أشاد معالي السيد علي بن صالح الصالح رئيس مجلس الشورى بنتائج الزيارة التي يقوم بها صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله للمملكة المتحدة، ودورها في تعزيز العلاقات الاستراتيجية التي تربط البلدين الصديقين، وانعكاسها الإيجابي على التعاون الثنائي في المجالات السياسية، والاقتصادية، والثقافية وغيرها، في ظل ما تحظى به هذه العلاقات من رعاية واهتمام من لدن حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه.
وأشار معالي رئيس مجلس الشورى إلى أن ما شهدته زيارة سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله من لقاءات مع كبار المسؤولين في المملكة المتحدة، يبين المستوى العالي من الاهتمام بتنمية العلاقات القائمة ودورها الاستراتيجي لخدمة المصالح المشتركة، وحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، منوهاً معاليه بما تم الإعلان عنه من مبادرات اقتصادية مشتركة، وما تم التوقيع عليه من اتفاقيات ومذكرات تفاهم خلال الزيارة، والتي تمثل دفعاً إضافياً للتقدم المحرز في مجالات التعاون والتنسيق وتبادل الخبرات بين البلدين الصديقين.
ولفت معاليه إلى أن زيارة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله تعكس حرص سموه على استمرار التواصل بأعلى مستوياته مع الدول الصديقة، والتباحث حول آخر المستجدات الإقليمية والدولية، وتبادل الآراء والأفكار حول مختلف القضايا موضع الاهتمام المشترك، وهو ما يؤكد النهج الرصين الذين تنتهجه المملكة في نسج علاقاتها وتحالفاتها السياسية والاقتصادية بما يحقق المزيد من النتائج الإيجابية على الصعد كافة.
كما أفاد معالي رئيس مجلس الشورى أن الدور الكبير الذي يضطلع به سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله، وزيارات سموه الدولية المؤثرة، وخاصة للدول الكبرى، أسهم في تحقيق الكثير من الإنجازات الدبلوماسية والسياسية للمملكة، مؤكداً معاليه دعم مجلس الشورى ومساندته للخطوات المباركة التي يقوم بها سموه حفظه الله، لبيان الدور الذي تضطلع به مملكة البحرين في التعاطي مع مختلف القضايا الدولية، انطلاقًا من ثوابتها الوطنية، بما يحفظ الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي، ويعزز جهود السلام، ويدعم آفاق التنمية والتطوير نحو تحقيق أهداف التنمية الشاملة والمستدامة.