مانيلا - (أ ف ب): أعلنت الفيليبين أمس أنها عززت حماية سفارات الولايات المتحدة وبريطانيا وكندا وأستراليا ودول أخرى غربية في مانيلا بسبب تهديدات مرتبطة بشبكة القاعدة. وأصدرت السفارة الأمريكية دعوة إلى الحذر موجهة إلى رعاياها متحدثة عن تهديد غير محدد كشفت عنه “أجهزة أمنية موثوقة”. وبريطانيا وكندا وأستراليا أصدرت من جهتها تنبيهاً مماثلاً محذرة الغربيين من مخاطر التعرض لهجمات على رعايا أو مصالح أمريكية. وأكدت مساعدة الناطق باسم الرئيس الفلبيني ابيغايل فالتي أن واشنطن طلبت من مانيلا إجراءات أمنية إضافية. وسبق أن أشار مسؤولون في أجهزة الاستخبارات الفلبينية والغربية في السابق إلى وجود خلايا نائمة لناشطي القاعدة في مانيلا. وبين هذه المجموعات، جماعة أبوسياف التي تعتبر الأعنف حالياً فيما فتحت مانيلا مفاوضات مع جبهة مورو للتحرير. وجماعة أبوسياف التي أسست في مطلع التسعينيات، شنت عدة هجمات دامية بينها حريق العبارة قبالة مانيلا في فبراير 2004 الذي أدى إلى سقوط 116 قتيلاً.
كما كانت وراء عملية احتجاز الرهائن الـ21 في 23 أبريل 2000 وبينهم 10 سياح غربيين في جزيرة سيبادان والذين أفرج عنهم مقابل ملايين الدولارات. ولم تعد جماعة أبوسياف تضم سوى 300 عنصر لكنها تستمر بفضل دعم مجموعات متشددة جنوب الفلبين والأموال التي تتلقاها بعد عمليات الخطف أو أنشطة إجرامية أخرى.