كتب – مازن أنور ووليد عبدالله:
تختتم مساء اليوم منافسات الجولة الرابعة لدوري الدرجة الأولى لكرة القدم «دوري viva» وذلك بإقامة مواجهتين سيحتضنهما إستاد مدينة خليفة الرياضية، ففي تمام الساعة السادسة يلتقي فريقا الحد والمنامة، وتليها في الساعة الثامنة والربع مواجهة الختام بالجولة وتجمع الأهلي مع المالكية.
اللقاء الأول يمكن وصفه بأنه مواجهة القمة بالقاع، ففي الوقت الذي يدخل الحد المباراة وهو متصدر «حتى لحظة كتابة هذه الكلمات» وفي جعبته سبع نقاط، فأن فريق المنامة يحتل ذيل الترتيب وتحديداً المركز العاشر من دون رصيد من النقاط.
الحد سيبحث عن النقاط الثلاث التي ستقوده لا محالة إلى التمسك بصدارة الترتيب بالوصول للنقطة العاشرة، ويأمل الحد بكل تأكيد أن يستفيد من الهزائم المتوالية التي مُني بها المنامة ويدرك في ذات الوقت بأنه لن يواجه فريقاً سهلاً وإنما قد يستفيق المنامة في هذه المواجهة وينطلق في مشوار الدوري، ومن جانبه فأن فريق المنامة تلقى درساً قاسياً في هذا الموسم وأصبح لزاماً عليه تغيير الصورة التي ظهر عليها بعد أن عجز عن جمع أي نقطة ولم يتمكن من تسجيل أي هدف، بل وأصبح الفريق الأضعف دفاعياً عندما تلقى تسعة أهداف في ثلاث مباريات، ويبحث عن أول ثلاث نقاط في الموسم.
على الورق تبدو حظوظ الحد أوفر في تجاوز هذه المواجهة، ولكن يتوجب على الحداوية استغلال مكامن القوة التي لديهم من أجل تحقيق الانتصار، وعلى الرغم من أن فريق الحد سيفتقد لاعبه الدولي عبدالوهاب المالود بسبب الإيقاف وحصوله على بطاقة حمراء في الجولة الثانية إلا أن سلمان شريدة يمتلك البدائل المناسبة في هذا اللقاء.
على الجانب الآخر فأن فريق المنامة ينتظر أن يظهر بصورة مغايرة بعد أن استفاد من فترة التوقف التي تجاوزت الأسبوعين، وستكون الأنظار مُسلطة على المدرب الوطني الشاب إسماعيل كرامي من أجل أن يقود الفريق للإطاحة بالحد وإيقاف نزيف النقاط، حيث سيكون في اختبار حقيقي ومهمة صعبة بكل تأكيد.
لقاء «يغلي» بين المالكية والأهلي!!
مواجهة منتظرة تجمع الأهلي بالمالكية في ختام الجولة الرابعة، المالكية يدخل هذه المباراة وفي جعبته 4 نقاط بعد أن حقق فوزاً واحداً وتعادلاً وخسارة ومتساوياً مع المحرق وسترة والرفاع الشرقي «حتى لحظة كتابة هذه الكلمات»، في المقابل فأن الأهلي يمتلك ثلاث نقاط ويحتل المركز الثامن بعد تحقيق فوز وحيد وتلقيه خسارتين متواليتين.
المواجهة توحي بأنها ستكون حماسية، الأهلي يدخلها من أجل التعويض واستعادة الهيبة التي ظهر عليها في الجولة الأولى أمام المنامة، فيما المالكية يريد مواصلة عروضه القوية ووضع الأهلي في قائمة ضحاياه، وتبدو الحظوظ متكافئة إلى حد كبير بين الفريقين، وقد تكون كفة الأهلي في اللاعبين المحترفين أرجح نسبياً وتحديداً على مستوى خط الهجوم، إلا أن المالكية برز كفريق جماعي وقتالي يُجيد الوصول للشباك.
الفريقان تحصلا على فترة كافية من أجل معالجة بعض الأخطاء التي وقعا فيها في الجولات الماضية ولعل الأهلي كان بحاجة لهذا التوقف من أجل العمل على مشكلة إهدار الفرص، والمالكية هو الآخر كان بحاجة للتوقف من أجل زيادة اللياقة البدنية للاعبين.
النقاط الثلاث ستساعد الفائز بها للوصول إلى منطقة الأمان في جدول الترتيب، فيما الخسارة ستجعل المُتعرض لها في موقع حرج، لذلك فأن كل فريق سيندفع للهجوم من أجل تحقيق الفوز، وتبدو الأمور غير غامضة في هذه المواجهة التي يُتوقع أن تكون حماسية وقوية.