تحت رعاية أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية، نظم معهد الأمل للتربية الخاصة، ومركز الأمل للرعاية المبكرة التابعين لجمعية رعاية الطفل والامومة، فعالية "اليوم العالمي للصحة النفسية"، بحضور رئيسة الجمعية الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، وعدد من مسؤولي الوزارة، وذلك في مقر المعهد بالمنطقة التعليمية.
واطلع وزير التنمية الاجتماعية على الخدمات التعليمية التي يقدمها معهد الأمل للتربية الخاصة لذوي الإعاقة الذهنية، وأيضاً مركز الأمل للرعاية المبكرة لرعاية مرضى طيف التوحد، كما وتبادل الحديث مع الطاقم الإداري والتعليمي حول الخدمات والبرامج المقدمة لذوي العزيمة، والإطلاع عن كثب على مستوى التحصيل الدراسي والأداء التعليمي والمهارات التي يكتسبها طلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذه المناسبة، أكد وزير التنمية الاجتماعية أن مملكة البحرين تولي فئة الأطفال الرعاية والحماية ضمن منظومة من السياسات والقوانين والبرامج في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لضمان حقوق الطفل، والتي أحدثت نقلة نوعية في مجال حماية الطفولة، عبر تعزيز الجهود المشتركة التي تضمن للطفل الأمن الاجتماعي، وتمكينه في مختلف جوانب الحياة، مشيداً في هذا الصدد، بجهود جمعية رعاية الطفل والامومة، ومسيرة عطائها المضيئة منذ اشهارها في العام 1960م، وما قدمته الجمعية من خدمات تنموية في مجال العمل التطوعي والإنساني.
كما وأعرب الوزير العصفور عن تقديره للمشاريع الاجتماعية التي نفذتها الجمعية برئاسة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، والحرص على الاستمرار في مسيرة العطاء والنهضة التنموية من خلال تقديم مشاريع تطوعية في المجالات الاجتماعية والإنسانية المتنوعة لأبناء المجتمع البحريني، لاسيما عبر تنفيذ الجمعية لمشروعي معهد الأمل للتربية الخاصة، ومركز الأمل للرعاية المبكرة، الذي يأتي ترجمة فعلية للتوجيهات الحكومية لتعزيز حماية ورعاية ذوي العزيمة من أجل ضمان المساواة في الحقوق بين جميع أفراد المجتمع دون تمييز، وذلك إيماناً بدور هذه الفئة في تنمية المجتمع، وحرصاً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام، حيث كفل دستور مملكة البحرين حقوق الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال سن القوانين التي من شأنها حماية دعمهم وحقوقهم المكتسبة.
ومن جانبها، أكدت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة حرص جمعية رعاية الطفل والامومة على تسخير كافة الامكانيات والجهود اللازمة لمواصلة مسيرة الجمعية الخيرية، وتعزيز جودة مشاريعها المقدمة للمجتمع البحريني، مشيرة إلى تبني الجمعية أفضل الممارسات لرفع كفاءة أداء الطاقم الاداري والتعليمي في معهد الأمل للتربية الخاصة ومركز الأمل للرعاية المبكرة، مما كان له الأثر البالغ في تحقيق مستويات متقدمة من التميز، مستعرضة في هذا السياق أوجه الدعم التي تقدمها المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بأهداف ومشاريع الجمعية، وسبل الاستفادة منها على نحو يساهم في الارتقاء بمستوى خدمات الجمعية عبر تنفيذها المشاريع المستدامة.
{{ article.visit_count }}
واطلع وزير التنمية الاجتماعية على الخدمات التعليمية التي يقدمها معهد الأمل للتربية الخاصة لذوي الإعاقة الذهنية، وأيضاً مركز الأمل للرعاية المبكرة لرعاية مرضى طيف التوحد، كما وتبادل الحديث مع الطاقم الإداري والتعليمي حول الخدمات والبرامج المقدمة لذوي العزيمة، والإطلاع عن كثب على مستوى التحصيل الدراسي والأداء التعليمي والمهارات التي يكتسبها طلبة فئة ذوي الاحتياجات الخاصة.
وبهذه المناسبة، أكد وزير التنمية الاجتماعية أن مملكة البحرين تولي فئة الأطفال الرعاية والحماية ضمن منظومة من السياسات والقوانين والبرامج في ظل المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة حثيثة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، لضمان حقوق الطفل، والتي أحدثت نقلة نوعية في مجال حماية الطفولة، عبر تعزيز الجهود المشتركة التي تضمن للطفل الأمن الاجتماعي، وتمكينه في مختلف جوانب الحياة، مشيداً في هذا الصدد، بجهود جمعية رعاية الطفل والامومة، ومسيرة عطائها المضيئة منذ اشهارها في العام 1960م، وما قدمته الجمعية من خدمات تنموية في مجال العمل التطوعي والإنساني.
كما وأعرب الوزير العصفور عن تقديره للمشاريع الاجتماعية التي نفذتها الجمعية برئاسة الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة، والحرص على الاستمرار في مسيرة العطاء والنهضة التنموية من خلال تقديم مشاريع تطوعية في المجالات الاجتماعية والإنسانية المتنوعة لأبناء المجتمع البحريني، لاسيما عبر تنفيذ الجمعية لمشروعي معهد الأمل للتربية الخاصة، ومركز الأمل للرعاية المبكرة، الذي يأتي ترجمة فعلية للتوجيهات الحكومية لتعزيز حماية ورعاية ذوي العزيمة من أجل ضمان المساواة في الحقوق بين جميع أفراد المجتمع دون تمييز، وذلك إيماناً بدور هذه الفئة في تنمية المجتمع، وحرصاً على تحقيق أهداف التنمية المستدامة بشكل عام، حيث كفل دستور مملكة البحرين حقوق الأفراد من ذوي الاحتياجات الخاصة من خلال سن القوانين التي من شأنها حماية دعمهم وحقوقهم المكتسبة.
ومن جانبها، أكدت الشيخة هند بنت سلمان آل خليفة حرص جمعية رعاية الطفل والامومة على تسخير كافة الامكانيات والجهود اللازمة لمواصلة مسيرة الجمعية الخيرية، وتعزيز جودة مشاريعها المقدمة للمجتمع البحريني، مشيرة إلى تبني الجمعية أفضل الممارسات لرفع كفاءة أداء الطاقم الاداري والتعليمي في معهد الأمل للتربية الخاصة ومركز الأمل للرعاية المبكرة، مما كان له الأثر البالغ في تحقيق مستويات متقدمة من التميز، مستعرضة في هذا السياق أوجه الدعم التي تقدمها المؤسسات الحكومية والخاصة ذات العلاقة بأهداف ومشاريع الجمعية، وسبل الاستفادة منها على نحو يساهم في الارتقاء بمستوى خدمات الجمعية عبر تنفيذها المشاريع المستدامة.