استضافت العاصمة الرومانية مؤتمر المندوبين المفوضين للاتحاد الدولي للاتصالات في الفترة من 26 سبتمبر إلى 14 أكتوبر 2022 في قصر البرلمان في مدينة بوخارست حيث حضر المؤتمر حوالي 3200 مشارك يمثلون 184 من الدول الأعضاء بالإضافة إلى 68 جهة من القطاع الخاص ومجموعة من الممثلين عن الأمم المتحدة، ويعتبر هذا المؤتمر أضخم حدث للسلطة التنفيذية في الاتحاد حيث يتم خلاله انتخاب فريق القيادة والدول الاعضاء في المجلس، بالإضافة إلى وضع الخطط الاستراتيجية والتشغيلية وبرامج عمل الاتحاد للدورة القادمة.
وقد تم خلال هذه الدورة وضع الخطة القادمة للمجلس للأعوام 2023- 2026، كما حصلت مملكة البحرين على عضوية مجلس الإتحاد الدولي للاتصالات (ITU) لأول مرة في تاريخ الإتحاد، ويأتي هذ الانتخاب معبراً عن ثقة المجتمع الدولي بالدور الريادي للمملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات و إمكانيتها و خبراتها، و تأكيداً على الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة المواصلات والاتصالات وهيئة تنظيم الاتصالات طوال السنوات الماضية .
و بهذه المناسبة أعرب سعادة السيد عادل محمد درويش الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات ومدير المكتب الإقليمي في المنطقة العربية عن سعادته لانتخاب مملكة البحرين ولأول مرة عضواً في مجلس الاتحاد الدولي لاتصالات للفترة (2023-2026) ، و يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أيده الله ، و إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، خصوصاً وإن الإتحاد يلعب الاتحاد دورًا حاسمًا في سد الفجوة الرقمية على نطاق عالمي إذ يوجد أكثر من ٢.٥ مليار شخص حول العالم يفتقرون في هذه اللحظة إلى الاتصال بالإنترنت على أساس منتظم.
جديرٌ بالذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل الاتصالات وتقنية المعلومات التي تقود عجلة الابتكار بمعية 193 من الدول الأعضاء وعضوية تضم ما يزيد عن 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية ، و قد تم إنشاء الاتحاد منذ أكثر من 150 عاماً ليكون هو الكيان الدولي المسؤول عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددي الراديوي وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ، ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات إذ يلتزم الاتحاد بتوصيل العالم من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات الأوقيانوغرافية فضلاً عن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة.
{{ article.visit_count }}
وقد تم خلال هذه الدورة وضع الخطة القادمة للمجلس للأعوام 2023- 2026، كما حصلت مملكة البحرين على عضوية مجلس الإتحاد الدولي للاتصالات (ITU) لأول مرة في تاريخ الإتحاد، ويأتي هذ الانتخاب معبراً عن ثقة المجتمع الدولي بالدور الريادي للمملكة في قطاع الاتصالات وتقنية المعلومات و إمكانيتها و خبراتها، و تأكيداً على الجهود الحثيثة التي بذلتها وزارة المواصلات والاتصالات وهيئة تنظيم الاتصالات طوال السنوات الماضية .
و بهذه المناسبة أعرب سعادة السيد عادل محمد درويش الممثل الإقليمي للاتحاد الدولي للاتصالات ومدير المكتب الإقليمي في المنطقة العربية عن سعادته لانتخاب مملكة البحرين ولأول مرة عضواً في مجلس الاتحاد الدولي لاتصالات للفترة (2023-2026) ، و يرفع أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى المقام السامي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم أيده الله ، و إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ، خصوصاً وإن الإتحاد يلعب الاتحاد دورًا حاسمًا في سد الفجوة الرقمية على نطاق عالمي إذ يوجد أكثر من ٢.٥ مليار شخص حول العالم يفتقرون في هذه اللحظة إلى الاتصال بالإنترنت على أساس منتظم.
جديرٌ بالذكر أن الاتحاد الدولي للاتصالات (ITU) هو وكالة الأمم المتحدة المتخصصة في مسائل الاتصالات وتقنية المعلومات التي تقود عجلة الابتكار بمعية 193 من الدول الأعضاء وعضوية تضم ما يزيد عن 900 كيان من الشركات والجامعات والمنظمات الدولية والإقليمية ، و قد تم إنشاء الاتحاد منذ أكثر من 150 عاماً ليكون هو الكيان الدولي المسؤول عن تنسيق الاستعمال العالمي المشترك لطيف الترددي الراديوي وتعزيز التعاون الدولي في تخصيص المدارات الساتلية وتحسين البنية التحتية للاتصالات في العالم النامي ، ووضع معايير عالمية لكفالة التوصيل البيني السلس لمجموعة ضخمة من أنظمة الاتصالات إذ يلتزم الاتحاد بتوصيل العالم من الشبكات عريضة النطاق إلى أحدث التكنولوجيات اللاسلكية، ومن ملاحة الطيران والملاحة البحرية إلى علم الفلك الراديوي ورصد الأرض من خلال السواتل والرادارات الأوقيانوغرافية فضلاً عن التقارب في خدمات الهاتف الثابت والمتنقل، وتكنولوجيات الإنترنت والإذاعة.