أكد الدكتور محمد بن مبارك بن دينة، وزير النفط والبيئة المبعوث الخاص لشؤون المناخ، أن مملكة البحرين حريصة على تسخير كافة الإمكانيات وتبادل أفضل الممارسات بالشأن البيئي والتغير المناخي من خلال تعزيز الجهود المشتركة، ووضع الحلول المتقدمة للوصول إلى الأمن المناخي الذي تتطلع إليه دول العالم بما يتوافق مع أهداف التنمية المستدامة.
جاء ذلك لدى لقاءه مع ألوك شارما الوزير في الحكومة البريطانية ورئيس الدورة السادسة والعشرين لمؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغيّر المناخ، في إطار زيارته إلى المملكة المتحدة.
وأشار بن دينة إلى جهود مملكة البحرين في الحفاظ على الأمن البيئي والمناخي عبر التزامها بالوصول إلى الحياد الصفري بحلول العام 2060، وتطلعها لتخفيض الانبعاثات بنسبة 30% من خلال مبادرات إزالة الكربون وتعزيز كفاءة استخدام الطاقة ومضاعفة مصادر الطاقة المتجددة بحلول العام 2035، والذي من المؤمل أيضاً بحلوله أن تتم زيادة أشجار نبات القرم بأربعة أضعاف، ومضاعفة عدد الأشجار بشكل عام في البحرين، والاستثمار المباشر في تقنيات احتجاز الكربون.
وخلال اللقاء؛ تم مناقشة أوجه التعاون بين الجانبين في هذا المجال بهدف مواجهة تحديات التغير المناخي وحماية البيئة وتبنّي الاقتصاد الدائري للكربون والمدعوم بخطط تحييد مختلفة، وتمّ كذلك استعراض استعدادات مملكة البحرين وجاهزيتها للمشاركة في المؤتمر السابع والعشرين لدول الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ المزمع عقده في مدينة شرم الشيخ بجمهورية مصر العربية الشقيقة في نوفمبر المقبل.