أصدر مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي بياناً يدين فيه أعمال الإساءة وعدم احترام الأديان والشعوب.
ونص البيان "يستنكر ويشجب مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي كل الاعمال الاستفزازية وغير المسؤولة في الاقدام على الإساءة إلى الأديان وكتبها المقدسة بذريعة ممارسة الحريات، وذلك مما لهذه الأعمال من تبعات خطيرة في إثارة ردود الأفعال والمشاعر السلبية بين الناس وعواقب وخيمة تؤجج الكراهية والتفرقة والعنصرية وقد تفضي إلى العنف".
وأضاف البيان "إننا في مملكة البحرين، وفي ظل القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه ورؤيته الحكيمة، ندعو للاحتكام إلى منطق احترام الأديان والمعتقدات وبث روح التسامح والتعايش بين الشعوب، مع ضرورة ممارسة الحريات العامة والحقوق في حدود لا تؤدي إلى الإساءات وإثارة الفتنة والمساس بالأمن والاستقرار والتعايش السلمي بين مكونات المجتمع الواحد."
