حضر معالي الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة وزير الديوان الملكي، حفل تدشين كتاب سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة طيب الله ثراه، (الداعية، المؤرخ، المفكر)، والذي أقامته جمعية الحكمة للمتقاعدين صباح اليوم برعاية معاليه، وبحضور معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة، ومعالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس الوزراء ووزير البنية التحتية، وعدد من كبار المسؤولين والوزراء، وأعضاء السلك الدبلوماسي والمدعوين. وبهذه المناسبة، أكد معالي وزير الديوان الملكي أهمية هذا الإصدار الذي يتناول سيرة سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة وعطاءه وجهوده الكبيرة في خدمة مملكة البحرين في قطاعات مختلفة منها ما يتصل بالعمل الحكومي والفكر والثقافة والتاريخ إلى جانب العمل الخيري والإنساني، منوهًا معاليه بهذه الخطوة الكبيرة والالتفاتة الهامة من جمعية الحكمة للمتقاعدين في تأليف وإعداد هذا الكتاب، والذي سيبقى مرجعًا مهمًا في كتابة سير الشخصيات الوطنية وإضافة قيمة للمكتبة الوطنية البحرينية. وأكد معاليه على ما حظي به هذا الإصدار من اهتمام سامٍ من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، لحفظ سير الشخصيات الوطنية ذات الأثر في تنمية الوطن في مختلف المجالات. من جانبه، أكد معالي الفريق طبيب الشيخ محمد بن عبدالله آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للصحة خلال كلمته الافتتاحية الجهد الكبير المبذول في تجميع سيرة الراحل منذ الخمسينيات حتى الآن، مستذكرًا مسيرته في تقلد المناصب الرسمية ودوره كمؤرخ ومهتم بالتاريخ الشفوي، ثم تحدث عن اهتمامه بحفظ تراث البحرين من خلال مجلة الوثيقة وغيرها من المجلات المهمة في تاريخ المملكة. وقام معالي الشيخ خالد بن عبدالله آل خليفة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير البنية التحتية بتوقيع النسخة الأولى من الكتاب، وإهدائه إلى الحضور من كبار المسؤولين والدبلوماسيين. من جانبه عبر الدكتور سعيد السماك الرئيس التنفيذي لمؤسسة مركز عبدالله بن خالد لرعاية الوالدين، ونائب رئيس مجلس إدارة الجمعية عن سعادته بصدور هذا الكتاب التاريخي الذي يوثق محطات حياة شخصية تميزت بعطائها الكبير وغير المحدود، مشيرا إلى أن الكتاب يعرض سيرة رجل قدم الكثير من الإنجازات لوطنه وهي مسيرة ثرية استمرت لسنوات طويلة من العمل والعطاء. وقال: "إن مناقب الفقيد وخدماته الجليلة وتاريخه حافلاً بالعطاء في مسيرة التنمية الوطنية، إذ يعتبر أحد الشخصيات التي ستبقى ذكراهم ومآثرهم خالدة في ذاكرة الوطن، كما ويتميز بشخصية استباقية تميزت بفكر ورؤية متقدمة للغاية، فالراحل الكبير حرص على العطاء لسنوات طويلة ولم يتقاعد، والكتاب يأتي بداية لسلسلة من الإصدارات القادمة المتعلقة بشخصيات ذات ثقل وتاريخ وطني كبير". وأشار إلى أن هذا الكتاب المهم يأتي تقديرًا لرواد العمل الوطني ورجالات البحرين الكرام الذين أسهمت سواعدهم في إرساء دعائم النهضة الشاملة وكانت لهم بصمات رائدة ومواقف مشرفة ومشهودة في تاريخ المملكة العريق، حيث قام الإعلامي خالد عبدالله أبو أحمد بتأليفه، وهو يقدم معلومات مهمة للباحثين والمفكرين والمهتمين بتاريخ العمل الوطني والإنساني، كما ويعتبر محاولة لرصد عطاءاته المهمة منها تأسيسه للعديد من المؤسسات منها جمعية الحكمة والهلال الأحمر، والقيام بمبادرات خيرية واجتماعية مهمة وإنشاء دور العبادة وخدمة القرآن الكريم، وإصدار مجلتي الهداية والوثيقة، والتي ستظل مخلدة في مسيرة عمله، فالكتاب يعتبر إضافة حقيقية للمكتبة البحرينية والخليجية والعربية.
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90