Authors

 بدر علي قمبر
بدر علي قمبر
رسائل حب

سطور اللحظة

* عندما تكتب سطورك في هذه «اللحظة» فإنما تكتب مشاعرك التي تتحدث عن أحوالك في هذه اللحظة، عن ذاتك التي تتحدث بها وتتناغم مع الكون فيها، إنك تكتب نظراتك للحياة التي لم تعد كتلك التي كنت تنظر بها في أيام حياتك الماضية، بل لسنوات خلت من عمرك. لأنك باختصار استطعت أن تنظر للحياة بزوايا أخرى غير تلك التي نظرت إليها، فأحداث الحياة وطاقة...

خواطر بلا خواطر!

* عندما تكتب عنوان «فصل من فصول حياتك» لا تفكر حينها بمحتواه، بقدر ما تفكر في تلك الحروف التي لربما تهديك إلى صياغة مواقفك الحياتية صياغة خارج النص المطلوب! عندما تفكر في الخواطر أحياناً فإنك تفكر في تلك المواقف والأحلام والآمال، وفي كل تلك الأعباء الثقال التي تحملها على كاهلك، وتلك الأفكار المجمدة في ذهنك، وتلك التائهة التي لم...

لك الله يا غزة

عندما تتوارى القضية الفلسطينية عن الأنظار وتتلاشى ملامحها أمام الأجيال، ويخفت صداها في محيط الآمال.. عندما نتناسى المسجد الأقصى الأسير وأحوال المُهّجرين والصامدين في جنباته وجنبات الأرض المبارك.. عندما لا يعرف أبناء المستقبل وذرياتنا تاريخ أمتهم التليد وتاريخ قضيتهم الخالدة وأرضهم المباركة التي حطت فيها قدم خير البرية صلى...

بناء تميزك

في رحلة الحياة هناك العديد من المحطات التي تستلهم منها تميزك، ومن خلالها تصنع خبرتك وحكمتك ونظراتك الثاقبة للحياة، ففي كل محطة هناك تحقيق النجاحات المتتالية، أو الإخفاقات السلبية، أو العراقيل التي تؤخر الانطلاق للنجاح الحقيقي. في كل محطة تتعامل مع نفسيات متعددة بتفكيرها وبأخلاقها وسمتها وتعاملها، وتمر أمامك ناظريك العديد من...

أجواء الإبداع التربوي

عشية الاحتفاء باليوم العالمي للمعلم يستذكر كل واحد منا تلك القامات التربوية المُجدة التي ضحت بسنوات عمرها من أجل تعليم الأجيال وغرس القيم التربوية في شخصياتهم، وهم اليوم يتقلدون شتى المناصب في الوطن. فالمعلم ليست مهمته مهمة هامشية، بقدر ما هي مهمة «تربية للحياة كلها»، فالطالب اليوم يقضي جل وقته في بيئة المدرسة ويتلقى تعليمه...

أحوال حياتنا

الأحداث المتتالية في الحياة وتغير الأحوال وتقلبات الدهر تجعلك تراجع أحوالك مرات ومرات، وتستشعر معها قيمة إنتاجية أثرك في أيام الحياة، وتدرك قيمة الأيام التي تعيشها، وتستذكر حالك ومآلك ونهاية رحلتك الحتمية التي ستكون إلى تلك الحفرة الترابية. في كل يوم يمر علينا حدث لا بد أن نقف أمامه نتأمل.. لنراجع أحوال النفس ونتعظ في دنيا...

أصداء الخير

- للخير الذي تقوم به أصداء واسعة في الكون الذي تتنفس أجواءه، فنفسك المُحبة له تنشر طاقة الفرح والبهجة في جميع المساحات التي تطأ فيها قدمك. للخير الذي تتبناه في حياتك أثر وتأثير في كل خطوة تقوم بها، فهي الأثر الباقي في موازين الحسنات، وهو انعكاس إيجابي لمستوى الرضا النفسي الذي تعيشه، فعش للخير دائماً. - برك بوالديك وإحسانك لهما هو...

كُن مُدرباً لذاتك

لو استطاع كل واحد منا أن يكون مُدرباً لذاته وأهله والمحيط الذي يتعايش معه، لكنا اليوم نعيش في واحة مُستقرة آمنة تسودها السكينة والطمأنينة والنفوس التي تشتاق للخير الدائم. لابد أن يسأل كل واحد منا نفسه: هل أنت بحاجة ماسة للانخراط في بعض الدورات الإدارية والحياتية الروتينية التي تتكرر في بعض الأحيان محتواها؟ ومن هو الشخص المناسب...

أصداء الحياة

زمان التدريس: بدأت محطتي العملية في حقل التدريس، وكلما أطل علينا العام الدراسي الجديد بأجوائه واستعداداته الجميلة استذكرت تلك الحقبة الجميلة التي عملت بها في مدرسة البسيتين الابتدائية للبنين، واستمتعت من خلالها بتدريس عدة أجيال، واستفدت من كوكبة متميزة من أصحاب الخبرة من مدرسي «جيل الطيبين». ولله الحمد كان لي نصيب زمالة هؤلاء...

مُبادراتك الذاتية

تستيقظ صباحاً بعد أن أنعم المولى تعالى عليك بنفس جديد وبيوم جديد في حياتك تستزيد فيه من الخيرات والقربات، وتُبادر لصناعة أثر جميل داخل نفسك وفي المحيط الذي تعيشه. عندما نتحدث عن المبادرات الذاتية فإنما نتحدث عن إقبال ذاتي في كل لحظة بقصد الولوج في مناشط الخير وتحفيز النفس ليتولد داخلها حب الخير والمبادرة في كل عمل من شأنه أن...

معانٍ نستشعرها

سبحان الله.. لم نعد نستوعب إطلاقاً سرعة انقضاء الأوقات والأيام والأعمار..كأنها اللحظة الوليدة التي تكرر أحداثها ولم تعد تدرك كيف انقضت تلك المواقف سريعاً، وكيف رحل من رحل من حياتها!! عندما نستشعر قيمة «الوقت» ونستشعر انقضاء الأعمار، فإننا نظل نتأمل في حياتنا في كل لحظة، ونراجع حساباتنا، ونمني النفس بإنجازات لم نعشها بعد، فقد...

يوميات إدارية (3) جمعة مثالاً حياً

شخصية «جمعة أحمد» الكفيف هي شخصية مغايرة عن أي موظف وهبه الله تعالى كل النعم، وسخرت له كل الاحتياجات في بيئة العمل ليتميز في عمله ويؤدي مهامه على الوجه الأكمل. عرفته موظفاً بسيطاً خلوقاً مُنضبطاً في حضوره وانصرافه في المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية يعمل فيها بصمت فوق ذلك الكرسي المُلهم في زاوية غرفته في المؤسسة، يجيب على...