عشية جولته الأفريقية قال الرئيس الأمريكي باراك أوباما إنه متحمس للزيارة المرتقبة لقارة أجداده التي تمتلك إمكانيات نمو هائلة.
ويغادر أوباما الولايات المتحدة متوجهاً إلى كينيا في أول زيارة رئاسية له لوطن أبيه.
ومن هناك يتوجه أوباما إلى الوادي الكبير المتصدع شمالاً قاصداً أديس أبابا ليكون أول رئيس أمريكي يزور إثيوبيا.
وقال أوباما خلال حفل مساء الأربعاء «رغم التحديات العديدة.. يجب أن نرى بوضوح جميع التحديات التي لاتزال هذه القارة تواجهها.. إن أفريقيا تتمتع بديناميكية غير معقولة، وفيها بعض الأسواق الأسرع نمواً في العالم، وأناس استثنائيون، وصمود استثنائي».
وخلال الاحتفال بقانون فرص النمو الأفريقية، التشريع التجاري الأمريكي الذي يهدف إلى تعزيز ازدهار أفريقيا قال أوباما إن القارة «لديها الإمكانية لتكون المركز القادم للنمو الاقتصادي العالمي».
وأثنى الرئيس على مجموعة من الإنجازات التي تحققت خلال ولايته الرئاسية ساعدت في تقوية روابط واشنطن بالقارة السمراء، وقال أوباما «كرئيس، بذلت جهوداً حثيثة لرفع علاقتنا بأفريقيا إلى مستوى جديد».
وأضاف «عززنا الصادرات الأمريكية. أطلقنا مبادرات تاريخية لتعزيز التجارة والاستثمار والصحة والتنمية الزراعية والأمن الغذائي و(مبادرة) باور أفريكا لتعزيز وتوسيع التزويد بالكهرباء».
وتابع «كانت أوقات فيها سوء فهم، وأوقات فيها شكوك. لكن عندما تعاينون أي استطلاع تجدون أن شعب أفريقيا يحب الولايات المتحدة وما تمثله».
وقال أوباما «رغم الفقر، رغم النزاع، نجد هناك قوة وصلابة»، وأضاف «الفرص استثنائية، وما علينا إلا كسر الأنماط والحواجز».
هذه رابع زيارة لأوباما إلى أفريقيا منذ توليه الرئاسة مما يجعله الرئيس الأمريكي الذي أجرى أكبر عدد من الزيارات للقارة، وقال ممازحاً وسط ضحكات الحضور «هذا مفهوم إذا كان اسمك باراك أوباما».