نوه سعادة الدكتور عبداللطيف بن راشد الزياني وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان بما جاء في تقرير الاتحاد الأوروبي لحقوق الإنسان لعام 2022م والذي تضمن الإشادة بملف مملكة البحرين الحقوقي، وتسليط الضوء على أهم إنجازات مملكة البحرين في مجال حقوق الإنسان.
وأكد سعادة وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان أن مملكة البحرين حريصة دائمًا على احترام وتعزيز حقوق الإنسان وحرياته المدنية والسياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية، وصون كرامته دون تمييز بسبب الجنس أو الأصل أو اللغة أو الدين أو العقيدة، كنهج راسخ في فكر قائد المسيرة التنموية الشاملة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك البلاد المُعظم، حفظه الله ورعاه، الذي أرسى قواعد الديمقراطية والعمل البرلماني في إطار الفصل بين السلطات وتعاونها وفقًا للدستور، وعزز من قيم التسامح والتعايش السلمي بين جميع الأديان والحضارات والثقافات، وبدعم ومساندة من صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.
وأعرب سعادة وزير الخارجية عن تطلعه لتعزيز التعاون مع الاتحاد الأوروبي في المجالات الحقوقية والسياسية والتنموية المختلفة، ومشيدًا بمخرجات الحوار السادس لحقوق الإنسان غير الرسمي الذي عقد في 27 أكتوبر 2022 في المنامة والذي نتج عنه العديد من المشاريع والأنشطة المشتركة.
وأكد سعادة وزير الخارجية رئيس اللجنة الوطنية لحقوق الإنسان، مواصلة مملكة البحرين إنجازاتها الحقوقية والإنسانية الرائدة، انسجامًا مع قيمها التاريخية وثوابتها الدستورية في صون حقوق الإنسان وكرامته وتعزيزها على أسس من الاحترام والمساواة والعدالة في ظل النهج الحكيم لحضرة صاحب الجلالة الملك المعظم حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله.