يتمتع بعض الناس في مجتمعاتنا بوفرة صحية عالية، مناعة قوية، نشاط متواصل، جسد معافى تماماً من الأمراض أو أمراض عرضية قليلة جداً تكاد لا تذكر، بينما تجد على الجانب الآخر الغالبية العظمى من الناس من مرتادي المستشفيات والمتأثرين سريعاً بأي تغير في الجو ولديهم ما يكفي من الأمراض لوضع ميزانية خاصة بالأدوية المختلفة. في حديث لفتني لرهام الرشيدي في إحدى «لايفاتها» في رمضان، أشارت إلى تتبعها لقصص الناجحين، ووجدتها لا تخلُو من ساعة رياضة، وهي محقة فيما قالت، من جهة أخرى كان قد لفتني في وقت سابق كثير من قصص النجاح لأفراد تمتعوا بوعي عالٍ ووجدت من بين ما يميز أسلوب حياتهم أمرين، الغذاء الصحي، والرياضة.
إن الحديث عن الغذاء الصحي قد يبدو جيداً ومستساغاً وقابلاً للالتزام به بسهولة لدى البعض، ولكن آخرين لا يمكنهم تخيل حياتهم بلا سكر وبلا مواد غازية وبلا معلبات وبلا مواد غذائية مصنعة كثيرة، وهنا أقف على طرح جميل للدكتور سلطان العثيم مؤخراً يتحدث عرضياً عن تجربته في التحول إلى الغذاء الصحي، وكيف أن الأمر لا يشترط تنفيذه بسرعة فائقة والتحول بين ليلة وضحاها إلى نظام غذاء مختلف تماماً، وأن الأمر استغرق معه حوالي ثلاث سنوات لضبط نظامه الغذائي بالكامل، وأن الفرصة متاحة دائماً للجميع للاهتمام بصحتهم عبر الغذاء بمرونة وسهولة لا إجبار للنفس فيها وإنما بالتدريج. وقد اطلعت على تغريدة له قبل أسبوع معلقاً فيها على سحب منتج للعناية بالجسد قائلاً «العالم سيتجه أسرع مما نتوقع للمنتجات الطبيعية والعضوية وسيفهم الناس هذه الرسائل بوعي عالي أنه عصر الحكمة عصر العودة إلى الفطرة».
جميل هذا الطرح حول أهمية الرياضة والتغذية والمنتجات الطبيعية والعضوية، ولعله مجال واعد في هذا الوقت أكثر من أي وقتٍ مضى، حيث أن أزمة كورونا كشفت الغطاء عن أهمية الالتفات للجانب الصحي والعناية بالجسد، وكيف أن جانب كبير من النجاح في الحياة مرتبط بصحة أجسادنا. د. صلاح الراشد كان واحداً من أكثر الأشخاص الذين تحدثوا عن صحة الجسد والمنتجات الطبيعية لسنوات طوال قبل كورونا، وأكد عليه مع بداية ظهور كورونا. أما الوعي الغذائي في العمق فهو أمر عكفت على التسويق له وتوعية الناس فيه أخصائية التغذية البحرينية علياء المؤيد، فإلى جانب طرحها الشيق في الشرح العلمي لأبعاد أنواع معينة من الأغذية أو إيجاد الحلول الصحية وأنماط الحياة الأفضل من خلال العناية بالصحة، فهي تشاركنا رحلتها الشخصية في المجال من خلال تقديم وصفات الأطعمة مواجهة واحدة من أكبر المعتقدات الاجتماعية لدينا والقائلة بأن «الأكل الصحي مو لذيذ»، ولعل تغيير هذا المعتقد لدى الناس هو أول الطريق لتغيير أنظمتهم الغذائية.
* اختلاج النبض:
لنكون محصنين ضد أي أمراض، ولنعيش أسلوب حياة مريح نتمتع فيه بالوعي والنشاط والرفاه الصحي، نحتاج للالتفات قليلاً لصحة أجسادنا عبر التغذية والرياضة والأنظمة الصحية المختلفة.
إن الحديث عن الغذاء الصحي قد يبدو جيداً ومستساغاً وقابلاً للالتزام به بسهولة لدى البعض، ولكن آخرين لا يمكنهم تخيل حياتهم بلا سكر وبلا مواد غازية وبلا معلبات وبلا مواد غذائية مصنعة كثيرة، وهنا أقف على طرح جميل للدكتور سلطان العثيم مؤخراً يتحدث عرضياً عن تجربته في التحول إلى الغذاء الصحي، وكيف أن الأمر لا يشترط تنفيذه بسرعة فائقة والتحول بين ليلة وضحاها إلى نظام غذاء مختلف تماماً، وأن الأمر استغرق معه حوالي ثلاث سنوات لضبط نظامه الغذائي بالكامل، وأن الفرصة متاحة دائماً للجميع للاهتمام بصحتهم عبر الغذاء بمرونة وسهولة لا إجبار للنفس فيها وإنما بالتدريج. وقد اطلعت على تغريدة له قبل أسبوع معلقاً فيها على سحب منتج للعناية بالجسد قائلاً «العالم سيتجه أسرع مما نتوقع للمنتجات الطبيعية والعضوية وسيفهم الناس هذه الرسائل بوعي عالي أنه عصر الحكمة عصر العودة إلى الفطرة».
جميل هذا الطرح حول أهمية الرياضة والتغذية والمنتجات الطبيعية والعضوية، ولعله مجال واعد في هذا الوقت أكثر من أي وقتٍ مضى، حيث أن أزمة كورونا كشفت الغطاء عن أهمية الالتفات للجانب الصحي والعناية بالجسد، وكيف أن جانب كبير من النجاح في الحياة مرتبط بصحة أجسادنا. د. صلاح الراشد كان واحداً من أكثر الأشخاص الذين تحدثوا عن صحة الجسد والمنتجات الطبيعية لسنوات طوال قبل كورونا، وأكد عليه مع بداية ظهور كورونا. أما الوعي الغذائي في العمق فهو أمر عكفت على التسويق له وتوعية الناس فيه أخصائية التغذية البحرينية علياء المؤيد، فإلى جانب طرحها الشيق في الشرح العلمي لأبعاد أنواع معينة من الأغذية أو إيجاد الحلول الصحية وأنماط الحياة الأفضل من خلال العناية بالصحة، فهي تشاركنا رحلتها الشخصية في المجال من خلال تقديم وصفات الأطعمة مواجهة واحدة من أكبر المعتقدات الاجتماعية لدينا والقائلة بأن «الأكل الصحي مو لذيذ»، ولعل تغيير هذا المعتقد لدى الناس هو أول الطريق لتغيير أنظمتهم الغذائية.
* اختلاج النبض:
لنكون محصنين ضد أي أمراض، ولنعيش أسلوب حياة مريح نتمتع فيه بالوعي والنشاط والرفاه الصحي، نحتاج للالتفات قليلاً لصحة أجسادنا عبر التغذية والرياضة والأنظمة الصحية المختلفة.