تحت رعاية وزير الصناعة والتجارة
انطلاق أعمال الملتقى الخليجي السادس للمحاسبين والمدققين
تحت رعاية السيد زايد بن راشد الزياني، وزير الصناعة والتجارة، انطلقت في المنامة صباح اليوم – الأربعاء - أعمال الملتقى الخليجي السادس للمحاسبين والمدققين، تحت شعار "التحولات في المعايير والممارسات المحاسبية والتدقيقية"، والذي تنظمه كل من أكت سمارت لاستشارات العلاقات العامة وبالتعاون مع جمعية المحاسبين البحرينية، بمشاركة نخبة من الخبراء والأكاديميين والمختصين، حيث ستستمر أعماله على مدار يومين متتاليين (26 – 27 أكتوبر) بفندق الخليج للمؤتمرات بمملكة البحرين. وقد أناب عن الوزير في حفل افتتاح الملتقى، الشيخ حمد بن سلمان آل خليفة، الوكيل المساعد للتجارة المحلية والخارجية بالوزارة.
وفي حفل الافتتاح، ألقى الدكتور فهد إبراهيم الشهابي أمين عام الملتقى، كلمة أكد فيها على تنوع التأثيرات التي ألقت جائحة الكورونا بظلالها على ممارسات مهنتي المحاسبة والتدقيق، مؤكدا على أن ممارسي المهنة قد وجدوا بعض تلك إيجابية، بينما وجدها البعض الآخر سلبية. وبين الدكتور فهد بأن اختيار هذا الموضوع، كمحور لأعمال ملتقى هذا العام، قد جاء بهدف الوقوف على أهم تلك التأثيرات، وتحقيق الاستفادة القصوى من كافة المستجدات, كما وتقدم أمين عام الملتقى بجزيل الشكر إلى راعي الملتقى، على دعمه المتواصل لأعماله. تلا ذلك كلمة للأستاذ عباس رضي، رئيس جمعية المحاسبين البحرينية، ألقاها نيابة عن الأستاذ ميرزا المرزوق، الأمين المالي للجمعية، وقد تطرق فيها إلى أهمية عقد مثل هذه الملتقيات المهنية.
وقد شمل الملتقى في يومه الأول ثلاث جلسات عمل، كانت أولها بعنوان "البيئة والمسئولية المجتمعية والحوكمة (ESG)"، وقد أدارها المستشار عبدالمنعم العيد، وبدأت الجلسة بورقة عمل للدكتور عبدالجبار الطيب، رئيس جمعية الحقوقيين البحرينية، حيث بين فيها أهمية ربط الاقتصاد الأخضر بأهداف التنمية المستدامة، تلا ذلك كلمة للأستاذ صلاح الحسن، مدير البيئة والشؤون الاجتماعية والحوكمة بالإنابة في شركة ألبا سابقا، حيث تطرق إلى التحديثات الأخيرة في تفسيرات معايير المحاسبة (ASI)، ومن بعده تحدثت الأستاذة شيخة يوسف، المدير التنفيذي لإس واي للاستشارات والمحاسبة، في كلمة غطت فيها أهمية الحوكمة كلأسلوب لممارسات السلطات في الإدارة الرشيدة، وفي نهاية الجلسة كانت كلمة الأستاذة مرام الصباغ، المنسق البيئي لمشروع تحديث مصفاة بابكو، حيث تطرقت إلى المعايير الاقتصادية والبيئية والاجتماعية للتنمية المستدامة.
أما ثاني جلسات الملتقى فقد كانت بعنوان "أفضل الممارسات الحديثة في المحاسبة والتدقيق"، وقد أدارتها الإعلامية سبيكة الشحي، حيث تحدث فيها الأستاذ خليفة الجودر، المدير التنفيذي للسفير للاستشارت الإدارية، وكان محور ورقته مرتكزا على التحديات والفرص فيما يتعلق بالأمن السيبراني، وتلته ورقة للأستاذ علاء عطيه، المدير الأول لتدقيق تقنية المعلومات بالبنك الأهلي المتحد، حيث تكلم فيها أهم التطورات في الممارسات المتبعة في مهنتي المحاسبة والتدقيق، ومن ثم كانت ورقة الدكتور أحمد البلوشي، المدير التنفيذي لسمارت تيم للاستشارات، وقد غطى فيها النقلة النوعية في دور المدقق الداخلي من المحقق إلى المستشار الموثوق. أما ثالث جلسات الملتقى فقد كانت عبارة عن جلسة حوارية بعنوان "تحولات المهنة قبل وبعد الجائحة... ما لها وما عليها"، وقد أدارها الأستاذ علي شريف، رئيس قسم التدقيق الداخلي لمجموعة بتلكو سابقا، حيث شارك فيها كل من الأستاذ خالد توراني، رئيس قسم التدقيق الداخلي ومسئول المخاطر بشركة ألبا، والأستاذة هدى يوسف، مدير قسم التدقيق الداخلي بشركة بابكو، والأستاذ علي عبدالغفار، مدير أول قسم التدقيق الداخلي بشركة باس، والأستاذ بهاء المرزوق، رئيس قسم التدقيق الداخلي بمجموعة جي إف أتش. حيث تطرق المتحاورون إلى جميع التأثيرات، السلبية والإيجابية، لجائحة كورونا، على مهنتي المحاسبة والتدقيق.