ويعبرون عن فرحتهم بإعلان مشروع ناصر بن حمد لتجويد وتحفيظ القرآن الكريمأكد السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي، محافظ محافظة المحرق، أن الزيارة التاريخية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، حفظه الله ورعاه، إلى مملكة البحرين بدعوة من أخيه حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، تؤكد عمق العلاقات الراسخة بين البلدين الشقيقين.مشيراً إلى أن العلاقات البحرينية العمانية ترتكز على أسس ومبادئ راسخة، تؤطرها روابط أخوية وتاريخية وثيقة تمتد عبر مختلف الأزمنة، مستذكراً في الوقت ذاته عدد من المواقف التاريخية التي عاشها والتي تبين المحبة الوطيدة والعلاقة القوية بين الشعبين الشقيقين. مشيداً بالجهود العظيمة المبذولة والتي تترجم حرص القيادة الرشيدة في تعزيز أواصر المحبة وتعزيز آفاق التعاون وتبادل المصالح المشتركة.جاء ذلك خلال المجلس الاسبوعي لمحافظة المحرق، بحضور العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب محافظ محافظة المحرق، والذي عبر من خلاله المحافظ وأهالي محافظة المحرق عن فرحتهم بالمشروع القرآني الذي أعلنه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الإنسانية وشئون الشباب لتجويد وتحفيظ القرآن الكريم، مشيدين بما جاء على لسان سموه وموقفه الداعم للقرآن الكريم وعلومه، مؤكدين أن خدمة القرآن الكريم شرف لا يضاهيه شرف.كما عبر المحافظ عن فخره واعتزازه بما تتمتع به مملكة البحرين ودولة الإمارات العربية المتحدة من علاقة أخوية متينة، ومن اهتمام خاص من المسؤولين في حكومتي البلدين لتعزيز هذه العلاقة من خلال أعمال الدورة العاشرة من اللجنة العليا المشتركة بين دولة الإمارات ومملكة البحرين، والتي تعد نموذجاً للتلاحم والتكامل بين الدولتين.وفي مداخلات الأهالي، عبر رواد المجلس عن سعادتهم البالغة بالزيارة التاريخية لصاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق سلطان عمان، حفظه الله ورعاه، لمملكة البحرين، خاصة لما تحمله هذه الزيارة من دلالات عظيمة لها امتداد تاريخي في كلا الدولتين، وتزخر بالكثير من معاني الحب والأخوة، متمنين أن تسهم هذه الزيارة في تعزيز العلاقات في مختلف المجالات.وفي ختام المجلس، شدد المحافظ على الدور الكبير الذي تضطلع به مجالس محافظة المحرق ومكانتها الوطنية بكافة مدنها وقراها في التصدي للإشاعات المغرضة، وعدم السماح للأصوات المسمومة التي تحاول النيل من العرس الديمقراطي في مملكة البحرين وتشويه صورته أمام الرأي العام، مؤكداً على أهمية أن يكون النقد المطروح بناء ينم عن واقع ملموس.