سماهر سيف اليزل البعض يتجه للسفر.. وآخرون إلى المطاعم والمجمعات ودور السينماتختلف طرائق احتفال الأفراد بإجازة العيد وقضاء أوقاتهم بها، حيث يتجه البعض للسفر، والبعض للخروج إلى المطاعم والمجمعات ودور السينما، ولكن هناك فئة تفضل قضاء إجازة العيد في المنزل مع العائلة تحقيقاً للراحة وصلة الرحم وابتعاداً عن الازدحام بحد تعبيرهم.وأكد عدد من المواطنين لـ«الوطن» أنهم يفضلون أن يبقوا في المنزل في إجازة العيد أو أن يقتصر الخروج على الزيارات العائلية وزيارة الأصدقاء.وقالت سارة يوسف: «أستغل فترة إجازة العيد لقضاء أطول الفترات مع عائلتي بسبب انشغالي أغلب الأوقات الأخرى بالعمل، وأعتقد أن العيد فرصة جميلة لتجمع العائلة بعيداً عن ازدحام المطاعم والمجمعات التجارية».وأضافت: «أقضي اليوم الأول بين أسرتي الكبيرة في «البيت العود»، واليوم الثاني مع أسرتي الصغيرة بين زوجي وأبنائي، ونحاول أن نخلق لأنفسنا أجواء مرحة ووقتاً خاصاً، وأجتمع في اليوم الثالث مع أخواتي وصديقاتي في المنزل أيضاً في سهرة نسائية خاصة، أما بقية الأيام فاستغلها في الراحة، وخصوصاً أن الازدحامات خلال العيد تطال الشوارع وكافة الأماكن الأخرى».من جهتها، قالت منيرة مبارك إن ازدحام المجمعات والشوارع والمطاعم وصالات السينما سبب أساسي لبقائها في المنزل خلال إجازة العيد، وبيّنت أن الالتقاء بالعائلة وقضاء الوقت معهم في المنزل أو بحجز بركة سباحة أو شاليهات أفضل بكثير من الذهاب إلى الأماكن المزدحمة، مشيرة إلى أن إجازة العيد تعد الفرصة الأمثل لقضاء الوقت وسط الأهل، وخصوصاً أولئك الذين لا نلتقيهم إلا في الأعياد بسبب مشاغل الحياة اليومية.وقال أسامة عمر إنه يستغل إجازة العيد لصلة الأرحام، حيث إنها تكون إجازة طويلة، مشيراً إلى أن البرامج الأخرى يمكن القيام بها طيلة أيام السنة، ولكن إجازات العيد يكون لها طابع عائلي دافئ وجميل، ويجب استغلاها بالوجه الأمثل في تعويض أي تقصير يحدث دون قصد بسبب زحمة الدراسة والعمل.من جهته، قال حسين شفيق: «أحب أن أقضي إجازة العيد في البيت لأني لا أحب الزحمة التي تحدث في أيام العيد»، وأضاف: «أذهب أول يوم عيد للغداء في بيت جدي، أما بقية الأيام فأقضيها في المنزل».