كشف رئيس قسم مكافحة الأمراض بوزارة الصحة د.عادل الصياد أنه تم التبليغ عن الاشتباه بـ 29 حالة إصابة بمرض الكوليرا، مشيراً إلى أن 15 حالة تم ثبوت خلوها من المرض، في حين تكشف نتيجة تحاليل الفحص المخبرية عن مصير الـ14 حالة المتبقية.
وأوضح أن جميع الحالات تعاني من درجة بسيطة من الإسهال، إلا أنها بحالة صحية مستقرة ولم تدخل أي حالات المستشفى.
وقال إن العمل يجري بالخطة الوقائية للكشف المبكر عن حالات الكوليرا من خلال المنافذ والمؤسسات الصحية الحكومية والخاصة، وخصوصاً مع عودة المواطنين من زيارة الأربعين.
وأضاف أن معلومات الترصد عن مرض الكوليرا تشير إلى أن غالبية العائدين من العراق لم تظهر عليهم أعراض المرض مما يعتبر مؤشراً جيداً لعدم انتشار المرض بين المواطنين البحرينيين العائدين من هناك.
وأشار إلى أنه من المتوقع ظهور بعض الحالات بين القادمين من العراق ولكن من المستبعد أن يؤدي ذلك لانتشار المرض بالبحرين.
ولفت إلى أنه تم إعداد خطة لضمان الكشف المبكر عن أي حالة إصابة واتخاذ الإجراءات اللازمة لمنع انتشارها، واشتملت الخطة على توعية العاملين الصحيين بتعريف المرض المعتمد من منظمة الصحة العالمية لتمكينهم من تحديد الحالات المشتبه بها ،وكذلك آلية التبليغ عن هذه الحالات لادارة الصحة العامة وجمع العينات المطلوبة من المرضى وطريقة نقلها وتحليلها، كما تضمنت الخطة أيضاً إجراءات مكافحة العدوى وطرق العلاج وخطط التوعية المجتمعية والتواصل مع المعنيين بالمنافذ الجوية والبرية بالبحرين.
وأكد أهمية التزام المسافرين بمراجعة أقرب مركز صحي في حال ظهور أعراض الإسهال والقيئ عليهم أثناء السفر أو خلال خمسة أيام من رجوعهم من العراق.
ولفت إلى أن مرض الكوليرا ينتقل عن طريق الماء أو الغذاء الملوث ببكتريا المرض، ويتوجب على المسافرين للعراق الحرص على استخدام المياه المعبأة للشرب، وكذلك غسل الخضروات والفواكه وتحضير الأطعمة بمياه معبأة أو مغلية جيداً.