شهدت العاصمة المصرية القاهرة، مساء الإثنين الماضي، واحتفالاً بيوم التراث العالمي، مراسم تدشين الاتحاد العربي للإعلام التراثي، وذلك بمشاركة ممثلين عن 7 دول عربية هي: مصر وقطر والسعودية والبحرين والجزائر والعراق واليمن.
ويهدف الاتحاد إلى إعداد الكوادر الإعلامية العربية التي تحقق المعالجات الإعلامية الصحيحة لأعمال التراث العربي والعالمي، وتعريف الجمهور العربي بشتى ثقافاته على روافد التراث العربي وتاريخه والحفاظ عليه.
ويجمع الاتحاد الجديد نخبة من الإعلاميين العرب المتخصصين في مجال التراث، بهدف تعزيز التعاون في هذا المجال الهام، وصون الهوية العربية الأصيلة.
وانتُخب د. يوسف علي الكاظم من دولة قطر رئيسًا للاتحاد العربي للإعلام التراثي، وذلك تقديرًا لخبرته الطويلة في مجال الإعلام التطوعي والتراثي، وإسهاماته في صون الهوية العربية.
وانتخب الإذاعي المصري عبدالرحمن البسيوني نائباً للرئيس والإعلامي المصري خالد خليل أميناً عاماً، والأعضاء هم: الكاتبة البحرينية في صحيفة «الوطن»، فاطمة الصديقي، والسعودي حكيم النوشان، واليمني صلاح القادري، والجزائرية أمينة عبدالواحد، ومن العراق أنور صلاح.
وأكد د. يوسف الكاظم أن تضافر الجهود العربية والدولية والمجتمع المدني تمكن دائماً من العمل على الحفاظ على التراث العربي والاتجاه إلى الإعلام نظراً لتأثيره الكبير في الصورة الذهنية وتوجيه الرأي العام العربي.
وأشار الكاظم إلى أن التراث العربي مستهدف بشكل سلبي سواء من خلال بعض السلوكيات، أو من بعض المنافسين وأعداء الثقافة والتراث العربي، وأنه يتوجب العمل على صونه وحمايته بشتى الطرق الممكنة.
وبين رئيس الاتحاد العربي للإعلام التراثي أن الاتحاد وضع أهدافاً محددة بتواقيت دقيقة لإنجاز أول موقع إعلام تراثي ومنصات التواصل الاجتماعي وجوائز التراث ووضعت على آجندة الخطة مخاطر طمس الهوية العربية وأدوات الذكاء الاصطناعي لصون التراث المادي وغير المادي وموضوعات أخرى.
وقالت فاطمة الصديقي إن الاتحاد العربي للإعلام التراثي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها، نشر الوعي بأهمية التراث العربي من خلال برامج إعلامية متنوعة تُسلط الضوء على مختلف جوانب التراث العربي، مثل الفنون الشعبية، والحرف اليدوية، والمواقع الأثرية، وكذلك دعم البحث العلمي في مجال التراث للباحثين العرب لإجراء دراسات معمقة حول التراث العربي، وأيضاً تبادل الخبرات بين الإعلاميين العرب من خلال تنظيم مؤتمرات وورش عمل تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال الإعلام التراثي.
ويهدف الاتحاد العربي للإعلام التراثي إلى حماية التراث العربي من السرقة والضياع؛ من خلال توثيق التراث العربي ونشره على نطاق واسع.
{{ article.visit_count }}
ويهدف الاتحاد إلى إعداد الكوادر الإعلامية العربية التي تحقق المعالجات الإعلامية الصحيحة لأعمال التراث العربي والعالمي، وتعريف الجمهور العربي بشتى ثقافاته على روافد التراث العربي وتاريخه والحفاظ عليه.
ويجمع الاتحاد الجديد نخبة من الإعلاميين العرب المتخصصين في مجال التراث، بهدف تعزيز التعاون في هذا المجال الهام، وصون الهوية العربية الأصيلة.
وانتُخب د. يوسف علي الكاظم من دولة قطر رئيسًا للاتحاد العربي للإعلام التراثي، وذلك تقديرًا لخبرته الطويلة في مجال الإعلام التطوعي والتراثي، وإسهاماته في صون الهوية العربية.
وانتخب الإذاعي المصري عبدالرحمن البسيوني نائباً للرئيس والإعلامي المصري خالد خليل أميناً عاماً، والأعضاء هم: الكاتبة البحرينية في صحيفة «الوطن»، فاطمة الصديقي، والسعودي حكيم النوشان، واليمني صلاح القادري، والجزائرية أمينة عبدالواحد، ومن العراق أنور صلاح.
وأكد د. يوسف الكاظم أن تضافر الجهود العربية والدولية والمجتمع المدني تمكن دائماً من العمل على الحفاظ على التراث العربي والاتجاه إلى الإعلام نظراً لتأثيره الكبير في الصورة الذهنية وتوجيه الرأي العام العربي.
وأشار الكاظم إلى أن التراث العربي مستهدف بشكل سلبي سواء من خلال بعض السلوكيات، أو من بعض المنافسين وأعداء الثقافة والتراث العربي، وأنه يتوجب العمل على صونه وحمايته بشتى الطرق الممكنة.
وبين رئيس الاتحاد العربي للإعلام التراثي أن الاتحاد وضع أهدافاً محددة بتواقيت دقيقة لإنجاز أول موقع إعلام تراثي ومنصات التواصل الاجتماعي وجوائز التراث ووضعت على آجندة الخطة مخاطر طمس الهوية العربية وأدوات الذكاء الاصطناعي لصون التراث المادي وغير المادي وموضوعات أخرى.
وقالت فاطمة الصديقي إن الاتحاد العربي للإعلام التراثي يسعى إلى تحقيق عدة أهداف رئيسية، منها، نشر الوعي بأهمية التراث العربي من خلال برامج إعلامية متنوعة تُسلط الضوء على مختلف جوانب التراث العربي، مثل الفنون الشعبية، والحرف اليدوية، والمواقع الأثرية، وكذلك دعم البحث العلمي في مجال التراث للباحثين العرب لإجراء دراسات معمقة حول التراث العربي، وأيضاً تبادل الخبرات بين الإعلاميين العرب من خلال تنظيم مؤتمرات وورش عمل تهدف إلى تبادل الخبرات في مجال الإعلام التراثي.
ويهدف الاتحاد العربي للإعلام التراثي إلى حماية التراث العربي من السرقة والضياع؛ من خلال توثيق التراث العربي ونشره على نطاق واسع.