author

 د. عوض هاشم
د. عوض هاشم

خليفة بن سلمان.. القلب الكبير

كتبت غير ذات مرة عن الرجال العظام الذين أسسوا دولاً ناجحة وممالك زاهرة، وتوقفت كثيراً عند أهم الصفات التي تجمع هؤلاء القادة في الإدارة والحكم الرشيد، وقد أحصيت كثيراً من هذه الخصال التي تجعل القائد ذا رؤية ثاقبة إزاء المستقبل وحكمة نافذة في إدارته لأمور البلاد وبصورة ناجحة خاصة حين تجابه مسيرة بلاده عواصف هوج.ورغم أن سيرة حضرة...

رفض الفكر المتشدد «6-6»

ضمن رفض الفكر المتشدد واقتراح الحلول التي تؤدي إلى تفكيكه وتجنيب المجتمع وخاصة الشباب من مخاطره يشير الدكتور محمد فوزي عبدالحي «2016» إلى دور التربية السليمة والتفنيد العلمي في غرس القيم وتصحيح الرؤى والتوازن بين الماضي الموروث والجديد المبتكر، وأن التربويين عليهم مسؤولية كبيرة في بيان الأسس الصحيحة للبحث والدراسة والملاحظة...

رفض الخطاب المتشدد «5-6»

إن الفهم القاصر والوعي الغائب عن إدراك الضرورة الحضارية ومتطلبات اللحظة التاريخية، وكذلك عدم القدرة على التقدير الدقيق لرسالة المسلمين ودورهم الإنساني بين الأمم هي أسباب تدفع بالمتشددين إلى التسابق نحو الاشتباك مع الآخر، وخلق الأعداء في كل اتجاه حتى أصبحنا أضحوكة الدنيا وفي مؤخرة الأمم تقدماً ونهضة، ولم يعد العالم يسمع من...

رفض الخطاب المتشدد «4-6»

يشير الدكتور عبدالله النجار عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر إلى العوامل الموضوعية التي يجب أخذها في الاعتبار عند تفكيك هذا الفكر المتشدد ومنها ضرورة إعادة النظر في الاستخدام اللغوي في النصوص القديمة «غير القرآن الكريم وكتب الصحاح من السنة»، ومراجعة التعبيرات التي يمكن ملاءمتها مع دلالات العصر وثقافته وبما لا...

رفض الخطاب المتشدد «3-6»

في سياق الحاجة إلى ضرورة تفكيك الفكر المتشدد أورد الدكتور عبد الله مبروك النجار عميد كلية الدراسات العليا السابق بجامعة الأزهر مطلبين أساسيين، الأول، هو إصلاح الاعتبارات «الشخصية» المتعلقة بالمتشدد، والثاني، إصلاح الاعتبارات «الموضوعية» المحيطة بهذه الظاهرة الضارة بالمجتمع، وأشار إلى أن العوامل الشخصية للمتشدد تدفعه إلى...

رفض الخطاب المتشدد «2-6»

إن حقيقة ما أدركته البشرية عبر التاريخ من جوهر الدين الاسلامي هو أنه دين العدل والمساواة، ورسالة الرحمة والخير للبشرية جمعاء، فدخلته أمم وشعوب كثيرة من شرق الأرض وغربها وشمالها وجنوبها من دون قتال أو غزو وهو ما ينقض أرجوفة انتشار الإسلام بالسيف التي روجها ردحاً من الزمان جمع من المستشرقين، ثم ما لبث ان جاء هؤلاء المتشددون...

رفض الخطاب المتشدد «1-6»

لم تنحصر أزمة الخطاب الديني المعاصر في مجرد انفصاله عن الواقع وما يفرضه ذلك من اختلالات وانتكاسات مستمرة، ولكن الأزمة الأكبر كانت في تناسل أنماط متشاكسه من «الخطابات» الفرعية المتنافرة التي يدعو معظمها إلى التنافس السلبي والتناحر والاقتتال الداخلي في نأي واضح عن روح الدين السمحة وغاياته السامية ومقاصده الإنسانية والإلهية،...

هل من تجديد للخطاب الديني؟ «6-6»

إن الحديث عن خصوصية في الخطاب الديني من حيث التجديد والمواءمة الاجتماعية في البحرين يعد بعيد المنال حتى هذه اللحظة ما لم يتم الدفع بقوى البحث والفقه والفكر في مضاميرها المختلفة، والاهتمام بها ورعايتها وإفساح المجال للتعبير عن رؤى جديدة بغض النظر عن تجاوزها للمدارس الفقهية القديمة طالماً التزمت بقواعد الموضوعية والأمانة...

هل من تجديد للخطاب الديني؟ «5-6»

ما هو واقع الخطاب الديني الحالي في وسائل الإعلام البحرينية؟ ربما كان الاختلاف في الخطاب الديني الحالي في مملكة البحرين انعكاساً للواقع الخاص للبيئة الثقافية والاجتماعية والسياسية في البحرين حيث حالة من الاستقطاب المذهبي نتيجة الأحداث التي وقعت عام 2011، وهي أحداث فاصلة في تاريخ هذا الخطاب بتعدداته المتوائمة والمتعايشة منذ...

هل من تجديد للخطاب الديني؟ «4-6»

لعل التساؤل عن ملامح مشتركة لخطاب إسلامي جديد يعتبر تساؤلاً مكرراً في كثير من الدراسات والمقالات التي تناولت هذه الأزمة المعاصرة، ففي مقالة بعنوان «معالم الخطاب الإسلامي الجديد»، كتبها د. عبدالوهاب المسيري، في مجلة المسلم المعاصر عام 1998 أشار إلى ما أسماه «ظلمة» الحضارة الغربية وإفلاسها، وأن رموز الخطاب الإسلامي الجديد قد...

هل من تجديد للخطاب الديني؟ «3-6»

إن نقد الخطاب - او الخطابات - الديني المعاصر يتجلى من خلال جملة من الاختلالات على رأسها:1- عدم الواقعية وعدم العمل بمقتضى «قواعد العقل» الإنسانية المشتركة وهو بذلك يعطي مبررات التشويه والوصم وإحراج المسلمين، ويقف حجر عثرة في وجه الانطلاقة الحضارية للمسلمين.2- افتقار هذا الخطاب للبلاغة ولغة الخطاب والحجاج المنطقي الهادئ الملائم...

هل من تجديد للخطاب الديني؟ «2-6»

إن تحديد مفهوم الخطاب الديني مجتزأ منه «الوحي المقدس» «القرآن والسنة»، وادعاء أو احتكار المقدرة على تفسيره أو تأويله من قبل فرد ما أو مؤسسة معينة من دون سواها يمثل موقفاً لا يعبر عن الواقع خاصة وأن كثيراً من الرؤى الراديكالية في تفسير النصوص تعتمد على هذا «النص المقدس ذاته»، ويعني ذلك من جهة أخرى أن الخطاب الديني يجب أن ينظر...