48% نسبة السيدات في ديوان الرقابة.. و43% بمناصب قيادية وإشرافية قالت موظفات في ديوان الرقابة المالية والإدارية إن الديوان ومنذ تأسيسه يعد نموذجاً يحتذى به في تمكين المرأة والارتقاء بها مهنياً وإدارياً، حيث وفر بيئة عمل نموذجية، وفتح أمامها فرص الترقي وتقلد المناصب القيادية على مختلف أنواعها.وأكدن أن الإنجازات التي حقتتها المرأة البحرينية لم تكن لتتحقق لولا الدعم الكبير والمتابعة الحثيثة من قبل القيادة الحكيمة، حيث أخذت دورها جنباً إلى جنب مع أخيها الرجل، واستطاعت إثبات نفسها بكفاءة وجدارة، وبلغت نسبة الموظفات بديوان الرقابة المالية والإدارية 48% من إجمالي القوى العاملة، فيما وصلت نسبة من يشغلن مناصب إشرافية وقيادية 43% من إجمالي شاغلي هذه المناصب، وهي نسبة تؤكد كفاءة المرأة البحرينية وقدرتها على تحمّل المسؤولية، والمشاركة في تحقيق الإنجازات.دور بارز في كافة المجالات،،،وقالت الآنسة بسمة عبدالرحمن الأحمد، مدير إدارة للرقابة النظامية "تحتفل مملكة البحرين هذا العام بيوم المرأة البحرينية بكافة مجالات مشاركة المرأة وإنجازاتها في قطاعات العمل والإنتاج وفي الحياة العامة، كشعار جامع وشامل، إيماناً وتأكيداً على دورها البارز في كافة المجالات، وما حققته من مكتسبات لتتوج بجزيل من الشكر والعرفان مسيرة دعم وتمكين المرأة البحرينية التي قادها حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ورعتها صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفه، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة".وأضافت "نسعد ونفخر اليوم بأن تتقلد المرأة البحرينية المناصب القيادية بجدارة واستحقاق، لتساهم في دفع عجلة التنمية ورفع اسم مملكة البحرين بالمحافل المحلية والاقليمية والدولية".وبينت الأحمد أن الاحتفال بالمرأة البحرينية يأتي هذا العام مع مرور 20 عاماً على تأسيس ديوان الرقابة المالية والإدارية، والذي كان منذ تأسيسه نموذجاً يحتذى به في تمكين المرأة والارتقاء بها مهنياً وإدارياً، حيث وفر بيئة عمل نموذجية، وفتح أمامها فرص الترقي وتقلد المناصب القيادية وتمثيله بجميع المحافل في أجواء من تكافؤ الفرص.من جهتها أكدت الآنسة عائشة أحمد آدم، مدير إدارة الموارد البشرية والمالية أن الديوان يولي المرأة اهتماماً كبيراً، حيث وفر لها بيئة العمل الملائمة التي تراعي احتياجاتها، مشيرة إلى إلتزامه بتطبيق مبدأ تكافؤ الفرص في إجراءات التوظيف والتدريب والابتعاث لنيل المؤهلات المهنية.وبينت أن هذه الإنجازات لم تكن لتتحقق لولا دعم صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، ومتابعة واهتمام صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس الوزراء حفظه الله ورعاه، ورعاية صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، حفظها الله.قدرة وجدارة واستحقاق،،،إلى ذلك أبدت الموظفة منى حسن بوحسين، مدير تدقيق بإدارة الرقابة النظامية، فخرها لدعم ديوان الرقابة المالية والإدارية للمرأة البحرينية، وحرصه على تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص، وتكليفها بالمناصب الإشرافية والقيادية الهامة وفي مختلف المجالات.وأوضحت أن البحرينية أخذت دورها وأثبتت جدارتها وقدرتها على تحمل المسؤولية منذ انطلاق المشروع الإصلاحي لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفه، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه.وهنأت الموظفة كريمة عيسى الشيخ، مدير تدقيق بإدارة الرقابة الإدارية، المرأة البحرينية بيومها، وقالت: "أمي، أختي، ابنتي، معلمتي، صديقتي، كل عام وأنتن بخير، ثقي بأن المجالات التي تستطيعين المشاركة فيها لا حدود لها ما دمت تمتلكين الكفاءة والمهارة، فالميِدان مفتوح لك دون تمييز، والنماذج الموجودة في الديوان خير برهان، ممتنةً لأسرة الديوان لدعمي وإثراء مسيرتي المهنية ووصولي لما أنا عليه اليوم".وأشارت الموظفة زينب حميد علي، مشرف تدقيق بإدارة رقابة الأداء، إلى الخطوات المتقدمة التي خطتها مملكة البحرين على صعيد تمكين المرأة وتفعيل دورها في شتىالمجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية، حيث أصبحت البحرينية شريكاً رئيسياً وفاعلاً في مسيرة التنمية، ونموذجاً مشرفاً في كل المحافل والمجالات.بدورها اعتبرت الموظفة مريم حمود الكعبي، مشرف تدقيق بإدارة الرقابة الإدارية، يوم المرأة البحرينية يوماً وطنياً مميزاً لتكريم سيدات المجتمع في مختلف القطاعات تقديراً لجهودهن ودورهن الوطني، الأمر الذي يعد أحد ثمار النهج التنموي والإصلاحي للقيادة الرشيدة.وتابعت "أفتخر وأعتز بكوني أحد أفراد فريق ديوان الرقابة المالية والإدارية حيث بيئة العمل النموذجية والفرص الوظيفية والتدريبية والابتعاث والترقية دون تمييز.. نتطلع إلى مزيد من التقدم والازدهار لننهض بوطننا الغالي من أجل مستقبل واعد".وطن يؤمن بعطاء المرأة،،،وقالت الموظفة آلاء عباس الدرازي، مدقق أول بإدارة الرقابة النظامية، "قرأت.. تعلمت.. شاركت"، شعار انطلق من عراقة البدايات الأولى والمبكرة حين التحقت جداتنا وأمهاتنا بالتعليم النظامي المُبكر في العام 1928م، ويواصل تحليقه في سماء مشاركة المرأة البحرينية الواعدة والطموحة في عملية التنمية الوطنية الشاملة بالشراكة مع أخيها الرجل".وأضافت "نجدد العهد في الذكرى السنوية للمرأة البحرينية لوطننا وقيادتنا الرشيدة وسنسعى لتحقيق رفعة بحريننا الغالية".ورفعت الموظفة ساره كاظم العريض، مدقق أول بإدارة الرقابة الإدارية، أسمى آيات التهاني والتبريكات إلى حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وإلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد، رئيس مجلس الوزراء حفظه الله ورعاه، وإلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة ملك البلاد المعظم، رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، وإلى جميع البحرينيات وإلى منتسبات الديوان.وأكدت أن البحرينية العاملة في ديوان الرقابة المالية والإدارية أثبتت جدارتها وقدرتها في قيادة الفرق الرقابية وتقديم توصيات وتقارير ذات قيمة مضافة من شأنها أن تساهم في تطوير كافة المجالات والخدمات الحكومية والارتقاء بها بما يتناسب مع توجهات الحكومة الرشيدة ومواكبة برنامج عمل الحكومة والرؤية الاقتصادية لمملكة البحرين 2030.من جهتها، أوضحت الموظفة زهراء عبدالهادي البقالي، مدقق بإدارة الرقابة النظامية، أن ما شهدته مملكة البحرين في الآونة الأخيرة من تطور ونماء يؤكد بأن المرأة البحرينية متمكنة، وأنها جزء لا يتجزأ من هذا المجتمع.وتابعت "فخورة كوني أنتمي لوطن يؤمن بعطاء المرأة ودورها الفعّال في العمل السياسي والتنموي، ومؤمنة بأن المرأة البحرينية مازال لديها الكثير لتقدمه وتثبت للعالم كله أنها قادرة على تحويل المستحيل إلى واقع".