أيمن شكل
" من جوار الحرم نبلغكم السلام ونطمئنكم بأن حجاجكم في عيوننا".. بهذه العبارة هنأت حملة التوحيد للحج والعمرة أسر وعوائل حجاجها في البحرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك أثناء قضاء أفراد أسرهم من الحجاج لمناسكهم.
المبادرة المبتكرة والجديدة من نوعها قدمتها الحملة في لفتة جميلة تأتي امتداداً لفرحة العيد التي يشهدها الجميع، حيث قامت بمفاجأة عوائل الحجاج المشاركين معهم هذا العام، بإرسال هدايا لبيوتهم تحمل رسالة معايدة شخصية من الحاج.
وحول المبادرة قال مسؤول حملة التوحيد محمد جناحي أننا لم ننس فرحة العيد أيضا لدى عوائل حجاجنا وخاصة أن بعض الأهل قد افتقدوا ذويهم في يوم العيد ممن غادروا لتلبية نداء الله تعالى بالحج، فكانت المبادرة أن نوصل إلى بيت كل حاج هدية عبارة عن حلوى تحمل بعض عبارات المعايدة اللطيفة على لسان الحجاج لأهاليهم.
وأكد جناحي أن ردود الأفعال فاقت مستوى التوقعات حيث عمّت السعادة بيوت الأهالي الذين عبروا من خلال رسائل نصية للحجاج عن فرحة غامرة بالمفاجأة الجميلة التي ضاعفت فرحتهم بالعيد، مشيرا إلى أن الذي ميز الهدية أنها كانت تحمل عبارات مباشرة من الحاج إلى أهل بيته وكأنه أرسلها إليهم بنفسه.
وأوضح جناحي أن الحجاج أنفسهم لم يعلموا بتلك المبادرة إلا بعد أن وصلتهم الأخبار من أهاليهم في البحرين، حيث أكد أحد الحجاج أن القيمة الفعلية للهدية كانت في الكلمات المعبرة والتي جاءت من صميم القلب لتعبر عما فكر فيه أثناء غيابه عن البيت.
وقال حاج آخر للمسؤولين في الحملة "لله الحمد كفيتوا ووفيتوا وفي كل عام تخرجون بإبداعات أكثر تميزا من العام الذي قبله"، فيما لفت آخر إلى أن الهدية جاءت في توقيت غير متوقع حيث رزقت ابنته بطفلة وتزامن دخول الهدية في وقت الاحتفال بالمولودة الجديدة.
" من جوار الحرم نبلغكم السلام ونطمئنكم بأن حجاجكم في عيوننا".. بهذه العبارة هنأت حملة التوحيد للحج والعمرة أسر وعوائل حجاجها في البحرين بمناسبة عيد الأضحى المبارك أثناء قضاء أفراد أسرهم من الحجاج لمناسكهم.
المبادرة المبتكرة والجديدة من نوعها قدمتها الحملة في لفتة جميلة تأتي امتداداً لفرحة العيد التي يشهدها الجميع، حيث قامت بمفاجأة عوائل الحجاج المشاركين معهم هذا العام، بإرسال هدايا لبيوتهم تحمل رسالة معايدة شخصية من الحاج.
وحول المبادرة قال مسؤول حملة التوحيد محمد جناحي أننا لم ننس فرحة العيد أيضا لدى عوائل حجاجنا وخاصة أن بعض الأهل قد افتقدوا ذويهم في يوم العيد ممن غادروا لتلبية نداء الله تعالى بالحج، فكانت المبادرة أن نوصل إلى بيت كل حاج هدية عبارة عن حلوى تحمل بعض عبارات المعايدة اللطيفة على لسان الحجاج لأهاليهم.
وأكد جناحي أن ردود الأفعال فاقت مستوى التوقعات حيث عمّت السعادة بيوت الأهالي الذين عبروا من خلال رسائل نصية للحجاج عن فرحة غامرة بالمفاجأة الجميلة التي ضاعفت فرحتهم بالعيد، مشيرا إلى أن الذي ميز الهدية أنها كانت تحمل عبارات مباشرة من الحاج إلى أهل بيته وكأنه أرسلها إليهم بنفسه.
وأوضح جناحي أن الحجاج أنفسهم لم يعلموا بتلك المبادرة إلا بعد أن وصلتهم الأخبار من أهاليهم في البحرين، حيث أكد أحد الحجاج أن القيمة الفعلية للهدية كانت في الكلمات المعبرة والتي جاءت من صميم القلب لتعبر عما فكر فيه أثناء غيابه عن البيت.
وقال حاج آخر للمسؤولين في الحملة "لله الحمد كفيتوا ووفيتوا وفي كل عام تخرجون بإبداعات أكثر تميزا من العام الذي قبله"، فيما لفت آخر إلى أن الهدية جاءت في توقيت غير متوقع حيث رزقت ابنته بطفلة وتزامن دخول الهدية في وقت الاحتفال بالمولودة الجديدة.
