أهالي المحرق يطالبون بنقل المسالخ والحظائر من منطقة قلالي

والمنطقة الصناعية والورش من عراد


أكد السيد سلمان بن عيسى بن هندي المناعي محافظ محافظة المحرق أن التاريخ يشهد للبحرين قيادة وحكومة وشعبا منذ قديم الزمن بالمواقف التاريخية والمشرفة تجاه الأشقاء الفلسطينيين والقضية الفلسطينية، مستعرضاً عدد من الوثائق والمواقف التاريخية التي تعكس موقف مملكة البحرين الثابت.

وأشاد عدد من رؤساء المجالس الأهلية بدور المجالس وما تقدمه من أروع صور التضامن مع الأشقاء في فلسطين، مسجلين المواقف المشرفة في مناصرة القضية العادلة.

جاء ذلك خلال المجلس الأسبوعي لمحافظة المحرق، بحضور العميد عبدالله بن خليفة الجيران نائب محافظ محافظة المحرق، وعدد من رجالات وأهالي المحافظة، والذي طالب من خلاله الأهالي بضرورة نقل المسالخ وحظائر تربية الماشية التي تم إنشاؤها منذ أكثر من عشرة أعوام كحل مؤقت من منطقة قلالي، مؤكدين تضررهم من تسرب المياه ووصولها إلى مقبرة قلالي وانبعاث الروائح إلى المنازل المجاورة، إلى جانب عدد من الأضرار البيئية التي تسببها تلك المسالخ الغير مهيئة.

وفي مداخلات الأهالي، طالب رواد المجلس بإيجاد حلول فعلية لمنطقة عراد الصناعية، مقترحين نقلها بعيداً عن المنطقة السكنية لما تسببه من ازدحامات مروية وأضرار بيئية، كما أكد الأهالي أهمية تكثيف الرقابة على المرافق العامة من حدائق ومماشي مقترحين وضع كاميرات أمنية لحمايتها من العبث والتخريب.

وفي الجانب الأمني، أوضح الرائد يوسف ملا بخيت رئيس شعبة البحث والتحري بمديرية شرطة محافظة المحرق، بأن المديرية بالتعاون مع هيئة تنظيم سوق العمل وشؤون الجنسية والجوازات والإقامة بوزارة الداخلية تقوم بسلسلة من الحملات التفتيشية الدورية في إطار الجهود المشتركة لمكافحة ظاهرة العمالة غير النظامية.

من جانب آخر، رحب المحافظ خلال المجلس بأعضاء الفرقة الأهلية للفنون الشعبية والتراث بسلطنة عمان الشقيقة، مستذكراً المواقف والروابط الأخوية بين البلدين الشقيقين، من جهتهم عبر أعضاء الفرقة عن خالص شكرهم وتقديرهم لسعادة المحافظ وأهالي المحرق على حسن الاستضافة، مؤكدين استعدادهم للمشاركة في احتفالات الأعياد الوطنية لمملكة البحرين.