رسائل حب
كعادة مشاعر القلم تكتب عن ملامح تلك الأحاسيس المُتدفقة الناشئة من حُبها لعمل الخير، وحُبها لتلك المساحات الجميلة التي قررنا أن نكون فيها أبطالاً لصُنع الأثر الجميل. كعادة القلم بعد كل مناسبة يُسارع لكي يخط حروفه بحُب تُزهر بتلك الومضات الإنسانية الاجتماعية الجميلة، وتُزهر بمشاعر الزهو والفرح والانبساط، والتي عادة لا نتحدث عنها إلا مقامات محدودة. مشاعر حُب وسعادة ارتسمت على كل من حضر "الملتقى الطلابي لمُبادرات إنسانية" في نسخته الثانية والذي جاء ختاماً فخماً ومتميزاً لمسابقة المُبادرات التي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم. جاء الملتقى الطلابي الذي رعاه قائد الشباب كعادته بأن يكون داعماً لمثل هذه الأفكار الإبداعية النيّرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، جاء في ثوب جميل وبأفكار جميلة وفي حفل بهيج سطّر حروف الأمل والمستقبل المشرق لشباب سيكون إشراقة خير وحكاية أمل إنساني وعطاء زاخر، بما قدمه من أفكار إبداعية مُلهمة هي في أساسها "مشاركة مجتمعية" قبل أن تكون مسابقة تنتظر فيها الفرق إعلان النتائج لتصفق لفوزها.
المشاعر التي ارتسمت على محيا كل الطلبة الذين حضروا بفاعلية هذا الملتقى الجميل، وكل الضيوف هي مشاعر سنوات طويلة كنا فيها نجوماً في سماء العطاء الطلابي، حيث عشنا يوم أن كنا طلاباً لحظات جميلة من العطاء في كل مرحلة دراسية وحتى وصولنا للمحطة الجامعية ثم محطة التدريس، حيث كانت لنا بصمات عطاء مؤثرة ولمحات من الأثر الجميل ما زلنا نستذكرها ونستذكر أثرها ومجالات عملنا فيها. هكذا هي المدارس وهكذا يجب أن تكون، واحة من الخير والعطاء ومجتمع مفتوح يُساعد على الإبداع والابتكار، ويعطي الفرصة للطلبة لكي يقدموا أفكارهم ويساهموا فيها بفاعلية، وهي روح جميلة تُنمي فيهم قيم الوطنية والعطاء والتطوع والأثر المجتمعي. هي مشاعر عشناها في كل فقرة من فقرات الملتقى، وفي كل مرحلة من مراحل المسابقة التي انطلقت مع بداية العام الدراسي الحالي. قابلتني إحدى الطالبات اللاتي حضرن الملتقى، وهي تُثني على ورشة "الأثر" التي قدّمتها لطلبة الفرق الطلابية المُشاركة في مُبادرات إنسانية، وكم كانت جميلة وأثرت في نفسها الشيء الكثير. المُلفت في الموضوع أن تلك الورشة التي حضرها ما يُقارب 300 طالب كانت محطة أثر لتنمية العطاء، وبأسلوب مُتجدد كانت جمالاً في نفوس الطلبة التي تعوّدت اليوم أن تُشارك وتُناقش وتتحدث مع كل من حولها، وتوصل ما تعلمته للآخرين. الملتقى أفرز إبداع الطالبة سارة يوسف التي قدّمت الحفل بكفاءة واقتدار وتعملقت في مواجهة الجمهور بكل ثقة وتميز، كما تفنن الطالب عبدالله الزبير حسن في تلاوته للآيات القرآنية بصوت عذب سلس، أما طلبة مدرسة حسان بن ثابت فقد أبدعوا في فقرة "فينا خير" بتمثيل جميل وسيناريو كتبته الأستاذة الفاضلة فاطمة حسن غريب. أما مجموعة الغناء الوطنية لفرقة الأوركسترا بوزارة التربية والتعليم، فقد تفننوا في إضفاء البهجة على المكان من خلال أهازيجهم الوطنية الجميلة.
ملتقى المبادرات، هو ملتقى أثر برزت فيه روح "فريق البحرين" بشراكة مجتمعية جميلة امتد العمل فيها لشهور بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم، وهي شراكة تُعزز من أدوار الشباب في المجتمع، وتؤكد على عطاء المؤسسة الملكية التي هي اليوم صمام العمل الإنساني، بل محطة تدريبية قيمية بارزة تساهم في تنمية المجتمع بما تُقدمه من برامج مُثرية. ملتقى أقيم تزامناً مع ذكرى مرور 25 عاماً على تسلّم مليكنا المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد، ليؤكد وبكل فخر واعتزاز مكانة العطاء المجتمعي للمؤسسة الملكية التي هي نتاج حقيقي لحقبة تاريخية جميلة يقودها المليك المعظم أطال الله في عمره، حيث أسس هذه المؤسسة لتكون عنواناً للعطاء المجتمعي.
تحياتنا وامتنانا لسعادة د. محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم الذي بارك هذه الشراكة من خلال التعاون المثمر مع المؤسسة، ومن خلال حضوره ودعمه لختام هذا الملتقى الجميل، وامتناننا المتواصل لسعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أمين عام المؤسسة الملكية الذي كان حاضراً بروحه الجميلة يشد من عزم شباب الخير. تحياتي وتقديري لفريق عملي العزيز من المؤسسة مع أعضاء إدارة الشراكة المجتمعية بوزارة التربية، حيث كنا طيلة هذه الفترة خلية نحل مليئة بالمحبة والعطاء والتواصل، والشكر لأعضاء لجنة التقييم، ولكل من كانت له بصمات مؤثرة في عطاء هذا المشروع الجميل.
سنستمر وبلا ريب مع كل أنفاس الحياة لنقدم للبشرية ما يُسعدها وما يُنمي أبطالها الشباب لأنهم روح الأثر الجميل وعطاء الغد المنشود في بحرين المحبة. سنستمر لنرسم السعادة والفرح، حيث نحتاج إليها في عالم الإنسانية.
ومضة أمل:
محبتي وامتناني لكل طالب قدّم فكرته وأسعد بها نفسه.
كعادة مشاعر القلم تكتب عن ملامح تلك الأحاسيس المُتدفقة الناشئة من حُبها لعمل الخير، وحُبها لتلك المساحات الجميلة التي قررنا أن نكون فيها أبطالاً لصُنع الأثر الجميل. كعادة القلم بعد كل مناسبة يُسارع لكي يخط حروفه بحُب تُزهر بتلك الومضات الإنسانية الاجتماعية الجميلة، وتُزهر بمشاعر الزهو والفرح والانبساط، والتي عادة لا نتحدث عنها إلا مقامات محدودة. مشاعر حُب وسعادة ارتسمت على كل من حضر "الملتقى الطلابي لمُبادرات إنسانية" في نسخته الثانية والذي جاء ختاماً فخماً ومتميزاً لمسابقة المُبادرات التي أطلقتها المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية بالتعاون والشراكة مع وزارة التربية والتعليم. جاء الملتقى الطلابي الذي رعاه قائد الشباب كعادته بأن يكون داعماً لمثل هذه الأفكار الإبداعية النيّرة سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشؤون الشباب، جاء في ثوب جميل وبأفكار جميلة وفي حفل بهيج سطّر حروف الأمل والمستقبل المشرق لشباب سيكون إشراقة خير وحكاية أمل إنساني وعطاء زاخر، بما قدمه من أفكار إبداعية مُلهمة هي في أساسها "مشاركة مجتمعية" قبل أن تكون مسابقة تنتظر فيها الفرق إعلان النتائج لتصفق لفوزها.
المشاعر التي ارتسمت على محيا كل الطلبة الذين حضروا بفاعلية هذا الملتقى الجميل، وكل الضيوف هي مشاعر سنوات طويلة كنا فيها نجوماً في سماء العطاء الطلابي، حيث عشنا يوم أن كنا طلاباً لحظات جميلة من العطاء في كل مرحلة دراسية وحتى وصولنا للمحطة الجامعية ثم محطة التدريس، حيث كانت لنا بصمات عطاء مؤثرة ولمحات من الأثر الجميل ما زلنا نستذكرها ونستذكر أثرها ومجالات عملنا فيها. هكذا هي المدارس وهكذا يجب أن تكون، واحة من الخير والعطاء ومجتمع مفتوح يُساعد على الإبداع والابتكار، ويعطي الفرصة للطلبة لكي يقدموا أفكارهم ويساهموا فيها بفاعلية، وهي روح جميلة تُنمي فيهم قيم الوطنية والعطاء والتطوع والأثر المجتمعي. هي مشاعر عشناها في كل فقرة من فقرات الملتقى، وفي كل مرحلة من مراحل المسابقة التي انطلقت مع بداية العام الدراسي الحالي. قابلتني إحدى الطالبات اللاتي حضرن الملتقى، وهي تُثني على ورشة "الأثر" التي قدّمتها لطلبة الفرق الطلابية المُشاركة في مُبادرات إنسانية، وكم كانت جميلة وأثرت في نفسها الشيء الكثير. المُلفت في الموضوع أن تلك الورشة التي حضرها ما يُقارب 300 طالب كانت محطة أثر لتنمية العطاء، وبأسلوب مُتجدد كانت جمالاً في نفوس الطلبة التي تعوّدت اليوم أن تُشارك وتُناقش وتتحدث مع كل من حولها، وتوصل ما تعلمته للآخرين. الملتقى أفرز إبداع الطالبة سارة يوسف التي قدّمت الحفل بكفاءة واقتدار وتعملقت في مواجهة الجمهور بكل ثقة وتميز، كما تفنن الطالب عبدالله الزبير حسن في تلاوته للآيات القرآنية بصوت عذب سلس، أما طلبة مدرسة حسان بن ثابت فقد أبدعوا في فقرة "فينا خير" بتمثيل جميل وسيناريو كتبته الأستاذة الفاضلة فاطمة حسن غريب. أما مجموعة الغناء الوطنية لفرقة الأوركسترا بوزارة التربية والتعليم، فقد تفننوا في إضفاء البهجة على المكان من خلال أهازيجهم الوطنية الجميلة.
ملتقى المبادرات، هو ملتقى أثر برزت فيه روح "فريق البحرين" بشراكة مجتمعية جميلة امتد العمل فيها لشهور بين المؤسسة الملكية للأعمال الإنسانية ووزارة التربية والتعليم، وهي شراكة تُعزز من أدوار الشباب في المجتمع، وتؤكد على عطاء المؤسسة الملكية التي هي اليوم صمام العمل الإنساني، بل محطة تدريبية قيمية بارزة تساهم في تنمية المجتمع بما تُقدمه من برامج مُثرية. ملتقى أقيم تزامناً مع ذكرى مرور 25 عاماً على تسلّم مليكنا المعظم حفظه الله ورعاه مقاليد الحكم في البلاد، ليؤكد وبكل فخر واعتزاز مكانة العطاء المجتمعي للمؤسسة الملكية التي هي نتاج حقيقي لحقبة تاريخية جميلة يقودها المليك المعظم أطال الله في عمره، حيث أسس هذه المؤسسة لتكون عنواناً للعطاء المجتمعي.
تحياتنا وامتنانا لسعادة د. محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم الذي بارك هذه الشراكة من خلال التعاون المثمر مع المؤسسة، ومن خلال حضوره ودعمه لختام هذا الملتقى الجميل، وامتناننا المتواصل لسعادة الشيخ علي بن خليفة آل خليفة أمين عام المؤسسة الملكية الذي كان حاضراً بروحه الجميلة يشد من عزم شباب الخير. تحياتي وتقديري لفريق عملي العزيز من المؤسسة مع أعضاء إدارة الشراكة المجتمعية بوزارة التربية، حيث كنا طيلة هذه الفترة خلية نحل مليئة بالمحبة والعطاء والتواصل، والشكر لأعضاء لجنة التقييم، ولكل من كانت له بصمات مؤثرة في عطاء هذا المشروع الجميل.
سنستمر وبلا ريب مع كل أنفاس الحياة لنقدم للبشرية ما يُسعدها وما يُنمي أبطالها الشباب لأنهم روح الأثر الجميل وعطاء الغد المنشود في بحرين المحبة. سنستمر لنرسم السعادة والفرح، حيث نحتاج إليها في عالم الإنسانية.
ومضة أمل:
محبتي وامتناني لكل طالب قدّم فكرته وأسعد بها نفسه.