كتبت - مريم القلاف:
اشتكى المواطن ناصر الأحمد من عدم توافر العلاج الكيماوي بمركز الأورام في مستشفى السلمانية لعلاج والده الذي يعاني من مرض سرطان القولون والكبد، مشيراً إلى أن والده لم يتلق العلاج منذ أسبوعين وحالته الصحية والنفسية متدهورة وعائلته مربوطة الأيدي.
وقال الأحمد، أحد أبناء المريض العشرة، لـ»الوطن» بعد أن تلقى اتصال من المستشفى بعدم توافر الدواء وتأجيل جلسة والده وطلبهم بالانتظار، الأمر الذي دفعه للجوء إلى الاتصال بالأطباء والإداريين بالسلمانية الذين أجابوه بأنه لا يوجد حل ولا علم لهم بموعد وصول الدواء ويجب عليه الكتابة في الجرائد.
في حين ناشد ناصر وزارة الصحة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بضرورة النظر في حالة والده الصحية، واستجابت الصحة لتغريدته حيث تواصلت معه طبيبة الأورام عائشة زمان التي كانت معه على تواصل مستمر، وأرسلته أمس إلى د.عادل عارف بمستشفى السلمانية حتى يتلقى والده المساعدة اللازمة.
تفاجأ ناصر حين ذهب مع والده بأن الموعد كان لفحص عام وصرف له الدكتور فيتامينات وأدوية لفتح شهية فقط، وعندما سأله عن موعد جلسة الكيماوي أخبره أن الدواء حتى الآن غير موجود واحتمال توافره الأسبوع المقبل.
وأوضح «بدأ المرض مع والدي منذ شهر مارس من العام الحالي وتم إجراء عملية استئصال جزء من القولون في أبريل وتم اكتشاف انتشار المرض عند الكبد وفي الدماغ، وفي شهر يونيو بدأ والده بـ 10 جلسات علاج إشعاعية وبعدها ارتاح لمدة 20 يوماً حتى آخر رمضان وبدأ جلسات علاج كيماوي «الأوربتكس» الذي كان يعطى عبر المغذي كل أسبوعين».
وأضاف أنه سبق له أن ارسل رسائل للجهات الرسمية بشأن إرسال والده سفرة علاج للخارج ولكن «لا حياة لمن تنادي»، وبعد تدهور حالته اضطر إلى إدخاله مستشفى السلمانية وكان يتلقى العلاج الكيماوي الذي كان يمده بالطاقة ويفتح شهيته للأكل.
وأشار إلى أنه «بعد أسبوعين من عدم تلقي العلاج أصبحت حالة والدي متدهورة حيث إن درجة حرارته مرتفعة باستمرار وليس لديه قابلية للأكل، الأمر الذي كان جداً صعب عليّ وعلى عائلتي برؤيته بهذا الشكل ولا نستطيع مساعدته».
واستنكر ناصر الأحمد عدم توافر الدواء في البحرين باعتبارها «مصيبة»، مشدداً على «ضرورة توافر الدواء حيث ليس فقط لوالدي بل أيضاً لجميع مرضى السرطان الذين يعتبرون من الدخل الضعيف يعانون من هذه المشكلة حيث الانتظار في وضعهم الصحي ليس من صالحهم».
اشتكى المواطن ناصر الأحمد من عدم توافر العلاج الكيماوي بمركز الأورام في مستشفى السلمانية لعلاج والده الذي يعاني من مرض سرطان القولون والكبد، مشيراً إلى أن والده لم يتلق العلاج منذ أسبوعين وحالته الصحية والنفسية متدهورة وعائلته مربوطة الأيدي.
وقال الأحمد، أحد أبناء المريض العشرة، لـ»الوطن» بعد أن تلقى اتصال من المستشفى بعدم توافر الدواء وتأجيل جلسة والده وطلبهم بالانتظار، الأمر الذي دفعه للجوء إلى الاتصال بالأطباء والإداريين بالسلمانية الذين أجابوه بأنه لا يوجد حل ولا علم لهم بموعد وصول الدواء ويجب عليه الكتابة في الجرائد.
في حين ناشد ناصر وزارة الصحة عبر حسابه في موقع التواصل الاجتماعي «تويتر» بضرورة النظر في حالة والده الصحية، واستجابت الصحة لتغريدته حيث تواصلت معه طبيبة الأورام عائشة زمان التي كانت معه على تواصل مستمر، وأرسلته أمس إلى د.عادل عارف بمستشفى السلمانية حتى يتلقى والده المساعدة اللازمة.
تفاجأ ناصر حين ذهب مع والده بأن الموعد كان لفحص عام وصرف له الدكتور فيتامينات وأدوية لفتح شهية فقط، وعندما سأله عن موعد جلسة الكيماوي أخبره أن الدواء حتى الآن غير موجود واحتمال توافره الأسبوع المقبل.
وأوضح «بدأ المرض مع والدي منذ شهر مارس من العام الحالي وتم إجراء عملية استئصال جزء من القولون في أبريل وتم اكتشاف انتشار المرض عند الكبد وفي الدماغ، وفي شهر يونيو بدأ والده بـ 10 جلسات علاج إشعاعية وبعدها ارتاح لمدة 20 يوماً حتى آخر رمضان وبدأ جلسات علاج كيماوي «الأوربتكس» الذي كان يعطى عبر المغذي كل أسبوعين».
وأضاف أنه سبق له أن ارسل رسائل للجهات الرسمية بشأن إرسال والده سفرة علاج للخارج ولكن «لا حياة لمن تنادي»، وبعد تدهور حالته اضطر إلى إدخاله مستشفى السلمانية وكان يتلقى العلاج الكيماوي الذي كان يمده بالطاقة ويفتح شهيته للأكل.
وأشار إلى أنه «بعد أسبوعين من عدم تلقي العلاج أصبحت حالة والدي متدهورة حيث إن درجة حرارته مرتفعة باستمرار وليس لديه قابلية للأكل، الأمر الذي كان جداً صعب عليّ وعلى عائلتي برؤيته بهذا الشكل ولا نستطيع مساعدته».
واستنكر ناصر الأحمد عدم توافر الدواء في البحرين باعتبارها «مصيبة»، مشدداً على «ضرورة توافر الدواء حيث ليس فقط لوالدي بل أيضاً لجميع مرضى السرطان الذين يعتبرون من الدخل الضعيف يعانون من هذه المشكلة حيث الانتظار في وضعهم الصحي ليس من صالحهم».