خلال استقباله رئيسة نادي البحرين للحدائقأكد المهندس وائل بن ناصر المبارك وزير شؤون البلديات والزراعة، حرص الوزارة على الاستفادة من الخبرات والتجارب في مجالات الزراعة والبستنة ومشاريع التخضير والتجميل، مؤكداً أهمية الشراكة القائمة مع مؤسسات المجتمع المدني والمؤسسات الأهلية لتعزيز ثقافة الزراعة والتوعية بأهميتها البيئية والغذائية.جاء ذلك خلال اجتماع وزير شؤون البلديات والزراعة في مكتبه بشؤون البلديات بالمنامة، وبحضور الدكتور خالد أحمد حسن وكيل الثروة الحيوانية القائم بأعمال وكيل الزراعة والثروة البحرية بوزارة شؤون البلديات والزراعة، مع المهندسة زهرة عبدالملك رئيسة نادي البحرين للحدائق وأعضاء مجلس الإدارة وعدد من مسئولي الوزارة.وخلال اللقاء، نوّه المبارك بحرص الوزارة على تعزيز التنسيق المشترك مع نادي البحرين للحدائق الذي يحظى برعاية ملكية سامية من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم الرئيس الفخري لنادي البحرين للحدائق حفظه الله ورعاه، من أجل الاستفادة من الخبرات والتجارب الفردية والمؤسسية التي يمتلكها نادي البحرين للحدائق على مدار أكثر من 56 عاماً من تأسيسه.وقال وزير شؤون البلديات والزراعة إنّه توجد 175 حديقة في عموم مناطق مملكة البحرين، حيث يراعى فيها عدد من المواصفات التي تُلبّي متطلبات واحتياجات الأهالي سواء من الناحية الجمالية أو من حيث توفير الألعاب أو من حيث المساحة والمرافق التي يتم توفيرها في هذه الحدائق، مضيفاً بأنّ الوزارة لديها العديد من البرامج المتعلقة بتطوير هذه الحدائق بصورة مستمرة لما تشكله من أهمية كبرى لدى المجتمع.وأشار المبارك إلى توجه الوزارة في مجالات التجميل والتشجير، وذلك ضمن خطة التشجير في مملكة البحرين والتي تهدف لمضاعفة عدد الأشجار بحلول العام 2035، مبيناً أهمية ودور المؤسسات الأهلية في توعية وتشجيع المواطنين والمقيمين على الزراعة.من جانبها قدمت المهندسة زهرة عبدالملك رئيسة نادي البحرين للحدائق نبذة عن أنشطة وفعاليات النادي والبرامج التي يقوم بها في مجال نشر الوعي بأهمية الزراعة والتشجير، مؤكّدة استعداد النادي للتعاون الكامل مع وزارة شؤون البلديات والزراعة في جميع المجالات المشتركة بما يعود بالخير على الجميع.