في تصريح لها على هامش ورشة عمل رفيعة المستوى عقدت بمقر البنك الدولي بواشنطن بالتعاون مع البنك ومعهد الإدارة العامة السعودي، نوقش فيها مشروع المرصد الوطني للمملكة العربية السعودية، أكدت سعادة الأستاذة هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أن الاستعانة بمملكة البحرين لنقل تجربتها الوطنية في مختلف مجالات تقدم المرأة للبنك الدولي والدول الأعضاء وبالأخص الأشقاء في المملكة العربية السعودية، يعكس المرحلة المتقدمة التي وصلت إليها البحرين على صعيد خبرتها النوعية في مجال تمكين المرأة وتحديداً مجال صناعة وقياس مؤشرات التوازن بين الجنسين.
كما أكدت الأنصاري استعداد البحرين الدائم لمد يد التعاون بما يدعم مسارات التقدم والتنمية لدى البلدين الشقيقين، وبما يسهم في تعزيز حضور المرأة كعامل أساسي في نجاح المشروعات التنموية والحداثية الكبيرة التي يتبناها القادة الكرام في البلدين، تحقيقاً لشراكة عادلة ومتكافئة تشمل الجميع وتعود بالخير على أوطان المنطقة بأسرها. وأشادت الأمين العام للمجلس بالاهتمام الكبير الذي توليه السعودية بتعزيز مكانة المرأة ورفع مستويات اندماجها في الشأن العام وسوق العمل، وقالت "منذ مبادرة المملكة العربية السعودية لتأسيس مركز يختص بوضع التوجهات الاستراتيجية لتحقيق التوازن بين الجنسين من خلال معهد الإدارة العامة السعودي كمرحلة احتضان لبناء القدرات الوطنية، تتسارع الخطوات العملية على أرض الواقع، وبما يعكس أعلى مستويات المهنية لتفعيل دور هذا المركز وتحقيق أهدافه المنشودة".
وخلال الورشة، قدمت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عرضاً مرئياً بدعوة من البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة بالمملكة العربية والسعودية حول تجربة مملكة البحرين في تأسيس مرصد وطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين يعمل على بناء منظومة معرفية موحدة تعزز اقتصاد المعرفة ومصادر التعلم والنشر، وتقيس معدلات التنافسية المحلية والإقليمية والدولية مما يساعد على سد الفجوات، واستثمار الشراكات والتحالفات لتقديم أفضل صور الشراكة الفاعلة على المستوى الوطني.
وبينت أن هذا المرصد يعمل على رصد وتتبع المؤشرات في كافة المجالات التنموية مصنفة بحسب الجنس وبشكل خاص تلك المتعلقة بالمرأة، وتوفير معلومات لكافة الجهات ليكون المصدر الرسمي لكافة المؤشرات ذات العلاقة بالمرأة، إضافة إلى وضع آليات متنوعة للإتاحة والعرض من خلال مواقع إلكترونية وتطبيقات إلكترونية.
كما أكدت الأنصاري استعداد البحرين الدائم لمد يد التعاون بما يدعم مسارات التقدم والتنمية لدى البلدين الشقيقين، وبما يسهم في تعزيز حضور المرأة كعامل أساسي في نجاح المشروعات التنموية والحداثية الكبيرة التي يتبناها القادة الكرام في البلدين، تحقيقاً لشراكة عادلة ومتكافئة تشمل الجميع وتعود بالخير على أوطان المنطقة بأسرها. وأشادت الأمين العام للمجلس بالاهتمام الكبير الذي توليه السعودية بتعزيز مكانة المرأة ورفع مستويات اندماجها في الشأن العام وسوق العمل، وقالت "منذ مبادرة المملكة العربية السعودية لتأسيس مركز يختص بوضع التوجهات الاستراتيجية لتحقيق التوازن بين الجنسين من خلال معهد الإدارة العامة السعودي كمرحلة احتضان لبناء القدرات الوطنية، تتسارع الخطوات العملية على أرض الواقع، وبما يعكس أعلى مستويات المهنية لتفعيل دور هذا المركز وتحقيق أهدافه المنشودة".
وخلال الورشة، قدمت سعادة الشيخة دينا بنت راشد آل خليفة مساعد الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة عرضاً مرئياً بدعوة من البنك الدولي ومعهد الإدارة العامة بالمملكة العربية والسعودية حول تجربة مملكة البحرين في تأسيس مرصد وطني لمؤشرات التوازن بين الجنسين يعمل على بناء منظومة معرفية موحدة تعزز اقتصاد المعرفة ومصادر التعلم والنشر، وتقيس معدلات التنافسية المحلية والإقليمية والدولية مما يساعد على سد الفجوات، واستثمار الشراكات والتحالفات لتقديم أفضل صور الشراكة الفاعلة على المستوى الوطني.
وبينت أن هذا المرصد يعمل على رصد وتتبع المؤشرات في كافة المجالات التنموية مصنفة بحسب الجنس وبشكل خاص تلك المتعلقة بالمرأة، وتوفير معلومات لكافة الجهات ليكون المصدر الرسمي لكافة المؤشرات ذات العلاقة بالمرأة، إضافة إلى وضع آليات متنوعة للإتاحة والعرض من خلال مواقع إلكترونية وتطبيقات إلكترونية.