أعلنت شركة «مايكروسوفت» عن إطلاق مدونة جديدة باللغة العربية تعمل على تقديم منتدى تفاعلي للحوار والمناقشة حول تأثير التكنولوجيا على التنمية الاقتصادية والاجتماعية في العالم العربي. وقد بدأ النشر على المدونة بكلمة ترحيب وتعريف بها من نائب رئيس مايكروسوفت، رئيس منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا،علي فرماوي.
وتقدم المدونة-التي تحمـل اســم on the issue of the Arab world blog-عددا من المواضيع التي يكتبها موظفو مايكروسوفت ومن الشركاء والعملاء بهدف التشجيع على حوارات أوسع حول استخدام الابتكارات التكنولوجيـــة والمواهــب لتحسيـــن نمـــو الأعمال في المنطقة.
وتأتي هذه المدونة لتكون جزءاً من الجهود التي تبذلها الشركة لتوسيع نطاق التواصل على مستوى المنطقة، والوصول إلى أوسع قطاع من المتحدثين باللغة العربية.
ويأتي إطلاق هذه المدونة بعد نجاح المدونة المخصصة للقارة الإفريقية Microsoft on the Issues: Africa والتي عملت على الكتابة عن ملامح القوة في التكنولوجيا والنجاحات التي تتحقق في القارة الأفريقية منذ إطلاقها عام 2009.
وكانت المدونة المخصصة لإفريقيا هي المنصة الأولى التي تطلقها المؤسسة خصيصاً للسوق الإفريقية، وتم استقبالها بحماس كبير من جانب صناعة التكنولوجيا. وتحقق المدونة الإفريقية نسبة مشاهدة عالية بنحو 1800 قراءة لكل موضوع يتم نشره، بالإضافة إلى إشارة وسائل الإعلام لعدد من الموضوعات المنشورة عبرها.
وقال نائب رئيس «مايكروسوفت»، رئيس الشرق الأوسط وإفريقيا، علي فرماوي: «هناك العديد من المواهب الشابة في مجال التكنولوجيا بمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا، وهذه المواهب لديها القدرة على دفع النمو الاقتصادي للأمام، ومن خلال توفير منصة مفتوحة عبر شبكة الإنترنت باللغة العربية فنحن نهدف لدفع المزيد من الحوارات باللغة العربية، والمزيد من النقاش حول هذه الموضوعات خلال الأشهر المقبلة».
وأكد فرماوي أن «مايكروسوفت» تعمل في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا منذ أكثر من 20 عاماً وأن الشركة تتطلع إلى استضافة العديد من الآراء من العملاء والشركاء حول هذه المدونة.
من جهته، قال المديــر فــــي شركـــة Link Development، أميـــن عـــزب: «منصـــــة مايكروسوفت الجديدة للتدوين هي إضافة نرحب بها في العالم الرقمي للمنطقة العربية، إن منصة مثل هذه تقدم المزيد من الفرص للاستماع إلى أصوات شركاء مايكروسوفت وعملائها عبر المنطقة، ونحن نتطلع إلى أن نلعب دوراً مؤثراً في المستقبل من خلال عمليات التواصل التي تقودها مايكروسوفت».