محرر الشؤون الاقتصادية
شهد اليوم الأول من مبيعات المرحلة الثانية من قسائم «البارح» السكني المطل على البحر في «ديار المحرق» أمس إقبالاً متميزاً، إذ يعتبر المشروع أحدث المخططات الرئيسة المطلة على البحر ضمن المخطط الرئيس.
وكانت شركة «ديار المحرق» طرحت المرحلة الأولى من المشروع والذي يضم 50 قسيمة سكنية في 12 ديسمبر الماضي تتراوح مساحاتها بين 350 إلى 850 متراً مربعاً.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة د. ماهر الشاعر حينها، إن «هذا الطرح يأتي ليكون مكملاً للمرحلة الأولى ويوفر قسائم سكنية مطلة على البحر..نهدف بذلك إلى إعطاء المزيد من الخيارات لزبائننا الراغبين في الحصول على موقع متميز يطل على البحر».
ويمتاز المخطط عامة بموقعه المتميز الذي يبعث على السكينة والارتياح حيث يشمل مساحات مخصصة للمتنزهات العامة والمسطحات الخضراء فضلاً عن المساحات المخصصة للمرافق العامة والخدمية وغيرها من التجهيزات الكفيلة بتوفير مختلف متطلبات الحياة اليومية للقاطنين.
واحتلت القسائم السكنية المزودة بواجهات بحرية التي طرحت في المرحلة الأولى، موقعاً متميزاً ضمن مشروع «ديار المحرق» وتطل على واجهة بحرية خلابة، حيث خصصت هذه القسائم لبناء مجموعة من الفلل الراقية التي تتسم برحابتها وإمكانية الوصول إليها براً وبحراً، إذ تتراوح مساحات هذه القسائم بين 800 إلى 970 متراً مربعاً لتمنح مالكها فرصة متميزة لبناء فلل سكنية على ضفاف مياه الخليج العربي.
أما القسائم السكنية، فتتميز بسهولة الوصول من خلالها إلى المتنزهات المطلة على البحر، حيث تقع في قلب مخطط المرحلة الأولى من «البارح» وبمساحات تتراوح بين 350 إلى 850 متراً مربعاً.
وفي ما يتعلق بالقسائم السكنية الاستثمارية، فتقع على الحدود الخارجية للمرحلة الأولى من مشروع «البارح»، وتطل على الطريق الرئيس، وهي مخصصة لتشييد مبانٍ متعددة الطوابق لأغراض الاستثمار السكني وبمساحات تتراوح بين 3300 و8500 متر مربع.
وتعد «ديار المحرق»، إحدى أكبر المدن السكنية المتكاملة في البحرين حيث تتسم بطابعها الفاخر ورفاهيتها المغايرة، والتي توفر من خلالها خيارات متنوعة من حلول السكن وسبل الحياة العصرية.
ويأتي هذا بجانب المزيج الفريد الذي تقدمه ديار المحرق من المرافق السكنية والتجارية والترفيهية، والتي تؤصل نموذج المدينة العصرية المتكاملة والمستقبلية.
كما تعد مدينة «ديار المحرق»، إحدى أكبر مشاريع التطوير العقاري التنموية الشاملة في المملكة. وهي مدينة حضارية نموذجية تمزج بين مقومات الحياة العصرية والتراث البحريني الأصيل لما تتمتع به من مزيج فريد من المناطق السكنية والمشاريع التجارية التي تعد من أفضل فرص الاستثمار على الإطلاق أياً كانت لغرض الاستخدام الشخصي أو الاستثمار التجاري.
وتقع «ديار المحرق» في الجزء الشمالي لمدينة المحرق على مساحة شاسعة من الأراضي المستصلحة تفوق 10 كيلومترات مربعة على امتداد 7 جزر و40 كيلومتراً من الواجهات المائية والشواطئ الرملية الخلابة وتتطلع بأن تكون مدينة نموذجية مستدامة في المستقبل المنظور.