معالي الشيخ خالد بن عبد الله يستقبل المواطنين العاملين والدارسين في القاهرة..
أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن أبناء البحرين في الخارج من العاملين والدراسين هم خير سفراء لبلدهم، ومن خلالهم يتعرف العالم حيثما وجدوا على هويتنا العربية الإسلامية، وتاريخنا المشرف، وحاضرنا الزاهر والزاخر بالمنجزات في ظل مسيرة الخير والنماء بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار إلى أن ما يتحلى به أبناء البحرين من سمات العزم والإصرار هو سر تميزهم وتفوقهم، والدافع وراء حرصهم على خدمة بلادهم، والارتقاء بها، ورفع اسمها عالياً في مختلف المحافل التي يتركون فيها دائماً أثراً إيجابياً وصورة حسنة حول القيم البحرينية الأصيلة المرتكزة على التسامح والتعايش والاحترام والانفتاح على الآخر.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال ومأدبة العشاء التي أقامها الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، بحضور أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، وعادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، وفوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، تكريماً لأبناء البحرين العاملين والدارسين في جمهورية مصر العربية، وذلك بمناسبة زيارة معاليه إلى القاهرة.
وخلال حفل الاستقبال، حيَّا كل يد تبني وتعمل وتتعلم من أجل البحرين في الداخل والخارج في سبيل المساهمة في رفعة المملكة وإعلاء شأنها، والمشاركة في تنميتها، وذلك من منطلق ما توليه الحكومة من اهتمام كبير بتطوير قدرات ومهارات المواطنين، وتشجيعهم على العمل الجاد والتحصيل العلمي المتميز.
وقال: "إن دول العالم المتحضرة والمتقدمة لا تنهض إلا بسواعد أبنائها المخلصين الذين هم ثروتها الحقيقية وعدتها وعتادها، والذين تُوجه إليهم كافة أشكال الرعاية وأوجه الدعم على نحو يرعى كرامتهم، ويصون حقوقهم؛ ليكونوا على الدوام أفراداً صالحين وفاعلين في المجتمع".
كما حثَّ أبناءه العاملين والدارسين في جمهورية مصر العربية على مواصلة الجد والاجتهاد، وأن يضعوا خدمة بلادهم نصب أعينهم، فلا أسمى من خدمة البلد مقصداً وغايةً تعينهم على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية، راجياً لهم التوفيق والسداد في جميع ما يصبون إليه.
من جانبهم، أعرب أبناء مملكة البحرين من العاملين والدارسين في جمهورية مصر العربية عن بالغ فخرهم واعتزازهم، وتشرفهم بلقاء نائب رئيس مجلس الوزراء، معربين كذلك عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة الطيبة التي تجسد حرص على الاطمئنان عليهم، وإتاحة الفرصة لهم للالتقاء والتعارف وتعزيز الروابط والتواصل المباشر فيما بينهم وتبادل التجارب والخبرات في أجواء تغمرها الروح والمشاعر الوطنية.
كما أعرب المدعوون والحضور عن خالص تهانيهم وتبريكاتهم نائب رئيس مجلس الوزراء بمناسبة تسلمه وسام رواد التنمية الذي يمنحه البرلمان العربي للشخصيات العربية المرموقة من غير البرلمانيين، كأول مسؤول عربي ينال هذا التكريم، تقديراً لإسهاماته وعرفاناً بمبادراته القيِّمة في مجال التنمية على المستويات الوطنية والعربية.
أكد الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، نائب رئيس مجلس الوزراء، أن أبناء البحرين في الخارج من العاملين والدراسين هم خير سفراء لبلدهم، ومن خلالهم يتعرف العالم حيثما وجدوا على هويتنا العربية الإسلامية، وتاريخنا المشرف، وحاضرنا الزاهر والزاخر بالمنجزات في ظل مسيرة الخير والنماء بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة، ملك البلاد المعظم حفظه الله ورعاه، ومتابعة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله.
وأشار إلى أن ما يتحلى به أبناء البحرين من سمات العزم والإصرار هو سر تميزهم وتفوقهم، والدافع وراء حرصهم على خدمة بلادهم، والارتقاء بها، ورفع اسمها عالياً في مختلف المحافل التي يتركون فيها دائماً أثراً إيجابياً وصورة حسنة حول القيم البحرينية الأصيلة المرتكزة على التسامح والتعايش والاحترام والانفتاح على الآخر.
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال ومأدبة العشاء التي أقامها الشيخ خالد بن عبد الله آل خليفة، بحضور أحمد بن سلمان المسلم، رئيس مجلس النواب، وعلي بن صالح الصالح، رئيس مجلس الشورى، وعادل بن عبد الرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، وفوزية بنت عبد الله زينل، سفيرة مملكة البحرين لدى جمهورية مصر العربية المندوبة الدائمة لدى جامعة الدول العربية، وعدد من أعضاء مجلسي الشورى والنواب، تكريماً لأبناء البحرين العاملين والدارسين في جمهورية مصر العربية، وذلك بمناسبة زيارة معاليه إلى القاهرة.
وخلال حفل الاستقبال، حيَّا كل يد تبني وتعمل وتتعلم من أجل البحرين في الداخل والخارج في سبيل المساهمة في رفعة المملكة وإعلاء شأنها، والمشاركة في تنميتها، وذلك من منطلق ما توليه الحكومة من اهتمام كبير بتطوير قدرات ومهارات المواطنين، وتشجيعهم على العمل الجاد والتحصيل العلمي المتميز.
وقال: "إن دول العالم المتحضرة والمتقدمة لا تنهض إلا بسواعد أبنائها المخلصين الذين هم ثروتها الحقيقية وعدتها وعتادها، والذين تُوجه إليهم كافة أشكال الرعاية وأوجه الدعم على نحو يرعى كرامتهم، ويصون حقوقهم؛ ليكونوا على الدوام أفراداً صالحين وفاعلين في المجتمع".
كما حثَّ أبناءه العاملين والدارسين في جمهورية مصر العربية على مواصلة الجد والاجتهاد، وأن يضعوا خدمة بلادهم نصب أعينهم، فلا أسمى من خدمة البلد مقصداً وغايةً تعينهم على تحقيق أهدافهم الشخصية والمهنية، راجياً لهم التوفيق والسداد في جميع ما يصبون إليه.
من جانبهم، أعرب أبناء مملكة البحرين من العاملين والدارسين في جمهورية مصر العربية عن بالغ فخرهم واعتزازهم، وتشرفهم بلقاء نائب رئيس مجلس الوزراء، معربين كذلك عن شكرهم وتقديرهم لهذه المبادرة الطيبة التي تجسد حرص على الاطمئنان عليهم، وإتاحة الفرصة لهم للالتقاء والتعارف وتعزيز الروابط والتواصل المباشر فيما بينهم وتبادل التجارب والخبرات في أجواء تغمرها الروح والمشاعر الوطنية.
كما أعرب المدعوون والحضور عن خالص تهانيهم وتبريكاتهم نائب رئيس مجلس الوزراء بمناسبة تسلمه وسام رواد التنمية الذي يمنحه البرلمان العربي للشخصيات العربية المرموقة من غير البرلمانيين، كأول مسؤول عربي ينال هذا التكريم، تقديراً لإسهاماته وعرفاناً بمبادراته القيِّمة في مجال التنمية على المستويات الوطنية والعربية.