الأنصاري: المشاركة في جوائز ومبادرات المجلس أصبحت نوعية وعالمية بحوث: وقفة شكر وتقدير الملك على كل ما تحقق للمرأة البحرينية من تقدملدى رعاية سموها افتتاح نصب "أثر والإعلان عن الفائزين بجوائز ومبادرات "الأعلى للمرأة"تفضلت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله فشملت برعايتها الكريمة مساء الأربعاء حفل افتتاح نصب المرأة البحرينية "أثر" في إطار احتفالات البلاد بيوم المرأة البحرينية، حيث جرى خلال الاحتفال تسليم عدد من جوائز ومبادرات المجلس.وألقت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة كلمة كريمة في بداية الاحتفال تقدمت خلالها بأخلص التهاني لحضرة صاحب الجلالة عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، بقدوم الذكرى السنوية ليوم المرأة البحرينية، الذي يحل هذا العام، ببشائر الخير والإنجازات المباركة التي أسعدت جميع أهل البحرين، والتي سجلت المرأة من خلالها موقعاً متقدماً وأداء باهراً وحضوراً لافتاً في أعلى المناصب القيادية.وقالت سموها: "هذا أمر غير مستغرب للمرأة البحرينية التي شهدنا ونشهد لها أنبل المواقف الوطنية على مر التاريخ وحتى يومنا الحاضر، سواء من خلال دورها في رعاية أسرتها، أو في خدمة وطنها من كل موقع من مواقع العمل، أو من خلال مساهماتها التطوعية النبيلة لتلبية احتياجات مجتمعها"وتابعت سموها: "إن تواجدنا معكم اليوم لافتتاح هذا الصرح الذي نسجله باسم المرأة البحرينية، لهو اجتماع مبارك بحضوركم، وإننا على ثقة بأن لكل فرد منكم عطاءه الخاص والمتميز في نطاق عمله ومسؤولياته، ويعمل جاهدا لبذل المزيد من الجهد وتقديم الأفضل لمستقبل أجيالنا الواعدة" مضيفة أنها لفرصة طيبة، نتوجه فيها بخالص الشكر والامتنان العميق لكافة المؤسسات والشخصيات الحريصة على دعم أعمال المجلس الأعلى للمرأة، الذي نعتز بمساهماتهم واهتماماتهم، ويسعدنا أن نرى أثر ذلك على حياة المرأة البحرينية في جميع مراحل عطائها".ونقلت سموها التهاني والتبريكات لجميع الفائزين في هذا الاحتفال، والتي توضح خلاصة تجاربهم بأن التزامهم برسالتهم هو السبيل لبلوغ الهدف المنشود، وأن طريق التفوق يبدأ دائما بخطوة وعزيمة صادقة. داعية المولى القدير أن يديم عليهم النجاح لكل ما يسعون له من خير ونفع.كما توجهت سموها لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، بتقديرها الكبير على اهتمامهم ومساندتهم لجهود البحرين في مجال تقدم المرأة، مؤكدة الحرص على مواصلة التعاون لتحقيق الأهداف المشتركة لخدمة المرأة في كل مكان.وفي ختام كلمة سموها، باركت السعي الحثيث لكل من اجتهد على تنفيذ هذا المشروع الذي بدأ قبل خمس سنوات كفكرة، وتحول اليوم إلى صرح وطني بأيادي شبابية، تكريما لجهود نساء الوطن العزيزات، متمنية للجميع دوام التوفيق.د. بحوث: المرأة شهدت قفزات نوعية منذ تولي جلالة الملك مقاليد الحكم في البلادمن جانبها، أعربت الدكتورة سيما بحوث وكيلة الأمين العام للأمم المتحدة، والمديرة التنفيذية لهيئة الأمم المتحدة للمرأة، ورئيسة لجنة التحكيم الدولية لجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة عن سعادتها بالوقوف على أرض مملكة البحرين المزدهرة مقدمة شكرها وتقديرها لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم حفظه الله ورعاه لكل ما تحقق للمرأة البحرينية من تقدم ورفعة، وأكدت بحوث بأنه منذ تولي جلالته العهد في عام 1999 شهدت المرأة في هذه المملكة قفزات نوعية وأصبح قصة نجاحها اليوم مصدر إلهام لكثير من دول المنطقة كما قدمت الشكر لصاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة ملك مملكة البحرين المعظم حفظها الله التي تابعت هذا الملف الهام ووقفت على كل تفاصيله لتصل اليوم لما نراه من تقدم ونجاح.ونوهت بحوث بالشراكة الوطيدة والمتنامية بين مملكة البحرين والأمم المتحدة وأجهزتها ووكالاتها المتخصصة، لا سيما هيئة الأمم المتحدة للمرأة، من منطلق النهج والرؤى التي رسمتها القيادة الرشيدة بمملكة البحرين والداعمة للمرأة وتمكينها. مشيرة إلى أن البحرين لا طالما كانت نصيراً قوياً وشريكاً بارزاً في إحراز التقدم نحو تحقيق أهداف التنمية المستدامة 2030 كأجندة طموحة وشاملة للتنمية العالمية، ولا سيما الهدف الخامس المعني بتمكين المرأة، الذي يعد أولوية دولية ورافد مهم للقضاء على كافة أشكال التمييز.وفي سياق متصل، أشادت بحوث بالإقبال الكبير الذي حظيت به النسخة الثانية من الجائزة العالمية لتمكين المرأة، خاصة وأن نسبة زيادة المشاركة بلغت ما يقارب الـ 31.4% مقارنة بالنسخة الأولى، مما يؤكد نجاح الجائزة لتكون منصة مهمة لاستقطاب المبادرات المتميزة والمؤثرة على كافة المستويات من قبل الكفاءات النسائية في جميع أنحاء العالم وإبراز قصص النجاح الملهمة.الأنصاري: طابع خاص ليوم المرأة البحرينية هذا العامإلى ذلك أكدت هالة الأنصاري الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أن صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة العاهل المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله عملت منذ تأسيس المجلس الأعلى للمرأة قبل نحو 21 عاما على ضمان التعامل مع مكون المرأة في الشأن الوطني كمواطن كامل الأهلية يتمتع بذات الحقوق والواجبات الدستورية.وأشارت إلى أن يوم المرأة البحرينية هذا العام يحمل طابعه الخاص، بالنظر إلى الإنجازات والنجاحات المؤثرة لنساء البحرين، والمحاطة برعاية سياسية، لا تقبل إلا بأن تكون المرأة إلى جنب الرجل في مسيرة البناء الوطني، مشيرة إلى أنه من أبرز تلك الإنجازات التي تحققت مؤخراً المشاركة اللافتة للمرأة البحرينية في الانتخابات النيابية والبلدية، حيث بلغت نسبة النساء في المجلس النيابي 20%، تقابلها ما نسبته 10% في المجالس البلدية. وقد حافظت المرأة كذلك على نسبة مشاركتها كناخبة، التي رُصدت عند 48%.، إضافة إلى تعيين عشر سيدات في مجلس الشورى بنسبة 25%، ليبلغ إجمالي تواجدها من إجمالي السلطة التشريعية، ما نسبته 23%، وتسجيل المرأة حضورا غير مسبوق في الحكومة الموقرة بتعيين خمس وزيرات، ضمن تشكيلها الصادر قبل أيام، وبنسبة تصل إلى 22% من إجمالي التشكيل الوزاري.ونوهت في هذا السياق إلى أن ما وصلت إليه المرأة البحرينية لتعزيز دورها في مواقع صنع القرار، لم يأت، بأي شكل من الأشكال، اعتماداً على سياسة "الكوتا" الإلزامية أو الاختيارية، وإنما بتدرج طبيعي ومتسق مع تطور حضورها المبكر في مسيرة التنمية، وبقناعة شعبية وسياسية، تجمعها إرادة "التغيير الإيجابي" نحو المشاركة العادلة والمتكافئة بين الرجل والمرأة.واستعرضت الأنصاري بعض المستجدات في القطاع الخاص فيما يتعلق بتطوير السياسات الداعمة لتعزيز حضور المرأة فيها، بما في ذلك حول مراعاة تمثيل المرأة ضمن مجالس إدارة الشركات المساهمة العامة، والالتزام بالإفصاح عن إحصائيات العضوية بحسب الجنس، ولتكون بيئة العمل بيئة حاضنة للتوازن بين الجنسين، ومراعية لمبادئ العدالة عند إتاحة الفرص الوظيفية والتدريبية، وبما يضمن الحفاظ على الخبرات المكتسبة، دون أن يؤثر الاهتمام بالمسؤوليات الأسرية على التقدم الوظيفي.كما أشارت الأنصاري في هذا السياق إلى صدور قرارات بتشكيل لجان إشرافية لتكافؤ الفرص على مستوى قطاعات حيوية وواعدة في القطاع الخاص ومنها القطاع المالي والمصرفي، والنفط والغاز، والتعليم العالي، والقطاع الطبي، لتفعيل سياسات التوازن بين الجنسين، ومراقبة حُسن تطبيقها، وقياس فائدتها المباشرة على أداء تلك المؤسسات. وجميع تلك القطاعات لها إسهاماتها الكبيرة في الاقتصاد الوطني وتعظيم جانب مشاركة المرأة في مؤسساتها ودعم حضورها هو أمر ذو أولوية كبرى.وأكدت الأمين العام للمجلس الأعلى للمرأة أن المشاركات في الجوائز قد تجاوزت المنافسة العددية، لتنتقل إلى مرحلة جديدة تتصف بالإبداع والابتكار والمرونة، وعالمية الطابع، لإحداث الفرق المنشود على صعيد إدماج احتياجات المرأة في التنمية، وتقدمت الأنصاري بالتقدير الخالص للجان التحكيم بخبراتها الدولية والوطنية، والذين حرصوا على أن يأتي التكريم على قدر الجهد المبذول، كما قدمت التهنئة لجميع الفائزين.تدشين صرح "أثر"وجرى خلال الحفل تدشين نصب المرأة البحرينية "أثر"، والذي تتجسد أهميته في رمزيته التي تحتفي بعطاء المرأة البحرينية وبإسهاماتها ووقفاتها الوطنية على مر التاريخ والمرتبط بنهضة البحرين الحديثة، ويقدم مواد مصورة وفيلمية وإحصائية ونشاطات متنوعة، في التعريف بجهود المرأة وحجم إسهاماتها وتأثيرها، في الماضي والحاضر، وذلك لإلهام وتحفيز أجيال الغد لتتبع خطى من سبق، والبناء على ما أُنجز للحفاظ على تلك السيرة والمسيرة بمخزونها الثقافي والحضاري الغني بالدروس والعبر.وتركز هندسة المجسم على أربعة جوانب أساسية، أولها "البحر" لارتباطه الوثيق مع مهن وأسلوب حياة المجتمع البحريني تاريخياً، حيث كان للمرأة البحرينية دور ملحوظ في إدارة شؤون الأسرة والمجتمع عند خروج الرجل في رحلات الصيد واللؤلؤ، وثانيها "المرأة" كإنسان وما ترمز له من عطاء وأدوار متعددة كأم ومربية للأجيال، وثالثها المرأة "كشريك" جدير في البناء الوطني من أجل رفعة المجتمع واستدامة نهضته وتقدمه، وأخيراً، يقدم المشروع نفسه كتصميم هندسي، يراعي جوانب الحداثة والمحافظة على البيئة، وبرؤية شبابية تستلهم حماسها من إنجازات الرواد وتنظر للمستقبل بكل ثقة للمزيد من العطاء.الإعلان عن الفائزين بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأةوجرى خلال الاحتفال الإعلان عن أسماء الفائزين بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة العالمية لتمكين المرأة، حيث فاز مكتب محامي الدفاع العام بجمهورية البرازيل الاتحادية والذي اعتمد برنامج وطني لمواجهة العنف الأسري عبر توسيع وحدات مساعدة المرأة في ولاية باهيا البرازيلية لتوفير الحماية الطارئة وتمكينها اقتصادياً واجتماعياً.وعن فئة القطاع الخاص فازت شركة "دي أوليفيت" العالمية من جمهورية نيجيريا والتي تعمل على الابتكارات في مجال الطاقة النظيفة لتصفير المخلفات الناتجة عن استخدام الحطب كمصدر للطاقة في الأحياء الريفية، لرفع مستويات جودة حياة المرأة والأسرة.وفي فئة المجتمع المدني فازت مؤسسة "روكونجيري للتنمية المتكاملة للمرأة" من جمهورية أوغندا وهي منظمة نسائية تعمل على تعزيز حقوق ورفاهية النساء والفتيات المعرضات للفقر والعنف الأسري.وعن فئة الأفراد فازت السيدة نوال سيد مصطفى عطية من جمهورية مصر العربية، وهي ناشطة ذات باع طويل في مجال حقوق السجينات وأطفالهن، وتسعى من خلال قلمها الصحفي وإسهاماتها الفردية لتحسين ظروفهن الاجتماعية والاقتصادية.الفائزون بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينيةكما جرى خلال الحفل عن الفائزين بجائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتقدم المرأة البحرينية في دورتها السابعة، حيث فاز عن فئة القطاع العام"الوزارات والهيئات الرسمية" وزارة الصحة، وعن فئة القطاع العام أيضا، "المؤسسات الرسمية" صندوق العمل "تمكين"، أما القطاع الخاص فقد فاز عن فئة "الشركات الكبيرة" شركة نفط البحرين "بابكو"، وفازت شركة "ممتلكات" البحرين القابضة عن فئة "الشركات المتوسطة ، وشركة "صادرات البحرين" عن فئة "الشركات الصغيرة"، وفي فئة مؤسسات المجتمع المدني فازت جمعية السكري البحرينية، وفي فئة الأفراد فازت الدكتورة أمل عبد الرحمن الجودر.والفائزون بـ "امتياز" رائدة الأعمال البحرينية الشابةوأٌعلن أيضا خلال الاحتفال عن أسماء الحائزات على "امتياز لرائدة الأعمال البحرينية الشابة" في دورتها الرابعة، وهم كل من فاطمة إبراهيم الأنصاري ويتبنى مشروعها تقنيات الواقع الافتراضي لتقديم تصاميم هندسية تواكب مبادئ الاستدامة والحفاظ على البيئة، ود. سارة مؤمن الريفي التي أسست مركزاً متخصصاً لتقديم الخدمات الجراحية والعلاجية وتشخيص سرطان الثدي المبكر داخل وخارج البحرين، ومريم عبدالرحمن المنصوري صاحبة أول معمل في مملكة البحرين لصناعة المنتجات النباتية المبتكرة، ود. مي إبراهيم مطر التي أسست منصة إلكترونية توفر خدمات تشخيصية عالية الجودة لتحليل وتشخيص الأشعة عن بعد، وحصة فلاح البنفلاح التي أسست مشروعاً هندسياً للتصاميم الداخلية يديره كادر بحريني نسائي ويستوحي تصاميمه من فنون العمارة البحرينية، ولولوة عبدالرحمن المناعي التي أسست علامة تجارية بحرينية لتصنيع الحقائب باستخدام الجلد الطبيعي.وتفضلت صاحبة السمو الملكي قرينة عاهل البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، بأخذ صور جماعية تذكارية مع الفائزين، ومع الجهات الداعمة لنصب "أثر".
{{ article.visit_count }}
970x90
{{ article.article_title }}
970x90