بمناسبة الاحتفال بيوم المرأة البحرينية، نظمت لجنة التوازن بين الجنسين بمركز عبدالرحمن كانو الثقافي برئاسة الأمين العام الدكتورة معصومة المطاوعة فعالية بعنوان "جلسة كوب قهوة مع الفنانة بلقيس فخرو " حيث استضاف المركز الفنانة القديرة بلقيس فخرو، وبمشاركة مجموعة مميزة من الفنانين والمثقفين وبإدارة الفنان مهدي الجلاوي. وقد بدأ الجلاوي الأمسية بكلمات الفخر والاعتزاز بالمرأة البحرينية قال فيها: ايتها المرأة أنت لم تكوني يوما شخصا عاديا في هذا العالم، انت المؤثر الأول والمؤثر الأخير في هذا الكون وحولك تدور المشاعر الصادقة، انت صمام الأمان أمام هذا العالم، انت من يضمن للبشرية تطورها وتألقها، فأرجوك حافظي على قوتك وازدهارك.
كما ألقت الدكتورة معصومة المطاوعة الأمين العام لمركز عبدالرحمن كانو الثقافي كلمة ترحيبية قالت فيها أن هذه الاحتفالية تنبع من المبادرة السنوية التي دشنها جلالة الملك تقديرا لجهود المرأة البحرينية في بناء نهضة البحرين الحديثة وتعزيزا لمكانتها ودورها في مختلف المجالات والقطاعات، والتي تحققت برؤية القيادة الحكيمة عبر سنوات من الدعم والتشجيع وخلق الفرص الحقيقية لإدماج المرأة في مسيرة العطاء. حيث إن هذه الاحتفالية في مركز كانو مميزة بدوافعها وضيوفها احتفالا بعرس المرأة البحرينية، عرس إنجازاتها، كفاحها، وطموحها اللامحدود الذي أوصلها لأعلى المراتب لا تمكينا بل تمكنا واستحقاقا فهي قرأت وتعلمت وشاركت لتحلّق سماءات النجاح والأبداع والتفوق ولتساهم بجدارة في اعتلاء اعلى المناصب وتحقيق الإنجازات.
وقد تحدثت الفنانة بلقيس فخرو عن مدى فخرها بإنجازات المرأة البحرينية في جميع المجالات والقطاعات، وأشارت إلى مدى تكافؤ الفرص في المجتمع البحريني بشكل خاص وفي المجتمع الخليجي بشكل عام وارتفاع كفاءة المرأة البحرينية وقدراتها، حيث وصلت إلى العالمية. وفيما يخص الفن عبرت الفنانة بلقيس فخرو عن مدى سعادتها بوصول فن المرأة البحرينية للعالمية بحصولها على العديد من الجوائز التي تثبت مكانة المرأة الفنانة في المجتمع البحريني. كما تحدثت فخرو عن ذكريات طفولتها في مدينة المنامة ذات المجتمع المنطلق، وسفرها الدائم مع عائلتها الكريمة إلى مدينة بغداد في مراحل متعددة من حياتها. وفي خضم حديثها ذكرت فخرو تجربتها في سلك التعليم حيث كان لها الفرصة في تعليم طلبة الجامعة تاريخ الفن والبعد التاريخي والفلسفي للفن. وعبرت الفنانة عن حبها لرسم اللوحات التجريدية حيث تعتبرها موسيقى بصرية، تحول الموسيقى إلى لوحة ترى بالعين، وهي لوحات تشبه إحساس الفنان. وفي ختام الأمسية تم تكريم الفنانة بلقيس من قبل إدارة المركز، كما تم توزيع الورود لجميع الحضور احتفاءً بيوم المرأة البحرينية.
كما ألقت الدكتورة معصومة المطاوعة الأمين العام لمركز عبدالرحمن كانو الثقافي كلمة ترحيبية قالت فيها أن هذه الاحتفالية تنبع من المبادرة السنوية التي دشنها جلالة الملك تقديرا لجهود المرأة البحرينية في بناء نهضة البحرين الحديثة وتعزيزا لمكانتها ودورها في مختلف المجالات والقطاعات، والتي تحققت برؤية القيادة الحكيمة عبر سنوات من الدعم والتشجيع وخلق الفرص الحقيقية لإدماج المرأة في مسيرة العطاء. حيث إن هذه الاحتفالية في مركز كانو مميزة بدوافعها وضيوفها احتفالا بعرس المرأة البحرينية، عرس إنجازاتها، كفاحها، وطموحها اللامحدود الذي أوصلها لأعلى المراتب لا تمكينا بل تمكنا واستحقاقا فهي قرأت وتعلمت وشاركت لتحلّق سماءات النجاح والأبداع والتفوق ولتساهم بجدارة في اعتلاء اعلى المناصب وتحقيق الإنجازات.
وقد تحدثت الفنانة بلقيس فخرو عن مدى فخرها بإنجازات المرأة البحرينية في جميع المجالات والقطاعات، وأشارت إلى مدى تكافؤ الفرص في المجتمع البحريني بشكل خاص وفي المجتمع الخليجي بشكل عام وارتفاع كفاءة المرأة البحرينية وقدراتها، حيث وصلت إلى العالمية. وفيما يخص الفن عبرت الفنانة بلقيس فخرو عن مدى سعادتها بوصول فن المرأة البحرينية للعالمية بحصولها على العديد من الجوائز التي تثبت مكانة المرأة الفنانة في المجتمع البحريني. كما تحدثت فخرو عن ذكريات طفولتها في مدينة المنامة ذات المجتمع المنطلق، وسفرها الدائم مع عائلتها الكريمة إلى مدينة بغداد في مراحل متعددة من حياتها. وفي خضم حديثها ذكرت فخرو تجربتها في سلك التعليم حيث كان لها الفرصة في تعليم طلبة الجامعة تاريخ الفن والبعد التاريخي والفلسفي للفن. وعبرت الفنانة عن حبها لرسم اللوحات التجريدية حيث تعتبرها موسيقى بصرية، تحول الموسيقى إلى لوحة ترى بالعين، وهي لوحات تشبه إحساس الفنان. وفي ختام الأمسية تم تكريم الفنانة بلقيس من قبل إدارة المركز، كما تم توزيع الورود لجميع الحضور احتفاءً بيوم المرأة البحرينية.