شاركت شركة "لوموفاي" البحرينية، والتي توفر حلول التدريب والتطوير للمساهمة في بناء قدرات المواهب، بمعرض جيتكس 2022 في دبي، حيث بدأت مناقشات مثمرة مع الجهات الحكومية وشبه الحكومية المعروفة في المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين لتقديم حلولاً وخدمات تدريبية وتقنية بما يتماشى مع التوجهات الاستراتيجية للشركات ومبادرات تطوير الكوادر الوطنية.
ومنصة لوموفاي هي إحدى شركات محفظة مشاريع الأمل الاستثمارية المؤسسة في مملكة البحرين، وتعمل المنصة على تمكين الموظفين برفع كفاءاتهم بما يتناسب مع احتياجاتهم الشخصية وتوجهات الشركة لتمكينهم من رفع الأداء في الوظيفة الحالية والمستقبلية، وذلك من خلال توفير الاحتياجات التدريبية اللازمة في المنصة لمساعدة المؤسسات على تسريع تطوير قدرات موظفيها.
وأكد السيد أحمد فرج الرئيس التنفيذي ومؤسس شركة " لوموفاي" أن المشاركة في جيتكس-دبي 2022 أتاحت الفرصة للتعرف على عدد كبير من المستثمرين المهتمين بالاستثمار في الشركة حيث يمكنهم رؤية الإمكانات الكبيرة في تقنيتنا ويؤمنون حقًا برؤيتنا. وقد كان أبرزها التأكيد على أن حلولنا وتقنيتنا يمكن أن تساعد وتدعم البلدان على تنفيذ مبادرات بناء القدرات الوطنية الخاصة بها والتي تعتبر حاسمة لضمان احتمالية أكبر لتنفيذ رؤى واستراتيجيات النمو في الدول.
كما أشار مؤسس لوموفاي إلى أن فريق المنصة المشارك في جيتكس-دبي تعرف على العديد من رواد الأعمال المشاركين من مملكة البحرين، حيث أتيحت الفرصة لتعريفهم بصورة مباشرة على خدمات الشركة، مؤكدا إبداء رواد الأعمال عزمهم على عقد شراكات تعاون في المستقبل مع لوموفاي، وذلك بناءً على المناقشات التي تمت خلال حضورهم المعرض، وقال: حصلنا على فرصة للتعرف على موردين من دول أخرى للخدمات التي تدعم توجهات الشركة الاستراتيجية، وكان من أبرزهم دولتي الهند وباكستان وذلك بهدف دعم مسيرة تطور المنتجات لدينا بشكل أفضل وبما يتوافق مع احتياجات السوق المحلي والإقليمي والسبيل الأمثل لتوزيعها.
وأكد السيد أحمد فرج أن لوموفاي لديها استراتيجية واعدة بالتوسع إقليميا ودوليا، حيث استقطبت خلال حضورها معرض جيتكس-دبي مؤسسات كبيرة في دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية، وحظيت باهتمام من مشاركين دوليين، وهو ما يضع الشركة أمام تحد أكبر في تحقيق تطلعات العملاء، ويمنحها القدرة على الوصول لأسواق أكبر وتنمية أعمالها دوليا، وقال: نفخر بهذه الشراكات الجديدة التي ترفع اسم مملكة البحرين مؤكدةً على البيئة الاستثمارية الواعدة في تطوير الأعمال.