أكد وكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة، حرص مملكة البحرين على توطيد أواصر الشراكة التاريخية والإستراتيجية الوثيقة مع منظمة الأمم المتحدة في ترسيخ الأمن والسلام وحماية حقوق الإنسان ودعم التنمية المستدامة في ظل النهج الدبلوماسي الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء.
وأعرب، لدى مشاركته في الاحتفال الذي أقامه المنسق المقيم للأم المتحدة خالد المقود بمناسبة يوم الأمم المتحدة والذكرى السابعة والسبعين لإنشاء المنظمة الدولية، عن اعتزازه بالتاريخ العريق لمملكة البحرين وحضورها الفاعل في المحافل الدبلوماسية الدولية، منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية عام 1971، وتطلعها لمواصلة مسيرة الشراكة البنَّاءة بموجب وثيقة إطار التعاون الإستراتيجي والتنمية المستدامة الموقعة مع إحدى وعشرين وكالة أممية مقيمة.
وأشار إلى التزام المملكة بتدعيم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده السامية في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة التطرف والإرهاب، وتحفيز العمل الإنساني، ومبادرات الحوار والتعايش السلمي بين الأديان والحضارات وحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وانفتاحها على المنظمات الأممية، منوها إلى تقديم التقرير الوطني الطوعي الثاني أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى في المجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال العام المقبل.
وأكد مواصلة مملكة البحرين إنجازاتها التنموية والحضارية بإجراء الانتخابات النيابية والبلدية، وتعزيز مكانتها ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدًا في المرتبة الثانية عربيًا والـ 35 عالميًا وفقًا لتقريرِ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأخير، واضعةً في مقدمة أولوياتها احترام حقوق الإنسان، باعتباره محور التنمية الشاملة والمستدامة وغايتها، بالتوافق مع الرؤية الاقتصادية والخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026).
من جانبه، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة خالد المقود حرص المنظمة الدولية على تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع مملكة البحرين في دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، متمنيًا للمملكة دوام التقدم والازدهار.
وأعرب، لدى مشاركته في الاحتفال الذي أقامه المنسق المقيم للأم المتحدة خالد المقود بمناسبة يوم الأمم المتحدة والذكرى السابعة والسبعين لإنشاء المنظمة الدولية، عن اعتزازه بالتاريخ العريق لمملكة البحرين وحضورها الفاعل في المحافل الدبلوماسية الدولية، منذ انضمامها إلى الأمم المتحدة كدولة كاملة العضوية عام 1971، وتطلعها لمواصلة مسيرة الشراكة البنَّاءة بموجب وثيقة إطار التعاون الإستراتيجي والتنمية المستدامة الموقعة مع إحدى وعشرين وكالة أممية مقيمة.
وأشار إلى التزام المملكة بتدعيم مبادئ ميثاق الأمم المتحدة ومقاصده السامية في حفظ الأمن والاستقرار ومكافحة التطرف والإرهاب، وتحفيز العمل الإنساني، ومبادرات الحوار والتعايش السلمي بين الأديان والحضارات وحماية البيئة ومكافحة التغيرات المناخية، وانفتاحها على المنظمات الأممية، منوها إلى تقديم التقرير الوطني الطوعي الثاني أمام المنتدى السياسي رفيع المستوى في المجلس الاقتصادي والاجتماعي خلال العام المقبل.
وأكد مواصلة مملكة البحرين إنجازاتها التنموية والحضارية بإجراء الانتخابات النيابية والبلدية، وتعزيز مكانتها ضمن الدول ذات التنمية البشرية المرتفعة جدًا في المرتبة الثانية عربيًا والـ 35 عالميًا وفقًا لتقريرِ برنامج الأمم المتحدة الإنمائي الأخير، واضعةً في مقدمة أولوياتها احترام حقوق الإنسان، باعتباره محور التنمية الشاملة والمستدامة وغايتها، بالتوافق مع الرؤية الاقتصادية والخطة الوطنية لحقوق الإنسان (2022-2026).
من جانبه، أكد المنسق المقيم للأمم المتحدة خالد المقود حرص المنظمة الدولية على تعزيز الشراكة طويلة الأمد مع مملكة البحرين في دعم أهداف التنمية المستدامة ورؤية البحرين الاقتصادية 2030، متمنيًا للمملكة دوام التقدم والازدهار.