أنابت صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة ملك البلاد المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة عضو المجلس الأعلى للمرأة رئيسة مجلس إدارة مؤسسة انجاز البحرين، لحضور حفل جائزة صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة لتشجيع الأسر المنتجة في دورتها السابعة عشر، بحضور سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية.
وتضمن الحفل كلمة لسعادة وزير التنمية الاجتماعية سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور، وكلمة لسعادة الوزير المفوض الدكتور طارق النابلسي ممثل جامعة الدول العربية مدير إدارة التنمية الاجتماعية، كما تضمن فيلما وثائقيا يحكي عن أصالة الذهب واللؤلؤ البحريني في مملكة البحرين، إضافةً إلى تكريم الفائزين على المستويين المحلي والعربي.
وتفضلت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة بتسليم الجوائز للفائزين، حيث فازت السيدة شريفة محمد الدوسري بجائزة أفضل أسرة منتجة على المستوى المحلي عن مشروعها في صياغة الذهب والمجوهرات، وفازت السيدة أمل محسن علي أحمد بجائزة أفضل منتج على المستوى المحلي عن مشروعها الذهب الاخضر المعني بتحسين جودة الحياة لدى مريض فقر الدم المنجلي، فيما فازت بجائزة أفضل داعم للأسر المنتجة على المستوى المحلي عائلة المرحومة أسماء زينل.
وكرمت سموها أيضا الفائزين على المستوى العربي، حيث فازت السيدة حمده كريم محمد التوابهه، من المملكة الأردنية الهاشمية بجائزة أفضل أسرة منتجة على المستوى العربي، وفازت السيدة سهاد أزنود من المملكة المغربية بجائزة أفضل منتج على المستوى العربي، فيما فاز بنك التنمية الاجتماعية عن مشروع "تجسيد"، من المملكة العربية السعودية بجائزة أفضل داعم للأسر المنتجة على المستوى العربي.
وفي كلمة له خلال الحفل ، أعرب سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية في كلمة له خلال الحفل، عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، لحرص سموها المستمر على رعاية حفل جائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة، وتكريم الفائزين بهذه الجائزة انطلاقتها الأولى في العام 2007 بناءً على رؤية عميقة نحو تمكين الأسرة البحرينية، والارتقاء بمستواها المعيشي، والتي تعكس مبادئ المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مؤكداً أن دعم سموها الدائم للمرأة البحرينية والأسر المنتجة تحديدًا، أثمر في أن تصل المرأة إلى مراحل متقدمة جدًا في حضورها وإسهامها البارز في التنمية المستدامة.
وأشار إلى أنه بفضلٍ من الله ثم توجيهات سموها النيرة، استطاعت وزارة التنمية الاجتماعية أن توفر البيئة الجاذبة والمحفزة للأفراد والأسر التي لديها القدرة على العمل والإنتاج، لاطلاق طاقاتهم وتطوير قدراتهم من خلال الدورات التدريبية في المراكز الاجتماعية، والمراكز الداعمة للمشاريع المنزلية، ومنها مركز التصميم والابتكار ومركز التميز للمشاريع المنزلية، التي تقدم خدماتها على مدار العام.
وأوضح سعادة الوزير العصفور أن قرينة عاهل البلاد المعظم كانت ولا زالت نموذجًا فريدًا يقتدى، في تبني ورعاية المشاريع والبرامج النوعية الموجهة لادماج احتياجات المرأة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وبما يحقق أوجه تكافؤ الفرص من أجل ضمان شراكة متكافئة وعادلة بين المرأة والرجل، وأن وزارة التنمية الاجتماعية تلتزم بالمضي قدمًا في تنفيذ ما من شأنه المساهمة في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتذليل التحديات التي تحول دون ذلك، والسعي لزيادة مساهمة المرأة والاسرة البحرينية في الاقتصاد الوطني، وذلك التزامًا بالنهج الحضاري والإنساني الذي أكدت عليه المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه.
وأعرب الوزير العصفور عن فخره بمساهمات سموها الجليلة وجهودها الحثيثة والمؤثرة في دعم الحراك المؤسسي لنهوض المرأة واستمرار تقدمها، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مكانة المملكة عالميًا كدولة ملتزمة بمسؤولياتها تجاه القضايا الدولية، من بينها قضية دعم المرأة وتعزيز حقوقها، لافتاً إلى أن الإنجازات تواصلت بجهود سموها الكريم على المستوى المحلي والعربي لترسم معالم نجاح وطن، ولتكون مفخرة لكل مواطن في ربوع وطننا العربي، وأن دعم سموها المستمر لمشروع الاسر المنتجة آتى ثماره بالكثير من المنجزات والنتائج الإيجابية، وما استمرار رعاية سموها لهذه الجائزة على مدى السنوات الماضية، إلا تأكيدًا على حرص وإيمان سموها لمواصلة وإكمال طريق الدعم لهذا المشروع الحيوي، الأمر الذي جاوز حدود مملكتنا الغالية، ليصل إلى ربوع الوطن العربي.
هذا وجالت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة في المعرض المصاحب للاحتفال بالإعلان عن الفائزين بجائزة الأميرة سبيكة لتشجيع الأسر المنتجة، تشجيعاً للأسر المنتجة، بمعية سعادة وزير التنمية الاجتماعية وكبار مسؤولي الوزارة، مشيدةً بما تشهده منتوجات الأسر البحرينية من تطور ملحوظ مكّنها من الدخول إلى السوق المحلية، وفرض نفسها كمنافس للمنتجات الخارجية، داعيةً في هذا الصدد كافة المؤسسات لاستمرار دعم هذه الأسر وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه مسار إنتاجها.
{{ article.visit_count }}
وتضمن الحفل كلمة لسعادة وزير التنمية الاجتماعية سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور، وكلمة لسعادة الوزير المفوض الدكتور طارق النابلسي ممثل جامعة الدول العربية مدير إدارة التنمية الاجتماعية، كما تضمن فيلما وثائقيا يحكي عن أصالة الذهب واللؤلؤ البحريني في مملكة البحرين، إضافةً إلى تكريم الفائزين على المستويين المحلي والعربي.
وتفضلت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة بتسليم الجوائز للفائزين، حيث فازت السيدة شريفة محمد الدوسري بجائزة أفضل أسرة منتجة على المستوى المحلي عن مشروعها في صياغة الذهب والمجوهرات، وفازت السيدة أمل محسن علي أحمد بجائزة أفضل منتج على المستوى المحلي عن مشروعها الذهب الاخضر المعني بتحسين جودة الحياة لدى مريض فقر الدم المنجلي، فيما فازت بجائزة أفضل داعم للأسر المنتجة على المستوى المحلي عائلة المرحومة أسماء زينل.
وكرمت سموها أيضا الفائزين على المستوى العربي، حيث فازت السيدة حمده كريم محمد التوابهه، من المملكة الأردنية الهاشمية بجائزة أفضل أسرة منتجة على المستوى العربي، وفازت السيدة سهاد أزنود من المملكة المغربية بجائزة أفضل منتج على المستوى العربي، فيما فاز بنك التنمية الاجتماعية عن مشروع "تجسيد"، من المملكة العربية السعودية بجائزة أفضل داعم للأسر المنتجة على المستوى العربي.
وفي كلمة له خلال الحفل ، أعرب سعادة السيد أسامة بن أحمد خلف العصفور وزير التنمية الاجتماعية في كلمة له خلال الحفل، عن أسمى آيات الشكر والتقدير إلى صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة قرينة جلالة الملك المعظم رئيسة المجلس الأعلى للمرأة حفظها الله، لحرص سموها المستمر على رعاية حفل جائزة سموها لتشجيع الأسر المنتجة، وتكريم الفائزين بهذه الجائزة انطلاقتها الأولى في العام 2007 بناءً على رؤية عميقة نحو تمكين الأسرة البحرينية، والارتقاء بمستواها المعيشي، والتي تعكس مبادئ المسيرة التنموية الشاملة لحضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم، حفظه الله ورعاه، والمتابعة الحثيثة لصاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، حفظه الله، مؤكداً أن دعم سموها الدائم للمرأة البحرينية والأسر المنتجة تحديدًا، أثمر في أن تصل المرأة إلى مراحل متقدمة جدًا في حضورها وإسهامها البارز في التنمية المستدامة.
وأشار إلى أنه بفضلٍ من الله ثم توجيهات سموها النيرة، استطاعت وزارة التنمية الاجتماعية أن توفر البيئة الجاذبة والمحفزة للأفراد والأسر التي لديها القدرة على العمل والإنتاج، لاطلاق طاقاتهم وتطوير قدراتهم من خلال الدورات التدريبية في المراكز الاجتماعية، والمراكز الداعمة للمشاريع المنزلية، ومنها مركز التصميم والابتكار ومركز التميز للمشاريع المنزلية، التي تقدم خدماتها على مدار العام.
وأوضح سعادة الوزير العصفور أن قرينة عاهل البلاد المعظم كانت ولا زالت نموذجًا فريدًا يقتدى، في تبني ورعاية المشاريع والبرامج النوعية الموجهة لادماج احتياجات المرأة في عملية التنمية الشاملة والمستدامة، وبما يحقق أوجه تكافؤ الفرص من أجل ضمان شراكة متكافئة وعادلة بين المرأة والرجل، وأن وزارة التنمية الاجتماعية تلتزم بالمضي قدمًا في تنفيذ ما من شأنه المساهمة في تحقيق الأمن الاقتصادي والاجتماعي المستدام، وتذليل التحديات التي تحول دون ذلك، والسعي لزيادة مساهمة المرأة والاسرة البحرينية في الاقتصاد الوطني، وذلك التزامًا بالنهج الحضاري والإنساني الذي أكدت عليه المسيرة التنموية الشاملة بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المعظم، حفظه الله ورعاه.
وأعرب الوزير العصفور عن فخره بمساهمات سموها الجليلة وجهودها الحثيثة والمؤثرة في دعم الحراك المؤسسي لنهوض المرأة واستمرار تقدمها، الأمر الذي ساهم في ترسيخ مكانة المملكة عالميًا كدولة ملتزمة بمسؤولياتها تجاه القضايا الدولية، من بينها قضية دعم المرأة وتعزيز حقوقها، لافتاً إلى أن الإنجازات تواصلت بجهود سموها الكريم على المستوى المحلي والعربي لترسم معالم نجاح وطن، ولتكون مفخرة لكل مواطن في ربوع وطننا العربي، وأن دعم سموها المستمر لمشروع الاسر المنتجة آتى ثماره بالكثير من المنجزات والنتائج الإيجابية، وما استمرار رعاية سموها لهذه الجائزة على مدى السنوات الماضية، إلا تأكيدًا على حرص وإيمان سموها لمواصلة وإكمال طريق الدعم لهذا المشروع الحيوي، الأمر الذي جاوز حدود مملكتنا الغالية، ليصل إلى ربوع الوطن العربي.
هذا وجالت سمو الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة في المعرض المصاحب للاحتفال بالإعلان عن الفائزين بجائزة الأميرة سبيكة لتشجيع الأسر المنتجة، تشجيعاً للأسر المنتجة، بمعية سعادة وزير التنمية الاجتماعية وكبار مسؤولي الوزارة، مشيدةً بما تشهده منتوجات الأسر البحرينية من تطور ملحوظ مكّنها من الدخول إلى السوق المحلية، وفرض نفسها كمنافس للمنتجات الخارجية، داعيةً في هذا الصدد كافة المؤسسات لاستمرار دعم هذه الأسر وتذليل كافة الصعوبات التي قد تواجه مسار إنتاجها.