روى أحد رجال الأمن الفرنسي بملعب «إستاد دي فرانس»، القصة الكاملة حول التفجيرات التي حدثت أمس الأول الجمعة، على هامش مباراة فرنسا وألمانيا الودية.
ووقع حوالي 129 قتيلاً بالأحداث التي شهدتها مدينة النور بالإضافة للعديد من الإصابات، وسط جدل كبير حول تفاصيل الواقعة التي أعلنت «داعش» مسؤوليتها عن القيام بها.
ومن جانبها حاورت صحيفة «ذا وول ستريت جورنال» شخصاً يدعى زهير، أحد رجال الأمن بملعب «إستاد دي فرانس» والذي طلب أن يذكر اسمه الأول فقط خوفاً على حياته.
وجاءت تصريحات زهير كالتالي:
أحد المنفذين كان يحمل تذكرة المباراة
لقد وجدناه يرتدي سترة ناسفة حينما تم تفتيشه عند مدخل الملعب، قبل 15 دقيقة فقط من مواجهة فرنسا وألمانيا، وقام بالاطلاع والتحقق من التسلسل الأمني على البوابة.
ليقوم بعدها بتفجير نفسه بجوار الملعب، فور رفض رجال الأمن دخوله، مما تسبب في فزع كبير على فريق الأمن المحيط بالإستاد.
أراد كارثة أكبر
أحد رجال الشرطة أكد أن هذا الشخص كان يريد تفجير نفسه داخل الملعب أثناء المباراة، حتى تتحقق أكبر كمية خسائر ممكنة.
وقوع أول ضحية
بعد 3 دقائق من الانفجار، جاء شخص آخر ليفجر نفسه خارج الملعب، وتبعه ثالث قام بالتفجير بجوار مطعم «ماكدونالدز»، مما تسبب في وفاة أحد المواطنين.
ظنوا أنها ألعاب نارية
الانفجارات حدثت في الشوط الأول من المباراة، مما تسبب في حالة جدل وذعر حول الملعب، خاصة وأن دوي أول انفجارين سمع بوضوح داخل الإستاد أو على شاشات التلفزيون.
هذه الأصوات ليست بغريبة على ملاعب كرة القدم خاصة في أوروبا، حيث يقوم بعض المشجعين أحياناً باستخدام الألعاب النارية.
الجميع ظن في البداية أنها ألعاب نارية، لكن «زهير» قال إن الأمر أكبر من ذلك، بعد إجلاء الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند من المدرجات بعد الانفجار الأول.