قال صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء إن احتضان دولة الكويت لأعمال القمة العربية الأفريقية يعكس حرصها على تعزيز الروابط العربية الأفريقية والعلاقات المتجددة التي تجمعنا بأشقائنا وأصدقائنا قادة الدول الأفريقية، كما إن انعقاد هذه القمة التي تترأسها دولة الكويت الشقيقة هي فرصة كبيرة للبحث عن مفهوم جديد للتعاون بين الجانبين وتحقيق تطلعاتنا جميعاً لمختلف أوجه الشراكة العربية الأفريقية.
ووصل صاحب السمو الملكي ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء بحفظ الله ورعايته إلى دولة الكويت الشقيقة براً للمشاركة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى في أعمال القمة العربية الأفريقية الثالثة التي تستضيفها الكويت اليوم وتستمر حتى غدٍ.
وقال سموه، في تصريح له، «يسعدني أن أقوم بزيارة بلدي الثاني دولة الكويت الشقيقة للمشاركة في أعمال انعقاد القمة العربية الأفريقية الثالثة نيابة عن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى وأن أنقل للقيادة الكويتية الشقيقة تحيات جلالته واعتزازه بما يربط البلدين الشقيقين من علاقات أخوية وتاريخية مميزة تشهد على الدوام كل تقدم ونماء في شتى مجالات التعاون والتنسيق المشترك وأن أنقل كذلك تمنيات جلالته بكل التوفيق والنجاح لأعمال هذه القمة وتطلعات جلالته إلى النتائج التي سوف تسهم بلا شك في بلورة تعاون ثنائي مشترك بين الجانبين العربي والأفريقي ويحقق التطلعات المنشودة في مختلف قطاعات التنمية».
وأضاف سموه «نسأل الله العلي القدير أن يأخذ بيدنا جميعاً للعمل يداً واحدة في بناء المستقبل الزاهر لخير وصالح دولنا وشعوبنا».
وكان في مقدمة مستقبلي ولي العهد لدى وصوله محافظ الأحمدي الشيخ د.إبراهيم الدعيج الصباح ووزير الخارجية الشيخ خالد بن أحمد بن محمد آل خليفة وسفير دولة الكويت لدى البحرين الشيخ عزام مبارك الصباح وسفير البحرين لدى دولة الكويت الشيخ خليفة بن حمد آل خليفة وعدد من المستقبلين.