أيمن شكل
أصدرت محكمة التمييز حكماً نهائياً ضد متهمة قامت بتعذيب رضيعها الذي لم يتم عامه الأول بمساعدة صديقها برفض طعنيهما على حكم إدانتهما بالسجن 10 سنوات للأم و 7 سنوات للعشيق، وذلك بعد أن تسببا في اختلال لدى الرضيع في وظائف التنفس والحالة الدماغية وصولاً إلى إصابته بالصرع وعاهة مستديمة بنسبة 100%. وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغاً بوجود طفل رضيع بالمستشفى العسكري يعاني من كدمات وكسور وآثار لعنف جسدي، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن المتسبب في تلك الإصابات هو والدة الطفل وقد شاركها في ذلك صديقها المتهم الثاني الذي اعتاد التردد على مسكنها والاعتداء على سلامة أجسام أطفالها.
واستمعت النيابة إلى أقوال الأطفال المجني عليهم وأمرت بعرض الرضيع على الطب الشرعي الذي خلص تقريره إلى أنه يعاني من عاهة مستديمة بنسبة 100% كما أمرت بنقل حضانة الأطفال إلى آخر مؤتمن حفاظاً على سلامتهم.
وادعت الأم أنها فوجئت بصوت صراخ الضحية أثناء إعدادها الطعام وبمجرد دخولها عليه وجدته في تلك الحالة، وبعد اللجوء إلى الجيران طلباً للمساعدة اضطرت إلى طلب الإسعاف لنقله إلى المستشفى وعلى الفور شاهد الأطباء المجني عليه وأيقنوا أن حالته تنتظر أمر الله إلا أنهم وضعوه على الأجهزة الطبية التي أبقته على قيد الحياة، وتم إبلاغ الشرطة بحالة الطفل حيث أظهرت المعاينة تعرضه لاعتداءات وكدمات وجروح بأنحاء متفرقة من جسده، وعلى الفور توجهت الشرطة إلى منزل المتهمة لمعاينة مكان الواقعة.
وفي نفس الوقت حاول المتهم الثاني صديق المتهمة الأولى مسايرتها في أقوالها وادعى أنه يحضر إلى منزل المتهمة منذ بداية العام لتقديم المساعدات لها واللعب مع أطفالها، وأنها يوم الواقعة خرجت عليه من الغرفة في حالة غير طبيعية تصرخ وشاهد الطفل بحالة اختناق وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، وظن أن الطفل ابتلع شيئاًً حاول إخراجه من فمه من دون جدوى إلى أن طلب منها اللجوء إلى الجيران طلباً للمساعدة فتوجهت إليهم وأبلغوها بضرورة طلب الإسعاف فوراً وأنكر تعرض الطفل لأي اعتداء.
أصدرت محكمة التمييز حكماً نهائياً ضد متهمة قامت بتعذيب رضيعها الذي لم يتم عامه الأول بمساعدة صديقها برفض طعنيهما على حكم إدانتهما بالسجن 10 سنوات للأم و 7 سنوات للعشيق، وذلك بعد أن تسببا في اختلال لدى الرضيع في وظائف التنفس والحالة الدماغية وصولاً إلى إصابته بالصرع وعاهة مستديمة بنسبة 100%. وكانت النيابة العامة قد تلقت بلاغاً بوجود طفل رضيع بالمستشفى العسكري يعاني من كدمات وكسور وآثار لعنف جسدي، وبإجراء التحريات اللازمة تبين أن المتسبب في تلك الإصابات هو والدة الطفل وقد شاركها في ذلك صديقها المتهم الثاني الذي اعتاد التردد على مسكنها والاعتداء على سلامة أجسام أطفالها.
واستمعت النيابة إلى أقوال الأطفال المجني عليهم وأمرت بعرض الرضيع على الطب الشرعي الذي خلص تقريره إلى أنه يعاني من عاهة مستديمة بنسبة 100% كما أمرت بنقل حضانة الأطفال إلى آخر مؤتمن حفاظاً على سلامتهم.
وادعت الأم أنها فوجئت بصوت صراخ الضحية أثناء إعدادها الطعام وبمجرد دخولها عليه وجدته في تلك الحالة، وبعد اللجوء إلى الجيران طلباً للمساعدة اضطرت إلى طلب الإسعاف لنقله إلى المستشفى وعلى الفور شاهد الأطباء المجني عليه وأيقنوا أن حالته تنتظر أمر الله إلا أنهم وضعوه على الأجهزة الطبية التي أبقته على قيد الحياة، وتم إبلاغ الشرطة بحالة الطفل حيث أظهرت المعاينة تعرضه لاعتداءات وكدمات وجروح بأنحاء متفرقة من جسده، وعلى الفور توجهت الشرطة إلى منزل المتهمة لمعاينة مكان الواقعة.
وفي نفس الوقت حاول المتهم الثاني صديق المتهمة الأولى مسايرتها في أقوالها وادعى أنه يحضر إلى منزل المتهمة منذ بداية العام لتقديم المساعدات لها واللعب مع أطفالها، وأنها يوم الواقعة خرجت عليه من الغرفة في حالة غير طبيعية تصرخ وشاهد الطفل بحالة اختناق وكأنه يلفظ أنفاسه الأخيرة، وظن أن الطفل ابتلع شيئاًً حاول إخراجه من فمه من دون جدوى إلى أن طلب منها اللجوء إلى الجيران طلباً للمساعدة فتوجهت إليهم وأبلغوها بضرورة طلب الإسعاف فوراً وأنكر تعرض الطفل لأي اعتداء.