نعى رئيس جمعية المحفزين لذوي الهمم رياض المرزوق عضو مجلس الشورى السابق وسفيرة النوايا الحسنة الراحلة منيرة بن هندي قائلاً: «لقد فقدنا أماً حنونة تعلمنا منها الإرادة والعزيمة والإصرار، وهي مسيرة لا تنتهي لنا نحن أبناؤها الذين نستلم الراية ونواصل المشوار بعدها على الطريق الذي رسمته وخطته وعلمته لجيل لديه ثقافة عالية وعلم وخبرة في شؤون ذوي الإعاقة». وقال إن الأم الحنونة العزيزة منيرة بن هندي رحمها الله امتلكت شخصية متفردة فرضتها على الجميع بالاحترام والحب والتقدير لجميع شرائح المجتمع البحريني بجميع أطيافه مما أهلها ومكنها بالانخراط في العمل الحكومي بمراكز متعددة، وهي من قامت بإعداد مخططات وببناء وتأسيس وهندسة كيان ذوي الإعاقة ليصبح محل أنظار الداخل والخارج.
وقال إن الراحلة تميزت ونجحت في العديد من الأماكن التي شغلتها سواء في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أو عبر رئاستها للمركز البحريني للحراك الدولي والمديرة العامة لروضة «أزهار الحراك» وفي المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين، لذا حظيت منيرة بن هندي على الثقة الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعيينها عضواً في مجلس الشورى، تقديراً لما قدمته للوطن والمواطنين وخصوصاً ذوي الهمم.
وأكد أن ما قامت به منيرة بن هندي من عمل وعطاء ونجاح وإصرار على تحدي وقهر كافة الصعوبات كفيل للمجتمع كله أن يسلك منهجها لتحقيق الأحلام والطموح للوصول إلى قمم النجاح بعزيمة وإرادة وثقة فهي القدوة الملهمة المتميزة.
وأكد أن هذا العطاء الإنساني المتواصل وهذه الإرادة الفريدة والكفاح المستمر أعطت نموذجاً مُشرّفاً للبحرين والخليج والعرب فقد كانت قدوة يحتذي بها ذوو الهمم. رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته.
وقال إن الراحلة تميزت ونجحت في العديد من الأماكن التي شغلتها سواء في وزارة العمل والشؤون الاجتماعية أو عبر رئاستها للمركز البحريني للحراك الدولي والمديرة العامة لروضة «أزهار الحراك» وفي المؤسسة الوطنية لخدمات المعوقين، لذا حظيت منيرة بن هندي على الثقة الملكية السامية من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة بتعيينها عضواً في مجلس الشورى، تقديراً لما قدمته للوطن والمواطنين وخصوصاً ذوي الهمم.
وأكد أن ما قامت به منيرة بن هندي من عمل وعطاء ونجاح وإصرار على تحدي وقهر كافة الصعوبات كفيل للمجتمع كله أن يسلك منهجها لتحقيق الأحلام والطموح للوصول إلى قمم النجاح بعزيمة وإرادة وثقة فهي القدوة الملهمة المتميزة.
وأكد أن هذا العطاء الإنساني المتواصل وهذه الإرادة الفريدة والكفاح المستمر أعطت نموذجاً مُشرّفاً للبحرين والخليج والعرب فقد كانت قدوة يحتذي بها ذوو الهمم. رحمها الله وغفر لها وأسكنها فسيح جناته.