أشادت مدير عام أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، د. الشيخة منيرة بنت خليفة آل خليفة، بالإنجازات التي حققتها مملكة البحرين في مجال التدريب الدبلوماسي، في ضوء توجيهات حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، عاهل البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، وتوجهات الحكومة برئاسة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، ودعم رئيس مجلس أمناء أكاديمية محمد بن مبارك آل خليفة للدراسات الدبلوماسية، وزير الخارجية د. عبداللطيف الزياني.

جاء ذلك لدى مشاركتها في المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي بنسخته الـ 49، في العاصمة بانكوك، الذي يقام في الفترة ما بين 12-15 ديسمبر الجاري، حيث أعربت عن اعتزازها بعمق العلاقات التاريخية البحرينية التايلندية، وما تشهده من تقدم وازدهار في المجالات كافة.

وفي كلمتها أمام الجلسة الحوارية بعنوان (الدبلوماسية العامة: تفعيل أدوات القوة الناعمة)، تطرقت إلى عدة جوانب لمفهوم الدبلوماسية العامة، أبرزها أهمية توحيد الجهود الدولية الرامية إلى تدريب أجيال من الكوادر البشرية، من مختلف دول العالم، من الكوادر الدبلوماسية والإدارية، والقادرة على التكيف مع المتغيرات ذات الوتيرة السريعة، التي تشهدها الساحة الدولية باستمرار، مثمنة الجهود البارزة التي تضطلع بها جميع الأكاديميات والمعاهد الدبلوماسية من أعضاء وحضور المنتدى الدبلوماسي.

وقالت إن تخصيص حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه، يوم الرابع عشر من يناير من كل عام للاحتفاء بالدبلوماسية البحرينية، عكس الاهتمام الكبير الذي يوليه جلالته للعمل الدبلوماسي، وشكل دافعا مهما نحو مواصلة تدريب الدبلوماسيين وتعزيز قدراتهم بما يعزز من مكانة مملكة البحرين إقليميا ودوليا.

وسلطت، في ختام كلمتها في الجلسة الحوارية، الضوء على كتاب "دانة الدبلوماسية"، الذي دُشن في مطلع يناير من العام الجاري، بالتزامن مع اليوم الدبلوماسي البحريني، مشيرة إلى أهمية اعتبار فئة الأطفال جزءاً لا يتجزأ من المجتمع البحريني، خاصة في مجال العمل الدبلوماسي.

وأبدت تطلعها لمشاركة الأكاديمية في النسخ القادمة من المنتدى الدولي للتدريب الدبلوماسي، باعتباره منصة دولية فريدة من نوعها تجمع بين الخبراء الأكاديميين الإقليميين والدوليين، المتمرسين في مجال العمل الدبلوماسي، بجانبيه: النظري والميداني.