أكد السيد عادل بن عبدالرحمن العسومي عضو مجلس الشورى الأهمية التي يشكلها التعليم كركيزة مهمة من ركائز التطوير والتنمية التي تشهدها مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأوضح العسومي أن مراجعة السياسات التعليمية وتطويرها بشكل دوري من شأنه أن ينعكس إيجاباً على المخرجات التعليمية لأبناء البحرين الذين يسمو بهم الوطن وتعلو مكانته بفضل ما يتلقونه من تعليم مبني على أفضل الممارسات وبجودة عالية بفضل الرعاية التي تحظى بها العملية التعليمية من لدن القيادة الحكيمة.
وثمن العسومي في هذا الصدد الخطوة التعليمية النوعية التي أعلن عنها سعادة الدكتور محمد بن مبارك جمعة وزير التربية والتعليم والمتمثلة في فتح باب التسجيل للطلبة المستجدين من مواليد شهر سبتمبر وأكتوبر ونوفمبر وديسمبر من عام 2017، ليكونوا على مقاعد الدراسة مع بدء العام الدراسي الجديد 2023 ـ 2024، مشيراً إلى أن هذا القرار التاريخي في المسيرة التعليمية في مملكة البحرين تتوافق مع تطلعات المواطنين أولياء أمور الأطفال أسوة بمن يتم قبولهم كطلاب مستجدين ممن بلغوا سن السادسة من مواليد أشهر يناير لغاية أغسطس من كل عام، كما أن هذا التوجه يحقق العديد من المقترحات التي سبق أن تقدمت بها السلطة التشريعية في هذا الجانب.
كما نوه العسومي بتأكيد وزارة التربية والتعليم على أن هذا القرار سيكون سياسة مطبقة بشكل دائم، معرباً عن شكره وتقديره لمعالي الشيخ سلمان بن خليفة آل خليفة وزير المالية والاقتصاد الوطني، ولكافة الفرق الحكومية التي شاركت في إعداد وتنفيذ هذه الخطوة التي ستخفف الأعباء على أولياء الأمور، وستحقق العدالة لجميع الأطفال من الحصول على التعليم بمجرد بلوغهم السن الإلزامي دون الالتفات إلى الشهر الذي ولدوا فيه.