قضت محكمة مدنية مصرية، اليوم السبت، برفض الدعوى التي أقامتها آية رشوان توفيق ضد والدها الفنان المعروف، تطالب فيها بإلغاء التوكيلين الصادرين منها لوالدها، بحسب ما ورد في تقارير محلية.

وألزمت المحكمة ابنة الفنان رشوان توفيق بدفع المصاريف، ورد مبلغ 894 ألف جنيه لوالدها (الدولار الأمريكي يعادل نحو 16 جنيها مصريا).

وكان مجدي مهران محامي الفنان رشوان توفيق قد كشف في تصريحات سابقة لـ ”إرم نيوز“ أن ابنة الفنان رشوان توفيق تقدمت بدعوى تطالب فيها بإلغاء التوكيلين الصادرين منها لوالدها.



وأضاف مهران: ”القضية بها دعوى مقابلة قدمتها كوكيل عن الفنان نطالب فيها بإلزام المدعية برد شهادات الاستثمار إلى حالها السابق، بحيث يستمر توفيق بصرف العائد الشهري الخاص بهذه الأموال (التي هي ملكه أصلا) المتعلقة بشهادات الاستثمار“.

وتابع: ”الفنان رشوان توفيق قام بتوزيع تركته وهو على قيد الحياة، وعندما عدل فيها لم ترض ابنته آية؛ ولذلك رفعت دعوى قضائية برفض وبطلان إعادة القسمة“.

وأضاف أن سبب إعادة قسمة الميراث هو ”خوفه من الله، واستشهد في حديثه لما أنزله الله سبحانه وتعالى في كتابه الكريم: ”تلك حدود الله فلا تقربوها“.

وكان محامي الفنان القدير رشوان توفيق وجه مبادرة صلح إلى ابنته آية، وطالبها بالرجوع إلى حضن أبيها وإنهاء تلك الدعاوى، قائلا: ”أبوكي مستنيكي“.

وكان توفيق، الذي قدم أعمالا شهيرة للسينما والتلفزيون، قد كشف عن أزمته مع ابنته خلال الأشهر الماضية في لقاء متلفز، قال فيه إنه يعيش حاليا مأساة كبرى لا تقل في تأثيرها عن وفاة ابنه الوحيد توفيق، بعدما رفع زوج ابنته وحفيده قضايا ضده، بعد التأثير على ابنته الصغرى لتصل الأمور إلى ما لم يكن يرغب به، على حد تعبيره.

وأكد الفنان رشوان توفيق أنه عاش حياته كلها لابنه الراحل توفيق وابنتيه هبة وآية ولزوجته الراحلة، قائلا: ”عشت حياتي كلها علشانهم وكنت أسلم كل ما أتحصل عليه من أموال لزوجتي الراحلة وهي اللي كانت تمنحني المصروف، وشالتني في حياتها وبعد مماتها، ولا أملك باسمي سوى الموبايل وتليفون البيت الأرضي، وقدمت لأبنائي كل شيء“.