نجح منتخبنا الوطني في تحقيق الأهم والفوز على شقيقه الكويتي بهدفين نظيفين بإمضاء كل من علي حرم سيد هاشم عيسى الملقب بــ «هشومي»، ليضمن الأحمر رسمياً المشاركة في بطولة كأس العرب في قطر والتي سينضمها الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، حيث نأمل في الذهاب لأبعد نقطة في العرس العربي الكبير.
كنا بحاجه ماسه لهذا الفوز الهام وفي هذا التوقيت بالذات خصوصاً بعد الخروج المونديالي، من أجل استعادة الثقة من جديد والمشاركة في كأس العرب مع نخبة من أقوى المنتخبات العربية، حيث سيقع منتخبنا في المجموعة الأولى بجانب كل من قطر المستضيفة والعراق وعمان في مجموعة خليجية خالصة والتي أعتبرها من وجهة نظري هي الأقوى مقارنة بباقي المجموعات، ولكن قادرين على تخطيها بإذن الله لمعرفتنا التامة بهؤلاء المنتخبات الثلاثة.
وقدم منتخبنا مستوى مقنعاً نوعاً ما وحقق لاعبونا الأهم وهو الفوز والعبور لمرحلة المجموعات، ومايعيب الأحمر خلال مواجهة الكويت البطء من اللاعبين سواء في التمرير أو بناء الهجمات، بالإضافة لإضاعة فرص محققة التسجيل حيث سبق وأن تحدثت في مقالات سابقة عن مسلسل إهدار الفرص، وهناك متسع من الوقت لترتيب الأمور سواء لكأس العرب أو تصفيات كأس آسيا 2023 والذي ستقام في الصين، وكلنا ثقة في الجهاز الفني والإداري من أجل تدارك بعض السلبيات البسيطة في الاستحقاقات القادمة.
في الفترة القادمة نحتاج لخوض عدة مباريات ودية دولية مع منتخبات قوية متقدمة في التصنيف العالمي للاستفادة بشكل أكبر، وأتمنى شخصياً أن نبتعد قليلاً عن مواجهة المنتخبات الآسيوية وأن تكون الاختيارات مع منتخبات القارات الأخرى مشابهة في جودتها وقوتها لمباراتنا مع أوكرانيا قبل أكثر من شهر، ولاشك في حال تحقيق نتائج إيجابية مع هالنوعية من المنتخبات العالمية سيساعدنا ذلك في التقدم والارتقاء بالتصنيف العالمي.
* مسج إعلامي:
تألق المهاجم الشاب سيد هاشم عيسى «هشومي» في الفترة الأخيرة، حيث نجح في تسجيل ثلاثة أهداف لمنتخبنا في آخر مواجهتين مع هونغ كونغ والكويت، وأتمنى أن يسير على خطى أسلافه علاء حبيل وحسين علي بيليه ودعيج ناصر وأخيراً المخضرم إسماعيل عبداللطيف وغيرهم من المهاجمين التاريخيين، خصوصاً بعد فترة طويلة افتقد فيها منتخبنا البحريني ولادة مهاجم صريح وتقليدي.
كنا بحاجه ماسه لهذا الفوز الهام وفي هذا التوقيت بالذات خصوصاً بعد الخروج المونديالي، من أجل استعادة الثقة من جديد والمشاركة في كأس العرب مع نخبة من أقوى المنتخبات العربية، حيث سيقع منتخبنا في المجموعة الأولى بجانب كل من قطر المستضيفة والعراق وعمان في مجموعة خليجية خالصة والتي أعتبرها من وجهة نظري هي الأقوى مقارنة بباقي المجموعات، ولكن قادرين على تخطيها بإذن الله لمعرفتنا التامة بهؤلاء المنتخبات الثلاثة.
وقدم منتخبنا مستوى مقنعاً نوعاً ما وحقق لاعبونا الأهم وهو الفوز والعبور لمرحلة المجموعات، ومايعيب الأحمر خلال مواجهة الكويت البطء من اللاعبين سواء في التمرير أو بناء الهجمات، بالإضافة لإضاعة فرص محققة التسجيل حيث سبق وأن تحدثت في مقالات سابقة عن مسلسل إهدار الفرص، وهناك متسع من الوقت لترتيب الأمور سواء لكأس العرب أو تصفيات كأس آسيا 2023 والذي ستقام في الصين، وكلنا ثقة في الجهاز الفني والإداري من أجل تدارك بعض السلبيات البسيطة في الاستحقاقات القادمة.
في الفترة القادمة نحتاج لخوض عدة مباريات ودية دولية مع منتخبات قوية متقدمة في التصنيف العالمي للاستفادة بشكل أكبر، وأتمنى شخصياً أن نبتعد قليلاً عن مواجهة المنتخبات الآسيوية وأن تكون الاختيارات مع منتخبات القارات الأخرى مشابهة في جودتها وقوتها لمباراتنا مع أوكرانيا قبل أكثر من شهر، ولاشك في حال تحقيق نتائج إيجابية مع هالنوعية من المنتخبات العالمية سيساعدنا ذلك في التقدم والارتقاء بالتصنيف العالمي.
* مسج إعلامي:
تألق المهاجم الشاب سيد هاشم عيسى «هشومي» في الفترة الأخيرة، حيث نجح في تسجيل ثلاثة أهداف لمنتخبنا في آخر مواجهتين مع هونغ كونغ والكويت، وأتمنى أن يسير على خطى أسلافه علاء حبيل وحسين علي بيليه ودعيج ناصر وأخيراً المخضرم إسماعيل عبداللطيف وغيرهم من المهاجمين التاريخيين، خصوصاً بعد فترة طويلة افتقد فيها منتخبنا البحريني ولادة مهاجم صريح وتقليدي.