هناك مشروع رياضي كروي على مستوى عال من الفكر والعمل، وهنا أقصد به نادي الرفاع الشرقي بقياده رئيسه الذهبي سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة بن أحمد آل خليفه ونائبه سعادة الشيخ عبدالله بن محمد بن سلمان آل خليفه وجميع القائمين في النادي، الذين يستحقون أن نكيل لهم المديح نظير ما يقدمونه من عمل احترافي ناجح وإستراتيجية واضحة وخطة بعيدة المدى داخل البيت الشرقاوي.
في هذا الموسم أتت ثمار هذا المشروع حيث يقدم نادي الرفاع الشرقي مستويات باهرة في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والدليل احتلاله وصافة الترتيب برصيد تسع عشرة نقطة بفارق ست نقاط عن غريمه التقليدي الرفاع، مع العلم أن «الليث» يملك مباراة مؤجلة وبإمكانه تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط، كما أن الفريق تأهل لنصف نهائي كأس جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، أي أن الفريق منافس حقيقي على جميع البطولات المحلية في الموسم المنصرم.
من وجهة نظري هناك معطيات كثيرة لهذه النتائج الإيجابية، أولها وجود رئيس محب وملهم لكرة القدم وهو سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة بن أحمد آل خليفه، حيث وفر كل ما يحتاجه الفريق من جميع النواحي من أجل النهوض به من جديد، كما أن حفظ حقوق اللاعبين المالية وإعطاءهم مستحقاتهم أكبر دافع لأي لاعب في مملكة البحرين وهذا ما قامت به إدارة النادي، ويجب ألا ننسى تشييد مقر النادي الذي سيكون مثالاً يحتذى لجميع الأندية في مملكتنا الغالية.
التعاقد مع المدرب الروماني فلورين متروك مع نهاية الموسم الماضي تقريباً هو «ضربة معلم»، حيث يملك خبرة كافية في دورينا وسبق له أن توج باللقب مع الرفاع موسم 2014، ويجب ألا ننسى دور مساعديه ولاعبي الرفاع الشرقي ومنتخبنا سابقاً خالد الدوسري وطلال حسن، اللذين يعرفان كل خبايا النادي، ولا شك في أن خبرتهما ستساعد الفريق بشكل كبير، فقد عمل الطاقم الفني برفقة الجهاز الإداري على تهيئة اللاعبين نفسياً ومعنوياً بشكل مثالي وزرع ثقافة الفوز لديهم وهذا ما ساعد على تألق جميع اللاعبين دون استثناء، والأهم من كل ذلك الأجواء المثالية وقرب الجميع من بعضهم البعض.
أي نادٍ يريد تحقيق الإنجازات لا بد من أن يبرم تعاقدات مع لاعبين ذوي مستوى عالٍ سواء محترفين أو محليين وهذا ما نجح فيه النادي، حيث تعاقد مع لوكاس ولويز وفيرناندو وهيريدا والأردني سعيد مرجان، ناهيك عن التعاقد مع محمد الحردان أحد أفضل اللاعبين المحليين، بالإضافة إلى المهاجم والهداف محمد الرميحي صاحب هدف التتويج التاريخي على المنتخب السعودي في نهائي كأس الخليج الـ24، فضلاً عن تواجد خليفة عيسى من شركة طموح الرياضية. كل هؤلاء إضافة حقيقية للنادي وأثبتوا أنفسم بشكل كبير حتى هذه اللحظة.
المواصلة على نفس النهج ستجعل النادي قريباً من أي وقت مضى من تحقيق البطولات والأهم لقب الدوري الذي طال انتظاره وكل الأمنيات القلبية بتحقيق ذلك.
* مسج إعلامي:
بهذا العنوان كان أخي وتوأمي فاروق ألبي «بوتركي» رحمه الله يختتم بها مقالاته ذات الطابع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، التي كان ينشرها في «الوطن» طيلة سنوات، وبهذا العنوان سأواصل بمشيئة الله اختتام مقالاتي الرياضية، بعدما توقفت قرابة ثلاثة أشهر بسبب وفاة توأمي الحبيب «بوتركي» رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وأود في هذا المقام أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لكل من واسانا في مصابنا الجلل.. رحمك الله يا شقيقي وإلى جنات النعيم بإذن الله.
{{ article.visit_count }}
في هذا الموسم أتت ثمار هذا المشروع حيث يقدم نادي الرفاع الشرقي مستويات باهرة في مسابقة دوري ناصر بن حمد الممتاز لكرة القدم، والدليل احتلاله وصافة الترتيب برصيد تسع عشرة نقطة بفارق ست نقاط عن غريمه التقليدي الرفاع، مع العلم أن «الليث» يملك مباراة مؤجلة وبإمكانه تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط، كما أن الفريق تأهل لنصف نهائي كأس جلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه، أي أن الفريق منافس حقيقي على جميع البطولات المحلية في الموسم المنصرم.
من وجهة نظري هناك معطيات كثيرة لهذه النتائج الإيجابية، أولها وجود رئيس محب وملهم لكرة القدم وهو سعادة الشيخ عبدالله بن خليفة بن أحمد آل خليفه، حيث وفر كل ما يحتاجه الفريق من جميع النواحي من أجل النهوض به من جديد، كما أن حفظ حقوق اللاعبين المالية وإعطاءهم مستحقاتهم أكبر دافع لأي لاعب في مملكة البحرين وهذا ما قامت به إدارة النادي، ويجب ألا ننسى تشييد مقر النادي الذي سيكون مثالاً يحتذى لجميع الأندية في مملكتنا الغالية.
التعاقد مع المدرب الروماني فلورين متروك مع نهاية الموسم الماضي تقريباً هو «ضربة معلم»، حيث يملك خبرة كافية في دورينا وسبق له أن توج باللقب مع الرفاع موسم 2014، ويجب ألا ننسى دور مساعديه ولاعبي الرفاع الشرقي ومنتخبنا سابقاً خالد الدوسري وطلال حسن، اللذين يعرفان كل خبايا النادي، ولا شك في أن خبرتهما ستساعد الفريق بشكل كبير، فقد عمل الطاقم الفني برفقة الجهاز الإداري على تهيئة اللاعبين نفسياً ومعنوياً بشكل مثالي وزرع ثقافة الفوز لديهم وهذا ما ساعد على تألق جميع اللاعبين دون استثناء، والأهم من كل ذلك الأجواء المثالية وقرب الجميع من بعضهم البعض.
أي نادٍ يريد تحقيق الإنجازات لا بد من أن يبرم تعاقدات مع لاعبين ذوي مستوى عالٍ سواء محترفين أو محليين وهذا ما نجح فيه النادي، حيث تعاقد مع لوكاس ولويز وفيرناندو وهيريدا والأردني سعيد مرجان، ناهيك عن التعاقد مع محمد الحردان أحد أفضل اللاعبين المحليين، بالإضافة إلى المهاجم والهداف محمد الرميحي صاحب هدف التتويج التاريخي على المنتخب السعودي في نهائي كأس الخليج الـ24، فضلاً عن تواجد خليفة عيسى من شركة طموح الرياضية. كل هؤلاء إضافة حقيقية للنادي وأثبتوا أنفسم بشكل كبير حتى هذه اللحظة.
المواصلة على نفس النهج ستجعل النادي قريباً من أي وقت مضى من تحقيق البطولات والأهم لقب الدوري الذي طال انتظاره وكل الأمنيات القلبية بتحقيق ذلك.
* مسج إعلامي:
بهذا العنوان كان أخي وتوأمي فاروق ألبي «بوتركي» رحمه الله يختتم بها مقالاته ذات الطابع الاقتصادي والسياسي والاجتماعي، التي كان ينشرها في «الوطن» طيلة سنوات، وبهذا العنوان سأواصل بمشيئة الله اختتام مقالاتي الرياضية، بعدما توقفت قرابة ثلاثة أشهر بسبب وفاة توأمي الحبيب «بوتركي» رحمه الله وأسكنه فسيح جناته، وأود في هذا المقام أن أتقدم بخالص الشكر والتقدير والعرفان لكل من واسانا في مصابنا الجلل.. رحمك الله يا شقيقي وإلى جنات النعيم بإذن الله.