انقرة- (أ ف ب): دعا قادة العالم أمس إلى «احترام المؤسسات الديموقراطية» بعد محاولة الانقلاب الفاشلة التي قتل فيها 265 شخصاً على الأقل في تركيا العضو في حلف شمال الأطلسي والدولة المجاورة للاتحاد الأوروبي.
وقال الأمين العام لحلف شمال الأطلسي ينس ستولتنبرغ «أحيي التأييد القوي الذي أبداه الشعب وجميع الأحزاب السياسية للديموقراطية وللحكومة المنتخبة ديموقراطياً في تركيا».
فيماقال البيت الأبيض «على جميع الأطراف في تركيا دعم الحكومة المنتخبة ديموقراطياً وممارسة ضبط النفس وتجنب أي عنف أو إراقة دماء».
أما الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون فقال «تدخل العسكريين في شؤون أي دولة غير مقبول».
وقال رئيس المجلس الأوروبي دونالد توسك إن «التوترات في تركيا والتحديات أمامها لا يمكن حلها بالسلاح».
فيما قال وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف «انفجار الوضع السياسي الداخلي في ظل التهديدات الإرهابية القائمة في هذا البلد والنزاع المسلح في المنطقة يعززان المخاطر على الاستقرار العالمي والإقليمي».
وقال وزير الخارجية الفرنسي جان-مارك آيرولت «الشعب التركي اثبت نضجه الكبير وشجاعته من خلال حرصه على احترام مؤسساته. وقد دفع ثمن ذلك عدداً كبيراً من الضحايا ... فرنسا تأمل في أن تخرج الديموقراطية التركية قوية بعد هذا الاختبار، وأن يتم احترام الحريات الأساسية احتراماً تاماً».
وأدانت وزيرة خارجية الاتحاد الأوروبي ورئيس البرلمان الأوروبي دانت فيديريكا موغيريني محاولة الانقلاب مؤكدة «الدعم التام للمؤسسات الديموقراطية في تركيا»، قائلة إن «الاتحاد الأوروبي متضامن مع تركيا ومع الشعب التركي».
وقال رئيس البرلمان الأوروبي مارتن شولتز على تويتر إن «استقرار البلد أساسي للمنطقة كلها».
و قال رئيس حكومة بلجيكا شارل ميشال ووزير خارجيته ديدييه ريندرس في بيان مشترك إن «احترام المؤسسات الديموقراطية في تركيا ودعم دولة القانون والحريات الأساسية هي أساسية في إطار مواصلة العلاقات مع الاتحاد الأوربي».
وقال زير الخارجية البريطاني بوريس جونسون «تحدثت للتو الى وزير خارجية (تركيا). أكدت دعم (بريطانيا) للحكومة المنتخبة ديموقراطيا وللمؤسسات».
و رحبت «المملكة العربية السعودية بعودة الأمور إلى نصابها بقيادة الرئيس رجب طيب اردوغان وحكومته المنتخبة، وفي إطار الشرعية الدستورية، وفق إرادة الشعب التركي».
وهنأ أميرقطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني « (أردوغان) على التفاف الشعب التركي الشقيق حول قيادته ضد محاولة الانقلاب العسكري الفاشل».كما هنأ امير الكويت الشيخ صباح الأحمد الصباح الرئيس التركي على «انتصار الديموقراطية».
ورفضت البحرين «أي محاولة لتقويض الشرعية الدستورية في تركيا».
وهنأت السلطة الفلسطينية تركيا «بانتصار الديموقراطية وهزيمة الانقلابيين ومحاولتهم البائسة في إحداث انقلاب وزعزعة الاستقرار في الجمهورية التركية».
كما دانت حركة حماس «محاولة الانقلاب الفاشلة»، و»هنأت الشعب والقادة الأتراك لنجاحهم في حماية الديموقراطية».
وقالت هيلاري كلينتون «علينا أن نحض جميعاً على الهدوء واحترام القوانين والمؤسسات وحقوق الإنسان الأساسية والحريات، ودعم الحكومة المدنية المنتخبة ديموقراطياً».