إسطنبول - (وكالات): قتلت الشرطة التركية امرأة كانت تحمل قنابل وتريد استهداف مقر قيادة الشرطة في إسطنبول غداة عملية احتجاز رهينة دامية في محكمة في المدينة ما وضع البلاد بأسرها في حالة توتر شديد.
وبحسب محافظ أكبر مدينة في تركيا فإن المرأة وشريكاً لها أطلقا النار على المبنى الذي يضم قيادة الشرطة ما أدى إلى رد فوري من عناصر الشرطة المكلفين حمايته. وقال محافظ إسطنبول واصب شاهين «قتلت امرأة إرهابية خلال تبادل إطلاق النار وكانت تحمل قنبلة وسلاحاً» مشيراً إلى إصابة شرطي بجروح طفيفة. وأوقف المهاجم الثاني الذي أصيب أيضاً بجروح كما أفادت محطتا إن تي في وسي ان ان تورك. وأوضحت وسائل الإعلام التركية أن المرأة التي لم تعرف هويتها أو دوافعها على الفور كانت تحمل قنبلتين. ويأتي الهجوم الجديد بعد أقل من 24 ساعة على عملية احتجاز رهينة جرت في محكمة بالمدينة. وبعد 6 ساعات على مفاوضات بدون نتيجة، تدخلت الشرطة ضد مسلحين اثنين مقربين من مجموعة ماركسية متطرفة مسؤولة عن احتجاز القاضي سليم كيراز ومقتله في ظروف لم تتضح بعد.