أشاد النائب منير إبراهيم سرور بالجهود الكبيرة التي تبذلها وزارة التربية والتعليم وتقديم مختلف المعارف والكفايات لأبنائنا الطلبة والطالبات، بالإضافة إلى سعيها المستمر نحو تمهين المعلمين عن طريق العديد من الدورات التدريبة المعطاة لهم.
وثمن النائب منير إبراهيم سرور استجابة وزارة التربية والتعليم للمقترح الذي تقدم به بشأن إلغاء تمديد اليوم الدراسي لجميع المدارس الثانوية في ظل عدم صرف علاوة التمديد للمعلمين والمعلمات، مشيرًا إلى أن خفض وقت التمدرس إلى الساعة 1:45 ظهرًا سيحقق العديد من الانعكاسات الإيجابية للمعلمين والطلبة على حد سواء وإسهامه في التخفيف من الاختناقات المرورية في نطاق المدارس الثانوية، بالإضافة إلى قدرة الطلبة والطالبات على استغلال وقتهم ووصولهم مبكرًا لمنازلهم.
وأكد أنه في ظل العمل المستمر من قبل المعلمين في إيصال المحتوى بالعديد من الأفكار والطرق والأساليب التربوية والتي نشيد بالقدرات الكبيرة لمعلمينا ومعلماتنا في السلك التربوي، ونفخر بالإنجازات المتحققة على أرض الواقع من خلال زيادة التحصيل الدراسي للطلبة والطالبات بما يؤكد المتابعة المستمرة لتحقيق الكفايات التعليمية.
وقال إن جائحة فيروس كورونا أثبتت أن استمرار التعليم بمختلف المراحل الدراسية، ووجود العديد من البدائل التي أسهمت بشكل فعّال في قدرة إيصال المحتوى الرقمي للطلبة والطالبات بدون أي صعوبة أو تأثير مباشر على قدراتهم، بما مكنهم من الحصول على كافة المعلومات والكفايات المطلوبة دون أي تأثير.
وأشار إلى أن الاقتراح الذي تقدم به يأتي من أجل تخفيف الضغط على المعلمين والمعلمات عبر تقليص وقت الدوام الرسمي وإرجاعه كما كان في السابق للمرحلة الثانوية قبل تطبيق تمديد الدوام المدرسي، الأمر الذي يتيح للكادر التعليمي قيامه بكافة المهام المطلوبة إليه، زيادة على ذلك، فإن التجربة التي قامت بتطبيقها وزارة التربية والتعليم خلال شهر رمضان المبارك الماضي، والذي جاء تقليل وقت الدوام الرسمي إلى حد بعيد ليكون كما كان في الوقت السابق – قبل تطبيق التمديد- وقد أثبت فاعليته إلى حد بعيد، والتزام المعلمين بالخطط والبرامج والأهداف الموضوعة.
وأشار إلى أن وقف صرف بدل تمديد الدوام المدرسي منذ أكثر من عامين، يأتي الاقتراح ليسرع من الرغبة في العودة السابقة فيما يتعلق بانتهاء الوقت الدراسي للمرحلة الثانوية، بالإضافة الى ذلك فإن الوزارة بدأت بعودة الزمن الدراسي للمرحلة الابتدائية ليكون انصرف الطلبة والطالبات في تمام الساعة 12:35 ظهرًا، والهيئة الإدارية والتعليمية عند الساعة 1:15 ظهرًا.
وبين أن الاقتراح تم تقديمه نظرًا لانصراف الطلبة عند الساعة 2:15 ظهرًا للمرحلة الثانوية، مما يعني أن عودة الطلبة لمنازلهم ستتأخر إلى حد بعيد ليصل في حدود الساعة 3 ظهرًا، وهو ما يشكل إرهاقا على جميع الطلبة والطالبات وعدم قدرتهم على الإيفاء بكافة الالتزامات المدرسية الموجودة عليهم، بالإضافة الى عدم وجود الوقت الكافي لمذاكرة الدروس جميعها.
ونوه بأنه من بين المبادئ والأسس الذي تم وضعها في الاقتراح برغبة هو تخفيف الضغط الدراسي على الطلاب والمدرسين، وأثبتت التجربة التي تم تطبيقها في شهر رمضان المبارك على عدم تأثيرها في سير العملية التعليمية، والتركيز على جودة التعليم، وإعطاء الطلبة المزيد من الوقت لمراجعة دروسهم.
وثمن النائب منير إبراهيم سرور استجابة وزارة التربية والتعليم للمقترح الذي تقدم به بشأن إلغاء تمديد اليوم الدراسي لجميع المدارس الثانوية في ظل عدم صرف علاوة التمديد للمعلمين والمعلمات، مشيرًا إلى أن خفض وقت التمدرس إلى الساعة 1:45 ظهرًا سيحقق العديد من الانعكاسات الإيجابية للمعلمين والطلبة على حد سواء وإسهامه في التخفيف من الاختناقات المرورية في نطاق المدارس الثانوية، بالإضافة إلى قدرة الطلبة والطالبات على استغلال وقتهم ووصولهم مبكرًا لمنازلهم.
وأكد أنه في ظل العمل المستمر من قبل المعلمين في إيصال المحتوى بالعديد من الأفكار والطرق والأساليب التربوية والتي نشيد بالقدرات الكبيرة لمعلمينا ومعلماتنا في السلك التربوي، ونفخر بالإنجازات المتحققة على أرض الواقع من خلال زيادة التحصيل الدراسي للطلبة والطالبات بما يؤكد المتابعة المستمرة لتحقيق الكفايات التعليمية.
وقال إن جائحة فيروس كورونا أثبتت أن استمرار التعليم بمختلف المراحل الدراسية، ووجود العديد من البدائل التي أسهمت بشكل فعّال في قدرة إيصال المحتوى الرقمي للطلبة والطالبات بدون أي صعوبة أو تأثير مباشر على قدراتهم، بما مكنهم من الحصول على كافة المعلومات والكفايات المطلوبة دون أي تأثير.
وأشار إلى أن الاقتراح الذي تقدم به يأتي من أجل تخفيف الضغط على المعلمين والمعلمات عبر تقليص وقت الدوام الرسمي وإرجاعه كما كان في السابق للمرحلة الثانوية قبل تطبيق تمديد الدوام المدرسي، الأمر الذي يتيح للكادر التعليمي قيامه بكافة المهام المطلوبة إليه، زيادة على ذلك، فإن التجربة التي قامت بتطبيقها وزارة التربية والتعليم خلال شهر رمضان المبارك الماضي، والذي جاء تقليل وقت الدوام الرسمي إلى حد بعيد ليكون كما كان في الوقت السابق – قبل تطبيق التمديد- وقد أثبت فاعليته إلى حد بعيد، والتزام المعلمين بالخطط والبرامج والأهداف الموضوعة.
وأشار إلى أن وقف صرف بدل تمديد الدوام المدرسي منذ أكثر من عامين، يأتي الاقتراح ليسرع من الرغبة في العودة السابقة فيما يتعلق بانتهاء الوقت الدراسي للمرحلة الثانوية، بالإضافة الى ذلك فإن الوزارة بدأت بعودة الزمن الدراسي للمرحلة الابتدائية ليكون انصرف الطلبة والطالبات في تمام الساعة 12:35 ظهرًا، والهيئة الإدارية والتعليمية عند الساعة 1:15 ظهرًا.
وبين أن الاقتراح تم تقديمه نظرًا لانصراف الطلبة عند الساعة 2:15 ظهرًا للمرحلة الثانوية، مما يعني أن عودة الطلبة لمنازلهم ستتأخر إلى حد بعيد ليصل في حدود الساعة 3 ظهرًا، وهو ما يشكل إرهاقا على جميع الطلبة والطالبات وعدم قدرتهم على الإيفاء بكافة الالتزامات المدرسية الموجودة عليهم، بالإضافة الى عدم وجود الوقت الكافي لمذاكرة الدروس جميعها.
ونوه بأنه من بين المبادئ والأسس الذي تم وضعها في الاقتراح برغبة هو تخفيف الضغط الدراسي على الطلاب والمدرسين، وأثبتت التجربة التي تم تطبيقها في شهر رمضان المبارك على عدم تأثيرها في سير العملية التعليمية، والتركيز على جودة التعليم، وإعطاء الطلبة المزيد من الوقت لمراجعة دروسهم.