كشفت دراسة سويسرية حديثة، عن وجود عامل بيولوجي يحمي أدمغة الفتيات من الإصابة بالتوحد، وهو المرض الذي يصيب الذكور أكثر من الإناث.
وقالت الدراسة إن تفاوت الإصابة بالتوحد يعود إلى اختلاف الكروموزومات بين الإناث والذكور، وأيضا التمايز بين الاضطرابات العصبية بين الجنسين مثل فرط نشاط الحركة وقلة الانتباه.
لكن العلماء أشاروا إلى أن اضطراب التوحد عندما يصيب الإناث، فإن أعراضه تكون أشد ضررا من أعراض التوحد عند الذكور.
وجاءت نتائج هذه الدراسة بالاشتراك مع جامعة واشنطن الأميركية، ودرست عينات حمض نووي لأكثر من 750 عائلة يعاني أحد أبنائها التوحد.
وتختلف أعراض التوحد من حالة إلى أخرى، وقد تشمل اضطرابات في التصرف ومشكلات في السمع، وتكرار كلمات معينة، والتحديق الدائم بلا سبب.