حسن الستري
تدرس لجنة الخدمات النيابية اقتراحاً برغبة بشأن وضع استراتيجية تعزيز وسائل الإعلام للطفولة، مقدماً من النائب د.مريم الظاعن.وطبقاً للمذكرة الإيضاحية للاقتراح، فإنه يهدف إلى وضع استراتيجية تعزيز وسائل الإعلام للطفولة بهدف تعزيز بيئة إعلامية آمنة تسهم في نمو الطفل من الجوانب كافة، وتشارك فيها الجهات المختصة وعلى رأسها وزارة الإعلام والجهات الأخرى ذات الصلة بالطفولة. ويمكن تضمين الاستراتيجية العديد من الأهداف، مثل: تعزيز تشجيع الأطفال على المشاركة الفعالة في وسائل الإعلام من خلال الإنتاج الإبداعي والتفاعل مع المحتوى، وتعزيز السلامة الرقمية من خلال توعية الطفل بمخاطر الإنترنت ووسائل التواصل الاجتماعي وتزويدهم بمهارات الحفاظ على الخصوصية والقيم. والتعامل مع التحديات الرقمية التي تواجههم، وتخصيص قناة تلفزيونية للأطفال وقنوات أخرى على وسائل التواصل الاجتماعي.
إضافة إلى تقديم البرامج التي تساعد الأطفال على اكتساب مهارات التعامل مع التكنولوجيا ووسائل الإعلام الرقمي، وتشجيع الأطفال على التفكير النقدي للمحتوى الإعلامي الذي يتعاملون معه، وتعزيز الوعي الإعلامي للأهل والمربين من خلال عملية التثقيف حول كيفية اختيار ومراقبة وسائل الإعلام المناسبة لأطفالهم بشكل صحيح وفعال، ودعم الأبحاث والمشاريع التي تهدف إلى تطوير تكنولوجيا تفاعلية تسهم في تعزيز تعلم الأطفال.
وبينت الظاعن أن المادة (5/أ) من دستور مملكة البحرين نصت على أن القانون يحمي الطفولة، ويرعى النشء، ويحميه من الاستغلال، ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي. ونصت المادة 1/5 على أن «الأسرة أساس المجتمع، قوامها الدين والأخلاق وحب الوطن، يحفظ القانون كيانها الشـرعي، ويقوي أواصـرها وقيمها، ويحمي في ظلها الأمومة والطفولة، ويرعى النشء، ويحميه من الاستغلال، ويقيه الإهمال الأدبي والجسماني والروحي. كما تُعنى الدولة خاصة بنمو الشباب البدني والخلقي والعقلي».