أشادت الأستاذة فائقة بنت سعيد الصالح، وزيرة الصحة، بمضامين الخطاب الملكي السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه، خلال افتتاح دور الانعقاد الرابع العادي من الفصل التشريعي الخامس. وتقدمت وزيرة الصحة بأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان لدعم جلالة الملك المفدى للمنظومة الصحية والتوجيهات السديدة والرعاية الكريمة لكافة العاملين في هذا القطاع الحيوي.

وأثنت الوزيرة "الصالح" على تقدير جلالة الملك حفظه الله، لجهود صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، في التصدي لجائحة كورونا (كوفيد-19)، وقيادته المتميزة للفريق الوطني الطبي، مؤكدة أن مملكة البحرين أصبحت محط تقدير دولي بسبب إدارتها للجائحة، ومبادرتها التي أطلقتها لتخطي التحديات الناتجة عنها.



وقالت "أن الخطاب السامي لحضرة عاهل البلاد المفدى جلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة حفظه الله ورعاه في افتتاح دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس لمجلسي الشورى والنواب جاء شاملاً ووفيا، وعبر عن تطلعات جميع القطاعات المختلفة في البحرين، وحمل مضامين قوية خصوصاً فيما يتعلق بدور القطاع الصحي والكوادر الوطنية المؤهلة في تحقيق الأمن الصحي والتغطية الصحية الشاملة". منوهةً بما حمله الخطاب السامي من إشادة بالأدوار الوطنية لمختلف الجهات الرسمية والأهلية خلال الفترة الماضية خاصة جهود "فريق البحرين"، الذي يستحق كل الشكر والعرفان والتقدير على دوره الفاعل في مكافحة جائحة كورونا والتي يسعى الجميع لعبورها إلى بر الأمان، وتسجيل المملكة تجربة متميزة من خلال ‏جهود "الفريق الوطني الطبي" على كافة المستويات في جميع مراحل الجائحة.

وأكدت ك الوزيرة "الصالح" في تصريحها على أن ما حققته مملكة البحرين من مراكز متقدمة عالمياً من خلال تجربتها المتميزة في التصدي للجائحة، ووصفها من المنظمات الدولية بالنموذج المثالي الذي يحتذي به، لم يكن له أن يتأتى لولا دعم جلالة الملك المفدى ورعايته.

واختتمت وزيرة الصحة تصريحها داعية الله عزوجل بأن يحفظ ويوفق جلالة الملك المفدى في مسيرة العطاء والتحديث والنماء في مملكة البحرين ولصالح شعبها الوفي وصولاً لتحقيق المزيد من الرفعة والازدهار والرخاء في العهد الزاهر والميمون، مضيفة التأكيد على سعي جميع منتسبي وزارة الصحة بالمضي في الارتقاء بالبرامج الحكومية بقيادة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد الأمين حفظه الله بمما يعزز مرتكزات التنمية المستدامة ويحقق أهداف رؤية البحرين الاقتصادية 2030 .