نددت جمعية الإصلاح بالهجوم الوحشي الذي ارتكبه النظام السوري في حق الشعب السوري الأعزل في حلب، مطالبة المجتمع الدولي بسرعة التدخل لإنهاء معاناة الشعب السوري وحفظ كرامته وحقوقه، مشيرة إلى أنها تنتظر عاصفة حزم أخرى.
وقالت جمعية الإصلاح في بيان: «مازالت الكوارث تتوالى على رؤوس الشعب السوري المظلوم، ومازال المجتمع الدولي يتجاهل هذه المأساة التي لم يشهد العالم لها نظيراً من قبل».
وأضافت: «فجعنا مؤخراً بالهجوم الوحشي الذي قام به طيران النظام السوري على مستشفى القدس في حالب، وراح ضحيته العشرات من الأبرياء، من بينهم كوادر عاملة بالمستشفى، إضافة إلى عشرات الجرحى أغلبهم من الأطفال والنساء».
وأكدت «الإصلاح» أنه من الواضح أن المشروع الصفوي الإجرامي يواصل مساعيه في استئصال العرب السنة، ليتمكن من إحياء إمبراطوريته التي أزالها أبطال الإسلام في القادسية ونهاوند، متحالفاً مع كل من يتوافق معه في هذا الهدف، بدون أي وازع من ضمير أو رادع من إنسانية، مناشدة المجتمع الدولي بالتدخل لإنهاء معاناة الشعب السوري الشقيق، مشيرة إلى أنها تنتظر عاصفة حزم أخرى.