فاطمة عبدالله خليل
نبضات
نظر إليَّ بدهشة بعد أن جلست على أحد الكراسي المخصصة لتجميل الزبائن وتزيينهم، ثم أشار إلى أحد المحلات القريبة ليخبرني بأن هناك صالون تجميل نسائي عند ناصية الشارع، ظناً منه بالتباس الأمور عليّ.. لكن «بيا» لم يكن يدرك ما أريد. فإني دخلت لصالون الحلاقة الرجالية بوعي كامل لمجريات الأمور. زاد من دهشته تلك النظرة الحائرة وأنا أقلب بصري...
اقترن اسم «مدينة أصيلة» المغربية بموسمها الثقافي، ما جعلها محجاً ثقافياً دولياً، وقدم لها ضمانة الحفاظ على هويتها الحضارية وعمق تاريخها الأصيل. يعود الفضل في ذلك لمؤسس مهرجان أصيلة وزير خارجية المغرب الأسبق محمد بن عيسى، الذي سطر بمهرجانه واحدة من أروع أمثلة البر بالأوطان وقصائده؛ حيث مكنها من استقطاب النخب الفكرية والأدبية...
على شاطئ المحيط الأطلسي.. ومن قلب «أصيلة» «درة الأمازيغ والفينيقيين والرومان والعرب»، تتدفق الحضارة البحرينية ينبوعاً عذباً ينسج من التاريخ والتراث والفن والأدب لوحة فارهة مفعمة بالحياة، مشربة بالإبداع الأصيل لأبناء البحرين في تاريخهم القديم والحديث، لتقدم البحرين نموذجاً خليجياً وعربياً فريداً يحتفي بتراثها الثقافي...
في مطلع المقال يطيب لي أن أتقدم لجلالة الملك محمد السادس عاهل المملكة المغربية بخالص التهاني والتبريكات لاحتفال بلاده قبل أيام قلائل بمناسبة الذكرى الـ15 لعيد العرش، وهي المناسبة المستحقة للوقوف على ازدهار العلاقات البحرينية المغربية وما حققته من مكتسبات لصالح البلدين الشقيقين على مدى سنوات طويلة مضت، تعود لمواقف التضامن...
نتحرى العيد غداً أو بعد غد.. فبادئ ذي بدء تقبل الله صيامكم وصالح أعمالكم وأعاده علينا وعليكم وعلى الأمة الإسلامية بالخير والبركة.. وكل عام وأنتم بخير «عساكم من العايدين السعيدين».***ها هو موسم الانتخابات قد بدأ.. وقد أفرغت أقلام بعض الكتاب ما في جوفها قبل أن ترفع، في التوعية وتقديم الملاحظات والتوصيات للجهات المسؤولة من جهة...
ثلاثون يوماً في كل عام.. وفي العشرين الأوائل من تلك الثلاثين تسعة أيام بلا كهرباء.!!!تلك هي حقيقة معاناة بعض المجمعات السكنية مع وزارة الكهرباء خلال شهر رمضان الجاري.. والتي منحت المواطنين استجماماً صيفياً ممتعاً وفسحةً رائعة للاستمتاع بأجواء البحرين الساحرة في صباح رمضان المنعش وظهيرته.وأستغرب كيف لوزارة أن تحمل اسم «خدمة ما»...
يبدو أن وزارة الصحة تسعى في محاولات جادة للقيام بفصول ساخرة وهو ما يمكن احتضانه في مؤسسات مختلفة ربما في المسارح أو في رسوم الكاريكاتير بالصحف، أو في ممارسات أخرى واسعة للفن الساخر قد تنتجها وزارة الإعلام، غير أن صحة الناس ومصائرهم لا تحتمل تلك الفصول الخارجة عن السخرية هبوطاً إلى الهزل.عندما أخبرتني إحداهن بقصتها.. وخصوصاً...
يقال: «إن التاريخ لا يعيد نفسه كما يشاع، ولكن الإنسان يكرر غباءه». فهل يستحق التاريخ منا تقليب بعض صفحاته وتأملها جيداً، لنستقي منه دروساً وعبراً ولكي لا نقع في نفس المصيدة مرات عديدة؟!إيران.. ملف ضخم في التاريخ العربي القديم والحديث، وتزداد ضخامته في فصل التاريخ المعاصر، نبدأ قراءة إحدى محطاته تحت عنوان «احتلال الجزر...
ما يشهده العالم العربي والإسلامي يحمل وزره أطراف باتت أوراقها مكشوفة، فالأيادي الأمريكية والإسرائيلية ملطخة بالدماء العربية، والأصابع الإيرانية والتركية، إلى جانب النظام العراقي الحالي، لطالما عبثت دونما استحياء بالشرف العربي والكرامة العربية، وانتهكت من حقوقها بلا حدود. في الآونة الأخيرة تجرعت الأمة العربية، خصوصاً...
عندما نتفكر في أحوال الأمتين العربية والإسلامية ملياً، ندرك جيداً مدى ضرورة إعادة النظر في مجريات الأمور سياسياً واجتماعياً في عدد من الدول المهددة على الصعيدين السياسي والأمني ومنها البحرين.مع بداية أزمة البحرين، طلب مني أحد الأساتذة العراقيين أن أتحلى بمزيد من الحلم، ومزيد من التريث، لكي لا نكون عراقاً آخر.. كان ذلك في 2011. ...
أيام قلائل ممتعة قضيتها في ربوع العاصمة الاتحادية «أبوظبي» في زيارتي لها للمرة الأولى قبل أسبوع أو أقل، وقد هالني ما بلغته من تطور ونماء كبيرين على المستوى الاستثماري والعمراني وكذلك العلمي!!في زيارة عاجلة أجريتها لـ«مركز الإمارات للدراسات والبحوث الاستراتيجية»، تعرفت على آليات عمل المركز وما يشتمل عليه من قاعات متخصصة...
في مناقشة قيمة مع بعض الأخوة الزملاء من ميادين إعلامية وفنية وفكرية وثقافية متنوعة وعلى هامش إحدى الجلسات الثقافية المميزة، طُرقت أبواب التاريخ كمدخل هام لتأصيل الحديث عن أي موضوع كان، والاطلاع على تاريخه لمزيد من الفهم في ظروف متنوعة تحيط به اجتماعية وسياسية واقتصادية وثقافية وغيرها.غير أن الشائك في الأمر كان ما يقود إليه من...